المسلمات يفزن بصدارة السباق الأكاديمي في بريطانيا
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

خبراء الاجتماع درسوا نتائج الشهادة الثانويّة لـ6600 مرشح

المسلمات يفزن بصدارة السباق الأكاديمي في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسلمات يفزن بصدارة السباق الأكاديمي في بريطانيا

النجاح الأكاديمي للطالبات المسلمات يمثل "تحولًا ثقافيًا"
لندن - سليم كرم

وجدت دراسات بحثية جديدة أن الفتيات المسلمات أكثر تفوقًا من الناحية الأكاديمية عن نظرائهن من الرجال، في إطار سعيهن إلى البقاء على قيد الحياة في سوق العمل.

ووفقًا لنتائج الدراسة التي نشرت مقتطفات منها صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن 25٪ من النساء المسلمات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 21 إلى 24 حصلن على درجات علمية، مقارنة بـ22٪ من الرجال المسلمين من الفئة العمرية ذاتها، وسيتم الكشف عن التحول الثقافي "الجديد والرائع" هذا الأسبوع، في المؤتمر السنوي لرابطة علم الاجتماع البريطانية، حيث تعرض أدلة على أن المزيد من النساء المسلمات الشابات حققن تفوقًا في المستويات الأكاديمية في الجامعات البريطانية مقارنة بالرجال المسلمين، على الرغم من أنها كانت ناقصة التمثيل لعقود عدة.

ووجد الأستاذ في معهد الدوحة للدراسات العليا في قطر، نبيل الخطاب، والأستاذ طارق مودود من جامعة بريستول، أنه بعد دراسة نتائج الشهادة الثانوية العامة لـ6600 مرشح في بريطانيا، تبين أن متوسط الدرجات في الاختبارات المدرسية في سن 11 إلى 14 عامًا كانت أعلى بالنسبة إلى الفتيات المسلمات عن الذكور، وأن الفتيات المسلمات تفوقن عن المسلمين، في ما يتعلق بأداء مدارسهم، وفقًا لخطاب.

وأضاف "هذا مثير للاهتمام للغاية، نظرًا لما نعرفه عن الفجوة بين الجنسين من المسلمين، ليس فقط في مجال التعليم ولكن أيضًا في سوق العمل، وعلى الرغم من ترجيح أن يكون الرجال الأكبر سنًا حاصلين على درجات علمية أكثر من نظرائهم من النساء، فإن الإناث الأصغر سنًا هن الأكثر حصولاً على الدرجات العلمية"، وأوضح أن مسألة اتجاه للفتيات إلى التفوق على الأولاد ظهرت أيضًا بين الطلاب غير المسلمين لبعض الوقت.

وأضاف خطاب "ومع ذلك، فإن ما حدث لافت للنظر، عندما يأخذ المرء في الاعتبار أن الرجال من باكستان وبنغلاديش في الفترة من العام 1990 إلى 1991، كانوا أكثر عددًا من أقرانهم من الإناث بمقدار نسبة أكثر من 2إلى 1 أو أكثر من  3 إلى1 على التوالي"، واقترح سببًا محتملاً لهذا التغيير يتمثل في حقيقة أن النساء المسلمات، لاسيما أولئك الذين يخططن ليصبحن ناشطات اقتصاديًا بعد ترك المدرسة، يقدرن أنهن من المرجح أن يواجهن عقوبات في سوق العمل بسبب الصور النمطية والعنصرية على نطاق واسع، ربما أكثر من الرجال المسلمين، وهذا الأمر يمكنه أن يعزز تصميم النساء على الحصول على مؤهلات تعليم ليست فقط جيدة مثل تلك التي يحصل عليها الغالبية، بل السعي نحو الأفضل أكاديميًا، من أجل مقاومة التمييز المتوقع في سوق العمل ومنعهن من الحصول على الوظيفة المرجوة".

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الجيل الجديد من النساء المسلمات في بريطانيا حققن انفصالًا متميزًا عن الماضي، وقال الخطاب "من الممكن ألا يكن النساء المسلمات من مواليد بريطانيا، مثل أمهاتهن؛ لأنهن مررن بالتحول الثقافي، وعلى مستوى شهادة الثانوية العامة البريطانية (جي سي إس أيه) كانت هناك ميزة واضحة بين المسلمين، مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات التعليمية الراسخة بين بعض الجماعات العرقية المسلمة، وأبرزها الباكستانيين والبنغاليين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلمات يفزن بصدارة السباق الأكاديمي في بريطانيا المسلمات يفزن بصدارة السباق الأكاديمي في بريطانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab