افتتاح معرض تحوُّلات للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في الأوبرا
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

افتتاح معرض "تحوُّلات" للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في "الأوبرا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح معرض "تحوُّلات" للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في "الأوبرا"

افتتاح معرض "تحوُّلات" للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن
القاهرة - رضوى عاشور

احتفلت الفنانة الدكتورة فاطمة عبدالرحمن، بافتتاح معرضها الجديد، بعنوان "تحولات"، والذي افتتحه رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الأستاذ الدكتور، صلاح المليجي، مساء أمس الإثنين، في قاعة الباب، في متحف الفن المصري الحديث في الأوبرا، وسط مشاركة عدد كبير من الفنانين والنُّقاد والجمهور، وبحضور رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، الأستاذ الدكتور محمد أبوالخير، ورئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، الفنان أحمد عبدالفتاح، ورئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، الفنان محمد دياب، ويستمر المعرض حتى 13 أيار/مايو المقبل.
وفي قراءتها الفنية لتلك التجربة، قالت الناقدة الدكتورة هبة عزت الهواري، "في الطريق لقراءة التجربة التشكيلية للفنانة فاطمة عبدالرحمن، وجدت أن تلك الطاقات الروحية الغامرة التي مكنتها من ذلك الفيض التشكيلي الغنائي، امتد تأثيرها الجارف والوئيد في الوقت ذاته إلى الذات القارئة للنص التشكيلي، فلابد لي كي أرقى إلى مستوى سبر غور مثل تلك الترانيم المقدسة في تشكيل بوحٍ عاشق متوحد مع الطبيعة أن أسعى إلى شيء من الصفاء والتركيز بل ومستوىً ما من الخشوع لأبدأ التلقي النشط ثم التحليل ثم المتابعة".
وتابعت، "تثير تلك التكوينات النباتية في أعمال فاطمة عبدالرحمن قضايا تشكيلية مهمة، كفكرة تمثيل الطبيعة أو تجريدها، هل هي تسعى إلى تشكيل هيئة ما؟ أم أنها تستسلم لإغواءات التغني الحر، وتنطلق في ترانيم لا نهائية، وتتبتل في محاريب النبات حتى تمتلك ناصية تشكيله وصياغته كما تهوى، ففي مجموعة اللوحات المُكوَّنة لمعرض الفنانة فاطمة عبدالرحمن نستطيع أن نرصد اتجاهين أساسيين للحركة، وهو المعادل التشكيلي للقضية التي تشغلها، وهي هنا وجود هذين العالمين، النباتي والإنساني، وذلك الجدل القائم بينهما، وهي تسقط بذلك التشكيل الحركي للعالمين صفة النقاء على عالم النباتات التي تصوغها بعناية، وصفة الحيرة على الأطياف البشرية التي تلوح في آفاقها التشكيلية من حين لآخر، في شجن هادر هامس".
وقدَّمت الفنان فاطمة عبدالرحمن في تجربتها نحو 30 لوحة في مجال الغرافيك، ربطت بين عالمي الإنسان والطبيعة، حيث اتخذت أشكالًا نباتية برؤية فنية سمتها الاختزال التعبيري والتنوع في الإيقاع الحسي، وأظهرت خلالها الفنانة قدراتها على صياغة تفاصيل دقيقة، واستخدمت في تنفيذ أعمالها خامات الريشة والأحبار وأقلام الحبر الأسود مع أقلام الألوان الخشبية على الورق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح معرض تحوُّلات للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في الأوبرا افتتاح معرض تحوُّلات للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في الأوبرا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab