الشارقة للكتاب يناقش دور الترجمة في تحقيق الشهرة والانتشار
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات المقهى الثقافي خلال الدورة الرابعة والثلاثين

"الشارقة للكتاب" يناقش دور الترجمة في تحقيق الشهرة والانتشار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة للكتاب" يناقش دور الترجمة في تحقيق الشهرة والانتشار

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

تناولت الأمسية التي عقدت في المقهى الثقافي خلال فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، دور الترجمة في تحقيق الشهرة والانتشار، تحدث فيها الباحث والمترجم زكريا أحمد، وأدارها الدكتور شاكر حسن، المتخصص في الترجمة الفورية.

وتفصيلًا، أوضح الباحث زكريا أحمد، أنَّ "الترجمة عملية ليست سهلة، وتتضمن الكثير من المعرفة العميقة باللغة والثقافة، فهي ليست عملية نقل كلمات وترجمتها"، لافتًا إلى أن "الترجمة تلعب دورًا في تحقيق مكانة عالمية للمبدع والأديب، لكنها تحتاج إلى ترويج، بمعنى ترويج للمبدع وما يمتلكه من إبداعات ومعارف".

وأشار زكريا إلى أن المترجم يعتبر الوسيط بين لغتين، وبالتالي فإنه الوسيط بين ثقافتين، لافتًا إلى "أننا اليوم جميعًا نتعامل مع الترجمة ونحتاجها، فالترجمة هي عصب الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها بغض النظر عن تعريفها، فهي قد تكون نقلًا أمينًا للنص، وقد تكون نقل روح النص، وقد تكون غير ذلك".

واستدرك: "لكن يبقى الهدف من الترجمة هو معرفة ماذا عند الآخر من معارف وعلوم وإبداع، ومن هنا لا بد من الأمانة في الترجمة، فالمترجم مثل الزجاج الشفاف ناقل دقيق للمعلومة، وهذه عملية صعبة جدًا"، وأوضح أن الترجمة بالضرورة تتجاوز معرفة اللغة إلى المعرفة العميقة للثقافة، وهذه إحدى القضايا المهمة في عملية الترجمة.

وأكد زكريا أن الترجمة هي طريق للشهرة والانتشار، لكنها تحتاج إلى الترويج، وضرب أمثلة عديدة على ذلك، "فلولا فك شيفرة حجر رشيد لما عرف العالم الحضارة الفرعونية، وعندما حاز نجيب محفوظ على جائزة نوبل تمت ترجمة مؤلفاته إلى لغات عدة فأصبح أكثر شهرة وانتشارًا، بسبب الترجمة، فلولا الترجمة لما عرفنا الإبداع والفكر والمعرفة التي يمتلكها الآخر".

وشدد على أن "الترجمة وحدها لا تكفي كي تكون طريقًا للشهرة والانتشار، بل يجب أن يرافقها الترويج والدعاية للمبدع ونتاجه الإبداعي"، لافتًا إلى أنها "يجب أن تشمل نقل النص وروحه وتفاصيله وكل شيء، لأننا في الترجمة نحرص على أن تكون الثقافة حاضرة حتى يتحقق الهدف منها، فالترجمة تحتاج لغة وثقافة ومعرفة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة للكتاب يناقش دور الترجمة في تحقيق الشهرة والانتشار الشارقة للكتاب يناقش دور الترجمة في تحقيق الشهرة والانتشار



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab