دراسة تؤكد أن التوتر الأسري يهدد المراهقين بالسِمنة
آخر تحديث GMT06:04:13
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن التوتر الأسري يهدد المراهقين بالسِمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن التوتر الأسري يهدد المراهقين بالسِمنة

التوتر الأسري
نيويورك - أ.ش.ا

أظهرت نتائج دراسة أمريكية حديثة، أن التوتر الأسري يرفع خطر الإصابة بالسِمنة لدى المراهقين.

وخلال هذه الدراسة، التي تم نشرها في الدورة العلمية (Preventive Medicine)، قام باحثون بجامعة هيوستن وجامعة نيويوروك بفحص بيانات 4762 من المراهقين والمراهقات في الفترة من عام 1975 وحتى 1991، مع قياس مؤشر كتلة الجسم لديهم عندما بلغوا 18 أو 19 عاماً.

بالإضافة إلى ذلك، تم رصد جميع العوامل المتسببة في التوتر الأسري حتى بلوغ الطفل 15 عاماً. ولتقييم مدى الاستقرار الأسري تم تقييم العديد من العوامل، مثل الخلافات الأسرية وتغيرات الحالة الاجتماعية للوالدين وسجن أحد الوالدين وارتكاب الجرائم العنيفة ضد أحد الأقارب ووفاة أحد الأشخاص المقربين، بالإضافة إلى تقييم الوضع المالي للأسرة وسلوكيات الأم الخطيرة، مثل احتساء الكحوليات أو تعاطي المخدرات أو أعراض الاكتئاب.

ولم يتمكن الخبراء من تفسير سبب وجود صلة بين التوتر الأسري والسِمنة لدى المراهقين، ولكنهم رجحوا أن السبب في ذلك يرجع إلى "الأكل العاطفي"؛ حيث أن التوتر النفسي المتكرر أو المزمن يتسبب في زيادة مستوى هرمون الكورتيزول، والذي يكبح الإحساس الداخلي بالشبع، مما يتسبب في تناول الكثير من الطعام ذي القيمة الغذائية المنخفضة والسعرات الحرارية عالية الكثافة، مثل الدونتس والبراونيز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن التوتر الأسري يهدد المراهقين بالسِمنة دراسة تؤكد أن التوتر الأسري يهدد المراهقين بالسِمنة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab