الملكة حتشبسوت بنت الابنية التي اعتبرت تحفة معمارية
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أصبحت مثالاً على الحاكم القوي ذي العضلات

الملكة حتشبسوت بنت الابنية التي اعتبرت تحفة معمارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة حتشبسوت بنت الابنية التي اعتبرت تحفة معمارية

كانت حتشبسوت هي الفرعون الخامس من الأسرة الثامنة عشرة في مصر
القاهرة - سعيد فرماوي

تعتبر الملكة حتشبسوت من الحكام غير العاديين لمصر. فبعد وفاة زوجها، جلست على العرش حتى وصول ابن زوجها الى سن الرشد، وأصبحت فرعون مصر الذي يحكم البلاد، وبذلك أصبحت واحدة من أوائل الحكام الاناث في مصر القديمة وفي الأسرة الثامنة عشرة، وهناك احتمالان أو ثلاثة لإناث حكمن مصر في تلك الفترة. وتعد حتشبسوت واحدة من الأكثر نجاحا، لأنها حكمت لمدة 15 سنة على الأقل، وبُنيت في عصرها مجموعة من الابنية التي تعتبر تحفة معمارية.

ودمر ابن زوجها بعد وفاتها كل ما يشير اليها ومحى اسمها، وعلى مدى العقود الماضية، كشف الباحثون ووصل أدلة أكثر حول حكم الاناث لمصر خلال فترة 1400 قبل الميلاد، وخصوصا حكمها هي.

وأعلنت الأسبوع الماضي وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف مبنى متصل بالملكة حتشبسوت مما يوفر المزيد من الأدلة حول قصة حياة هذه الفرعونة الأنثى. وكشف معهد الآثار الألماني أن الكتل المكتشفة ربما تنتمي الى احد المباني الخاصة بالملكة نفسها.

وصورت حتشبسوت في بداية حكمها كإمرأة، ولكن في وقت لاحق أصبحت مثالاً على الحاكم القوي ذي العضلات الذي يضع اللحية المستعارة مثلما كان يفعل الفراعنة الذكور، ويعتقد العلماء أن الكتل التي عثروا عليها في جزيرة "الفنتين" في مصر هي جزء من معبد للإله خنوم، وتجسد العديد من الكتل حتشبسوت كامرأة.

وجاء في بيان وزارة الآثار تعليقا على الحدث " يبدو أن المبنى أنشئ خلال السنوات الأولى لحكمها، قبل أن تبدأ صورتها بالتحول الى ملك ذكر، واكتشفت القليل من المباني في تلك المرحلة المبكرة من حياتها كملكة حتى اليوم."

وتوفي زوج حتشبسوت الملك تحتمس الثاني عام 1479 قبل الميلا، وترك ابنه ووريث عرشه تحتمس الثالث رضيعا، وأصبحت حتشبسوت وصية الصبي، وفي عام 2009 أظهرت صحيفة "الناشيونال جيوغرافيك" تقريرا تقول فيه أنه في الوقت الذي كبر فيه تحتمس الثالث، غيرت  حتشبسوت رأيتها.

 وبدأت الملكة الرشيقة تتحول الى ملك بالكامل وترتدي اللحية المستعارة التي ارتداها الفراعنة الذكور، وكانت من الفراعنة الذين يشجعون البناء، فيعتبر معبدها الجنائزي في الدير البحري أعجوبة معمارية، وتميزت فترة حكمها بالسلام والتقدم في الفن والثقافة.

ومحيت العديد من علامتها الثقافية والمجتمعية المصرية لسنوات عديدة، وتابعت وزارة الاثار المصرية " محي كل اسم للمكلة في عهد تحتمس الثالث، واستعيض عن التماثيل التي تمثل شخصيتها بصور الملك الذكر زوجها المتوفي تحتمس الثاني."

وأضاف " ان البناء المكتشف حديثا يضيف الى معرفتنا للسنوات الاولى للملكة حتشبسوت ودورها في منطقة أسوان."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة حتشبسوت بنت الابنية التي اعتبرت تحفة معمارية الملكة حتشبسوت بنت الابنية التي اعتبرت تحفة معمارية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab