أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة
آخر تحديث GMT17:12:40
 العرب اليوم -

سياسات المكافآت والعقوبات تساعدهم على الاستقرار

أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة

أولياء الأمور: المعلمون الجدد عصبيون أيضا
لندن ـ ماريا طبراني

تحظى معظم المدارس في أيلول/ سبتمبر، بمعدل تغير في هيئة التدريس، يتراوح بين 5 إلى 10%، ويتواجد في المدارس الكبيرة حوالي 10 أو 12 معلمًا جديدًا، يعمل كل واحد منهم لتعليم أكثر من 50 تلميذًا، ويصبح من مصلحة الجميع بما في ذلك المدرسة والتلاميذ والآباء أن نضمن هدوء واستقرار هؤلاء المعلمين الجدد قدر الإمكان.

وكنت في هذا الموقف مرات عدة، وبغض النظر عن مدى ثقتك في نفسك أو إعدادك جيدًا فالأمر لا يختلف كثيرًا عند توتر الأعصاب وخصوصًا في التدريس، وعند البدء في مدرسة جديدة، سواء كنت معلمًا مؤهلًا حديثا أو لا فالأمور لا تكن واضحة؛ ولذلك تهتم المدارس الجيدة الحكومية والخاصة لتكريس مزيد من الوقت والموارد لمساعدة الموظفين الجدد في الاستقرار.

وفي بداية مسيرتي المهنية، كانت عملية الاستقرار تتم من خلال مشاركته في بعض الحفلات، حيث تكسر الحواجز، ويتم التعارف بين الزملاء وبعضهم، والآن، هناك برنامج تعريفي مفصل للموظفين الجدد يديره فريق الإدارة العليا في المدرسة، الفريق المسؤول عن المعلمين الجدد ورعايتهم.

وعادة ما تعمل المدرسة على إطلاع الموظفين الجدد على السياسات المدرسية التي تخص قواعد الملبس، وكيفية حماية الأبناء فى المدرسة وأيضًا السياسات المدرسية في المكافآت والعقوبات قبل دخولهم إلى الفصول الدراسية، ويكون لدى المدرسين الجدد فرصة لقاء الآخرين أمثالهم من خلال هذه الجلسات التعريفية.

ويمكن طلب حضور المعلمين مبكرًا، قبل بدء المدرسة رسميًا، حيث يتم التعارف بين الوجوه المختلفة وتنكسر الحواجز، وحتى يشعر المعلمين الجدد بالانتماء قبل صخب بداية الدراسة، وأيضًا سيكون هناك حفلات قبل بداية الفصل الدراسي للمعلمين وموظفي الدعم، فضلًا عن إمكانية قضاء العطلات معًا للتعارف، أضف إلى ذلك الأحداث الاجتماعية التي ينظمها القسم الأكاديمي، حيث يشعر الموظفون الجدد في كونهم من أعضاء المدرسة فعلًا.

ويسعى الموظفون الجدد إلى التعرف على خطط المدرسة وأولوياتها بعد المرور في هذه المناسبات الاجتماعية، ما يجعلهم يشعرون بكونهم جزء من المدرسة، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد شيء معين يجعل المعلم الجديد مستعد تمامًا للحظة اللقاء الأولى مع فصله الدراسي، ونصيحتى في هذه اللحظة: "لا تقل أي نكات مضحكة في البداية؛ حتى يأخذوا الأمر على محمل الجد"، ومن أفضل النصائح التى يسمعها المعلم الجديد؛ وضع معايير وتوقعات عالية منذ البداية فيما يخص لالتزام بالمواعيد والنظافة والسلوك والطموح الأكاديمي.

ويمكن للمعلمين الجدد الاستعانة بزملائهم من ذوى الخبرة في الإجابة على بعض الأسئلة مثل: أين توجد مكتبة المدرسة؟، ويجب أن تعلم أنّ المعلمين ربما يفقدوا صبرهم عند بدء الدراسة؛ بسبب ضغط المعلمين وانشغالهم، ولذلك يحتاج المعلمون الجدد إلى نوع من الدعم على مدار العام الدراسي.

ومن المحن التي يمكن أن تواجهها في البداية؛ خضوعك للمراقبة من خلال رئيسك المباشر، وربما يكون أمر مرهق للأعصاب من واقع خبرتي العملية؛ ولكن من المدهش هنا الدور الذي يمكن أن يلعبه الفصل الدراسي في هذه المناسبات المتوترة.

وعندما يتعلق الأمر بلحظة لقاء الفصل للمرة الأولى، يشعر المعلم الجديد بكونه وحيدا، وإذا ما تلقى تعليقًا بسبب الإهمال أو الغضب غير المقصود فربما تخفق كل إعداداته، وفي مثل هذه الحالات عليك أن تتريث وآلا تهتز ثقتك في ذاتك، ولذلك أتمنى حظًا سعيدًا لجميع المعلمين الجدد، وأتمنى آلا يحتاجون إليه.

أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab