خادم الحرمين يوافق على مشروع توسعة الملك عبدالله التاريخيَّة للمسجد الحرام
آخر تحديث GMT19:59:27
 العرب اليوم -

نظرا للأهمية العلمية والمكانة التاريخية لمكتبة الحرم المكي الشريف

خادم الحرمين يوافق على مشروع توسعة الملك عبدالله التاريخيَّة للمسجد الحرام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خادم الحرمين يوافق على مشروع توسعة الملك عبدالله التاريخيَّة للمسجد الحرام

الموافقة على إنشاء مشروع مكتبة الحرم المكي الشريف بالقرب من المسجد الحرام
الرياض - أحمد نصَّار

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخميس، على إنشاء مشروع مكتبة الحرم المكي الشريف بالقرب من المسجد الحرام في موقع ملائم، ضمن مشروع توسعة الملك عبدالله التاريخية للمسجد الحرام. يأتي ذلك انطلاقاً من مكانة الحرمين الشريفين وحرص الدولة على العناية بهما والاهتمام بمنظومة الخدمات المقدمة فيهما ، ونظرا للأهمية العلمية والمكانة التاريخية لمكتبة الحرم المكي الشريف فقد صدرت موافقته بإنشاء مقر لمكتبة الحرم المكي الشريف بجوار المسجد الحرام يكون بديلاً دائماً عن المبنى المستأجر الذي تقام فيه المكتبة بحي العزيزية.
وقد وافق خادم الحرمين الشريفين بأن تضم التوسعة عددا من مرافق المسجد الحرام ومن أهمها مكتبة الحرم المكي الشريف التاريخية، ووجه وزارة المالية باعتماد ذلك على وفق التصاميم الكاملة والخطط الهندسية للمشروع في أرقى طراز وأحسن مستوى وأبدع تصميم يليق بمكانة المسجد الحرام وكل ما يتعلق به، ولا سيما مكتبة الحرم العريقة التي يمتد عمرها إلى 12 قرنا في خدمة العلم ورواده.
وقد ثمّن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، هذه المكرمة الكريمة من المقام الكريم وهذا الإهداء العظيم من خادم الحرمين، للمسلمين عامة ورواد الحرمين الشريفين خاصة، وأنه يأتي حلقة وضاءة في سلسلة متلألئةً وسجل حافل متألق من الأعمال الجليلة المقدمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ومن أهم أوجه ذلك الاهتمام بالعلم وتقريب نفائسه والعناية بصروحه الشامخة وكنوزه وثماره اليانعة الشهية وإدنائها لرواد العلم وشداته في الحرمين الشريفين وبكل التسهيلات الممكنة, مبينا أن العمل جارٍ في إعداد التعاميم والدراسات اللازمة اللائقة بهذا المشروع التاريخي العظيم.
يذكر أن أرض المشروع تقع على شارع جبل الكعبة وعلى الجانب الشمالي الغربي من مبنى الخدمات لمشروع التوسعة السعودية الثالثة ويخترقها الطريق الدائري الأول.
والمشروع ذو طبيعة متعددة الاستخدامات ويهدف إلى إقامة مركز علمي وصرح معرفي ثقافي حضاري على مستوى عالمي في العاصمة المقدسة يتمحور حول مكتبة مركزية تتسع لعشرين مليون عنوان، ويحتوي على أدوار الخدمات السفلية وتحتوي على محطة النقل وعلى عدة أدوار مع تأمين مداخل ومخارج بعض مكونات المركز الثقافي مثل المعرض والمتحف والقبة السماوية وصالات العرض، وأدوار المكتبة للرجال والنساء، وقاعة كبرى للمطالعة, وبرج متعدد الأدوار يشتمل على أماكن حفظ الكتب ومجموعات الكتب المتخصصة ومراكز الأبحاث والترجمة والمكاتب الإدارية, ومركز للمؤتمرات وقاعة كبرى للمحاضرات مع جميع الخدمات الملحقة به تتسع لما يزيد عن ألف مستفيد.
وسيكون للمشروع مدخلا رئيسا من شارع جبل الكعبة ومن السطح العلوي لمبنى خدمات مشروع التوسعة مما يعطي الفرصة للربط المباشر مع ساحات المسجد الحرام, كما سيتم تأمين مدخل خلفي من الطريق المقترح الذي يربط الموقع بشارع عمر بن عبدالعزيز.
ويهدف المشروع إلى إيجاد صرح علمي ومركز ثقافي بمنطقة المسجد الحرام ليكون نقطة جذب لزوار بيت الله الحرام على مدار العام مما يُعد نقلة كبرى وقفزة عظمى وإضافة نوعية في منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.
ويعكس المشروع اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم وطلابه ويترجم عن الجهود الكبيرة التي تقدمها الدولة في الحرمين الشريفين لاسيما فيما يتعلق بالعلم وشداته بما يحقق الأهداف التي أقيم من أجلها ويوفر مكتبة مركزية عالمية التوجه والمستوى، وتستخدم فيها أحدث تقنيات العصر وتحتوي على ما يقرب من 20 مليون مجلد (كتاب ومخطوطة) مع مساحات كافية للقراءة لكل من الرجال والنساء وتقدم أحدث ما في العصر من وسائل بحث.
وستقدم المكتبة أدوات وخدمات نموذجية حسب أعلى المستويات والتقنيات العالمية, كما ستوفر جوا من الراحة والأمان والشعور بحسن الضيافة.
وسيتم التركيز على التنوع المثالي بين الاستخدامات الثقافية والخدمات المطلوبة وأيضًا خدمات فريدة لجذب الزوار مثل القبة السماوية وصالات العرض المتعددة وشاشات التقنية الحديثة.
وستوفر المكتبة مساحات كافية للقراءة لكل من الرجال والنساء، وخدمات مكتبية للأطفال, ومراكز للترجمة والأبحاث, وتقنية عالية في تخزين وتسليم واستلام المجلدات، ومجموعات خاصة وأدوات الوسائط المتعددة Multi Media متقدمة،والخدمات المتخصصة للمكتبة بأحدث الوسائل العلمية المخطوطات، والمكتبة الرقمية، وقسم إعادة تأهيل وترميم وتصوير المخطوطات القديمة، والمساحات الإدارية الكافية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادم الحرمين يوافق على مشروع توسعة الملك عبدالله التاريخيَّة للمسجد الحرام خادم الحرمين يوافق على مشروع توسعة الملك عبدالله التاريخيَّة للمسجد الحرام



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab