نخبة من الفنانين يعيدون الاهتمام بأغنيات المقاومة عبر أصداء الانتفاضة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

خلال ثالث أمسيات مهرجان "فلسطين للموسيقى والرقص"

نخبة من الفنانين يعيدون الاهتمام بأغنيات المقاومة عبر "أصداء الانتفاضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نخبة من الفنانين يعيدون الاهتمام بأغنيات المقاومة عبر "أصداء الانتفاضة"

مهرجان "فلسطين الدولي للموسيقى والرقص
غزة ـ كمال اليازجي

كان جمهور مهرجان "فلسطين الدولي للموسيقى والرقص" للعام 2015، على موعد مساء الخميس مع أغنيات بث فيها الروح أصحابها الأصليون وغيرهم، إضافة إلى الفنان باسل زايد، في عمل حمل عنوان "أصداء الانتفاضة"، وضم أكثر من 20 مغنيًا وعازفًا في عمل موسيقي مشترك يسعى إلى توثيق جانب من التاريخ الفني للشعب الفلسطيني، بانتقاء مقطوعات موسيقية وأغانٍ اشتهرت في الانتفاضة الأولى، وجمع أصحابها الأوائل لإعادة غنائها بقالب حديث.

واجتمع على المسرح في أغنيات منفردة أو مجتمعة، وليد عبد السلام صاحب أغنية "نزلنا على الشوارع" الشهيرة، والتي كتبها برفقة الكاتب أسعد الأسعد، واشتهرت حتى باتت أيقونة خلال انتفاضة عام 1987، أو ما يعرف اصطلاحًا بـ "الانتفاضة الأولى".

وحضر كل من ريم تلحمي، وخالد المبيض، وجميل السايح، بكل ما يحمل الواحد منهم من تاريخ وقدرات فنية متميزة وراقية، وحناجر لم ولن تشيخ كما هي أغنياتهم، حيث ملؤوا سماء رام الله حماسة، في ثالث أيام مهرجان "فلسطين للموسيقى والرقص" في دورته السادسة عشرة، وأزالوا الغبار عن ذاكرة الحضور، بل إنهم فتحوا نوافذ على الجيل الجديد من خلال أغنيات عاش عليها من زاد عمره على 35، أو أقل قليلًا ومن هو أكبر بطبيعة الحال.

وتمت إعادة الاعتبار للأغاني التي تشكل بمجموعها ما أنتجت أعوام الانتفاضة، والتي دعت وفق ما أشار إليه الفنان باسل زايد الذي يقود المشروع، إلى المقاومة أولًا إضافة إلى الوحدة الوطنية، والتكافل الاجتماعي والاقتصادي، لافتًا إلى أنه ورفاقه يحاولون تعميم فكرة استعادة عادة الاستماع إلى أغاني الانتفاضة، عبر العمل الفني "استعادة الانتفاضة"، كاشفًا عن أن بعض هذه الأغنيات لم تعمم في ذلك الوقت بأسماء مغنيها، حرصًا على سلامتهم، ومنعًا لملاحقتهم أو اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحاول زايد والمطربون الأصليون ومن رافقهم وضع الأغنيات الأصلية في قالب جديد يتناسب وطبيعة التغيرات التي رافقت الذائقة العامة للفلسطينيين في العقود السابقة، وخصوصًا الشباب واليافعين منهم، ولكن ووفق ما أكد، وما لمسه الحضور، دون مساس بأصالتها وكينونتها، أي دون تشويه أو اقتطاع أو استطالات، مشددًا على أهمية مشاريع كهذه.

ويسلط مهرجان فلسطين الدولي الضوء في هذا العام على قضية "التمييز" بأشكالها المختلفة، كالتمييز ضد الأقليات العرقية والدينية، وبين المهاجرين والسكان الأصليين، وكذلك التمييز ضد النساء أو ذوي الإعاقة، وستتناول كل ليلة في المهرجان أحد هذه المواضيع، في مسعى لاستقطاب الاهتمام الدولي بهذه القضية من منظور فني وثقافي فلسطيني.

ويستضيف مهرجان فلسطين الدولي نخبة من الفنانين المحليين والعرب الصاعدين، والفرق الفلسطينية والأجنبية الراقصة، بما يبرز موضوع المهرجان "التمييز"، من خلال توزيع الأمسيات على مشاركات من فلسطين وكردستان العراق وأرمينيا وإيرلندا إضافة إلى الأردن.

وجرى الإعداد لتنظيم فعاليات نسخة هذا العام من المهرجان بذات التنوع الفني والتوزيع الجغرافي المعتاد، لتشمل مدن رام الله والناصرة وجنين والخليل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نخبة من الفنانين يعيدون الاهتمام بأغنيات المقاومة عبر أصداء الانتفاضة نخبة من الفنانين يعيدون الاهتمام بأغنيات المقاومة عبر أصداء الانتفاضة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab