الاختلافات في المخ قد تساعد في علاج الوسواس القهرى
آخر تحديث GMT08:33:34
 العرب اليوم -

الاختلافات في المخ قد تساعد في علاج الوسواس القهرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاختلافات في المخ قد تساعد في علاج الوسواس القهرى

الوسواس القهرى
واشنطن ـ أ.ش.أ

 نجح فريق الباحثين الأمريكيين في تحديد التغيرات في المخ ، قد تساعد الأطباء في التكهن بمن سيستجيب إيجابيا مع جراحات علاج اضطراب الوسواس القهري ####(OCD)####.

ويعد الوسواس القهري اضطرابا منهكا ، تتميز سلوكيات المريض بالتكرار والتعدد ، فضلا عن الأفكار الدخلية.
وقد بدت ملامح القشرة الحزامية الأمامية ( جزء من المخ يلعب دورا في عدد كبير من الوظائف ، مثل تنظيم ضغط الدم ، معدل ضربات القلب ) ، كالهيكل.

وقال جاريت بنوك أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة " كولومبيا " الأمريكية ، إن هذه النتائج تشير إلى أن التقلبات في الاستجابات الفردية والإجراءات النمطية قد تكون لاختلاف تشريحي عصبي في المرض.
وأضاف "بنوك " أن العلاج هو إجراء العمليات الجراحية لعلاج الوسواس القهري ، وينطوى على التسبب في الأضرار التى لحقت بهذه المنطقة من المخ الذى يعتقد أنه يلعب دورا في الشبكة العصبية التي تسبب الوسواس القهري .

وأوضحت الدراسة أن هذه الاختلافات قد تسمح لنا أن نتوقع أي من المرضى هم الأكثر احتمالا للاستجابة لبضع التلفيف الحزامي ، وبالتالي صقل قدرتنا على تفريد هذا العلاج للاضطرابات النفسية.
يأتي ذلك في الوقت الذى لا يستجيب فيه ما بين 10 إلى 20% من مرضى الوسواس القهري للدواء أو العلاج لتخفيف أعراض المرض ، وبالتالي فإن المرضى قد يكون مؤهلين للعلاج الجراحي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاختلافات في المخ قد تساعد في علاج الوسواس القهرى الاختلافات في المخ قد تساعد في علاج الوسواس القهرى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab