تأثير العقاب الصارم على نفسية الأطفال
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

تأثير العقاب الصارم على نفسية الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأثير العقاب الصارم على نفسية الأطفال

تأثير العقاب الصارم على نفسية الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

حذر الدكتور عادل محمد مدنى، أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة الأزهر من لجوء الآباء للعقاب الصارم فى تربية الأطفال، والذى ينعكس على الأبناء بالسلب ويولد لديهم الشعور بفقدان الثقة بأنفسهم، والإحساس الدائم بالإحباط والوحدة.  

ويوضح أستاذ الطب النفسى أن المقصود بالتربية هو تنشئة الفرد الصالح القادر على إفادة نفسه وإفادة المجتمع، وأن القسوة تؤتى بنتيجة عكسية لهذا المقصد وبالتالى فهى وسيلة مرفوضة وينصح الدكتور عادل الوالدين باتباع الخطوات التالية عند حدوث سلوك خاطئ من الطفل:

1 - توجيه النصح للطفل بطريقة هادئة وتوضيح الخطأ الذى وقع فيه بطريقة مبسطة تتناسب مع صغر سنه.

 2 – عندما يقوم الطفل بتكرار نفس السلوك الخطأ بذكره بأن هذا السلوك مرفوض ويجب عدم تكراره.

3 – إذا اقترف الطفل نفس الخطأ للمرة الثالثة نتبع الخطوة السابقة ثم نجعله يصحح ما فعله من خطأ، فإذا كان الخطأ مثلا أنه سكب شيئا على الأرض، فعليه أن يزيله بنفسه.

4 – عندما يعدل الطفل من سلوكه ويصحح خطأ كان يفعله من قبل فعلى الأم أن تكافئه عن طريق إعطائه الهدايا وتوجيه عبارات الشكر والمدح.

5 – إذا ظل الطفل يكرر نفس الأخطاء يجب أن يتم عقابه، والعقاب يكون بحرمان الطفل من أشياء يحبها، مثل اللعب، أو مشاهدة أفلام الكرتون، على أن يتم العقاب تدريجيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير العقاب الصارم على نفسية الأطفال تأثير العقاب الصارم على نفسية الأطفال



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab