الرياض – العرب اليوم
اختتمت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة مشروع حصر بيانات خريجي الجامعة منذ تأسيسها وتخريج الدفعة الأولى من طلابها عام 1384ه حتى هذا العام بحضور مدير الجامعة الإسلامية د. إبراهيم العبيد.
ويهدف مشروع حصر بيانات الخريجين إلى بناء قاعدة بيانات لجميع خريجي الجامعة، حيث تم إعداد دليل شامل ورقي وإلكتروني لمعلومات خريجي الجامعة مصنف حسب سنوات تخرجهم وجنسياتهم وتخصصاتهم ومراحل دراستهم في الجهات التعليمية بالجامعة منذ إنشائها حتى اليوم.
وأكد د. العبيد أن هذا المشروع كان حلماً منذ سنوات طويلة وتم العمل عليه وعلى آليته قبل سنتين، حيث كانت الفكرة تراودنا برصد مخرجات الجامعة منذ إنشائها وقد تحقق ذلك بفضل الله اليوم بعد عامين من الرصد الدقيق للمعلومات في عمادة شؤون الخريجين حيث وصل خريجو الجامعة إلى قرابة سبعين ألف خريج.
وأوضح أن هذا المشروع هو رصد دقيق وشامل لبيانات الخريجين في تخصصاتهم وجنسياتهم وسنوات تخرجهم والمراحل التي درسوها وسيكون هنالك أثر بالغ لهذا المشروع في ظل وجود عمادة شؤون الخريجين في الجامعة، كما أن كرسي الخريجين في الجامعة بحاجة إلى الإفادة من قواعد البيانات التي تم العمل عليها في هذا المشروع ولذلك فإن إتمام هذا المشروع الكبير اليوم نعمة من الله عز وجل.
ودشن مدير الجامعة النظام الإلكتروني للتواصل مع الخريجين (خرّيج) وهو نظام إلكتروني تفاعلي ذكي لإدارة شؤون الخريجين.
وأكد د. العبيد أن تدشين هذا البرنامج يأتي حرصاً من الجامعة على خريجيها وتعزيزاً للعلاقة مع الخريجين ومتابعة مستجداتهم، سعياً منها لتمكين الخريجين من الاستفادة من الخدمات العلمية والتعليمية والدعوية والبحثية التي تصدر عن الجامعة.
وبين أن نظام التواصل الإلكتروني مع الخريجين (خريج) يهدف إلى تدعيم العلاقات بين الخريجين والجامعة وبين الخريجين أنفسهم، موضحا أن النظام يتميز بالعديد من الميزات منها التواصل بين الجامعة وخريجيها من خلال البريد والإعلانات الإلكترونية والدردشة وذلك لتمكين الخرجين من التواصل فيما بينهم وبين مجتمعاتهم وكذلك تمكين الخريجين من التعاون في البحث العلمي وتبادل الخبرات وتنظيم وإقامة النشاطات التعليمية والثقافية والاجتماعية للخريجين والتمكن من إقامة الدراسات البحثية واستبيانات سوق العمل لتقديم التوصيات البناءة لتطوير وتحسين البرامج الأكاديمية.
كما يتميز النظام بمتابعة أحوال الخريجين ومساعدتهم في إيجاد فرص المشاركة الفعالة وتمكينهم من الاستفادة القصوى من الفرص الوظيفية والبحثية المتاحة بما يتوافق مع تخصصاتهم وتسهيل استخدام الخريجين لبعض الخدمات الجامعية وإصدار الكتاب الإلكتروني السنوي للخريجين ونشر الأنشطة والأخبار المتعلقة بالإنتاج العلمي والأدبي والمهني المتميز للخريجين ومشاركة الأبحاث العلمية والأحداث الثقافية ذات العلاقة وتعميمها للاستفادة منها عالميا.
أرسل تعليقك