الشارقة القرائي يحتفي بذكرى 400 عاما على رحيل شكسبير
آخر تحديث GMT07:06:12
 العرب اليوم -

ظهر الاحتفال بطريقة كوميدية غير تقليدية

"الشارقة القرائي" يحتفي بذكرى 400 عاما على رحيل شكسبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة القرائي" يحتفي بذكرى 400 عاما على رحيل شكسبير

عرض مسرحي حمل عنوان "شكسبير المذهل"
الشارقة - العرب اليوم

احتفى مهرجان الشارقة القرائي للطفل المقام حالياً في مركز اكسبو الشارقة، بذكرى مرور 400 عام على رحيل الكاتب المسرحي والشاعر الانجليزي وليام شكسبير، وهي الذكرى التي يحتفي فيها العالم أجمع، عبر استعادة ارث شكسبير الأدبي.

احتفاء "الشارقة القرائي" كان عبارة عن عرض مسرحي حمل عنوان "شكسبير المذهل"، قدمته فرقة بيشن ان براكتس الانجليزية، والتي عملت من خلاله على استعادة هذا الارث وتقديمه لزوار المهرجان من الأطفال بصورة مبسطة، لا سيما وأن معظم أعمال شكسبير معروفة بعمقها الفلسفي وأبعادها الانسانية، ما جعلها تتحول إلى جزء من كلاسيكيات الأدب العالمي.

فرقة بيشن اند براكتس حرصت قبل بدء فقرات العرض على تعريف الأطفال بشخصية شكسبير وما تركه من تأثير في الأدب العالمي، لتذكرهم بذكرى رحيله، وكذلك بذكرى ميلاده لتدعو الأطفال إلى الغناء للراحل شكسبير، كما حرصت على تذكيرهم بأنه قدم أكثر من 120 قصيدة غزلية، وأنه أنتج معظم أعماله خلال الفترة من 1589 و 1613، وأنه تأثر كثيراً بعصر النهضة الذي عاش فيه انذاك.

وبخلاف خشبات المسارح كافة التي سبق لها أن حملت أحداث مسرحيات شكسبير، فقد جاء مسرح "الشارقة القرائي" خالياً من أي نوع من السينوغرافيا أو الديكورات الخاصة بأعمال شكسبير، رغم أن الفرقة اجتهدت في تقديم مشاهد عدة من مسرحياته، حيث شهد الأطفال واحداً من أهم مشاهد "روميو وجولييت"، حيث وقفت جوليت على شرفتها تستمع لمناجاة حبيبها، كما شهدوا أيضاً بعضاً من مشاهد الجنيات الساحرات اللواتي شكلن جزءاً من مسرحية "حلم ليلة صيف"، ليتحول الأطفال أنفسهم الى جزء من العرض، عبر تنبيه الممثلين بقدوم الجنيات، لتأتي مشاهد "هاملت" على مسرح "الشارقة القرائي" أخف وطأة مقارنة مع مشاهدها على خشبات أخرى، حيث تلمع فيها السيوف الحقيقية.

عرض "بيشن اند براكتس"، لم يتضمن هذه المشاهد فقط، وإنما استحضر مشاهد أخرى من "الملك ريتشارد الثاني" و"هنري الرابع" و"تاجر البندقية" و"زوجات وندسور المرحات"، حيث قدمها أعضاء الفرقة بطريقة أشبه بالكوميدية لتظل عالقة في عقول الصغار الذين تفاعلوا كثيراً مع العرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي يحتفي بذكرى 400 عاما على رحيل شكسبير الشارقة القرائي يحتفي بذكرى 400 عاما على رحيل شكسبير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab