المدن المغربية تشهد حركة ونشاطا تجاريا استثنائيا استعدادًا لشهر رمضان
آخر تحديث GMT10:08:08
 العرب اليوم -

تشهد الحركة التجارية في أسواق المملكة حالة استثنائية

المدن المغربية تشهد حركة ونشاطا تجاريا استثنائيا استعدادًا لشهر رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدن المغربية تشهد حركة ونشاطا تجاريا استثنائيا استعدادًا لشهر رمضان

مظاهر الاستعداد لرمضان
الرباط - عمار شيخي

تشهد مختلف المدن المغربية، حركية ونشاطا تجاريا استثنائيا، ترتبط بطقوس وعادات تسبق شهر رمضان المعظم، الذي له مكانة خاصة عند المغاربة، الذين يستعدون له استعدادا استثنائيا، نتوقف عند ثلاث مظاهر الاستعداد لرمضان، ونستطلع رأي مغاربة حول الموضوع، ووقد لا تجد امرأة لا تحرص على أن يأتي رمضان، إلا وبيتها في أبهى حلة، مع الحرص على تنظيف الأفرشة وغسل الأواني، تَروي نوال، أن "رمضان شهر فرض نفسه سنويًا بطقوسه وعاداته، ولأنه المطهر من الذنوب، نحرص على استقباله بطهارة الأبدان، كما نحرص على أن تكون منازلنا نظيفة، حيث تكثر زيارات الأهل والأحباب خلال هذا الشهر، من هنا كان حرصنا على أن نظهر في أبهى حلة".

وتحصل محلات الأزياء التقليدية، على ازدهار ورواجًا ملموسًا، ويرتفع الطلب على الخياطة التقليدية؛ فالمغاربة رجالا ونساء يفضلون ارتداء الجلباب المغربي الأصيل، ولا يستثنون من ذلك أبناءهم الذين يرافقونهم بهذه الأزياء لأداء صلاة التراويح، يقول بائع ملابس تقليدية، "يزداد إقبال المغاربة خاصة النساء منهم على اقتناء "الجلابة"، التي تجمع بين الأصالة والحداثة٬ وبين الطابع التقليدي وبساطة الشكل"، مشددا على أنه "رغم تعلق الشباب بمظاهر الحياة العصرية٬ فلازالوا يفضلون العودة إلى الزي التقليدي خلال رمضان"٬ وأبرزه "الجلباب" و"الجبدور" و"كاندوار"٬ بالاضافة إلى "البلغة"، يضيف آخر، "دائما يرتفع الطلب خلال رمضان، على الملابس التقليدية، وخاصة الجبدور والجلابة٬ فهما الزيان المفضلان خلال رمضان"، وتشهد محلات بيع المواد الغذائية بدورها،  إقبالا متزايدا مع اقتراب اليوم الأول من رمضان، خاصًا على الفواكه الجافة، ومنها التمور ومواد صنع الحلويات الخاصة برمضان، وتتخصص بعض المتاجر في موسم رمضان، لإعداد وبيع الفطائر وحلوى الشباكية المميزة لمائدة رمضان المغربية، ويبدع أصحاب المحلات والمتاجر في تقديم جديد عالم الأواني الخاصة برمضان، منها المعالق الخشبية والصحون المقعرة.

وأعلنت الحكومة المغربية عن إجراءات رسمية لمراقبة السلع والمواد الغذائية، التي يكون عليها إقبال كبير من قبل المستهلكين، خلال شهر رمضان، نظرا للمخالفات التي يتم ضبطها غالبا والأسعار التي يتم رفعها من قبل بعض التجار بشكل غير قانوني. حيث يتم استغلال إقبال الناس على سلعة بعينها، ما يدفع بعض التجار إلى رفع السعر، بشكل غير مسبوق. وقالت وزارة الداخلية، إن "هذه السنة تتسم بوفرة المواد والمنتجات وبعرض يستجيب للحاجيات، ولاسيما من المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان المبارك"، مؤكدة على "وجود وفرة في العرض تفوق الطلب".

 وأعطت الوزارة تعليمات للولاة والعمال لتعزيز آليات اليقظة لضمان السير العادي للأسواق بمختلف مدن وقرى المملكة، ورصد أي خلل محتمل في التموين، قصد اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتداركه، ولتعبئة كافة المصالح المختصة واللجان المحلية للمراقبة، من أجل تكثيف الحضور الميداني وعمليات المراقبة خلال شهر رمضان..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدن المغربية تشهد حركة ونشاطا تجاريا استثنائيا استعدادًا لشهر رمضان المدن المغربية تشهد حركة ونشاطا تجاريا استثنائيا استعدادًا لشهر رمضان



GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 21:50 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راغب علامة يُعلن وفاة شقيقته الكُبرى

GMT 19:57 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على بلدة دبين جنوبي لبنان

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 17:33 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السعودي ينهي التعاقد مع المدرب الإيطالي مانشيني

GMT 07:26 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا تمدد تعليق الرحلات إلى بيروت وطهران حتى أوائل 2025

GMT 15:35 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع النفط بأكثر من 1% مع تفاقم مخاوف الإمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab