تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

وفقًا لما كشفته الدكتورة ماري بوستيد

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

طلاب فى عمر 10 سنوات يواجهون أسئلة قواعد صعبة فى امتحان اللغة
 لندن ـ ماريا طبراني

كشفت الأمين العام لرابطة المعلمين والمحاضرين (ATL)، الدكتورة ماري بوستيد، عن إنهاكها من توقع مدى الضغط الذي تضعه المناهج الدراسية على الطلاب الصغار، حيث طُلب من التلاميذ ممن لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا توضيح كيفية تعاملهم مع الأسئلة الصعبة في قواعد اللغة في المدارس، واستعانت بوستيد بإجابات هذه الأسئلة لمعرفة مدى الضغط الذي يتعرض له الطلاب في المدارس.

وتناولت بوستيد في مقال لها في التايمز، صعوبة قواعد اللغة في المدارس الابتدائية، والتي تتوقع من الأطفال التعامل مع هياكل معقدة من قواعد اللغة والروابط وأدوات العطف والأفعال الناقصة قبل أن يصلوا إلى المرحلة الثانوية، وفي محالة لتسليط الضوء على مدى صعوبة الأسئلة التقطت بوستيد أربعة أسئلة من قواعد اللغة وطلبت من الطلاب الأكبر عمرًا إجابتهم، وأعربت بوستيد عن صدمتها من كون هذ الأسئلة تمثل عينة مبسطة من امتحان القواعد والهجاء وعلامات الترقيم لطلاب لا يتعدى عمرهم 11 عامًا، واصفًا مستوى المصطلحات والقواعد الواردة في الأسئلة بكونه صعب.

وأفادت بوستيد: "ليس لدي أي مشكلة أن تكون المناهج ذات أهداف عالية ولكن هذا المعيار بعيد المنال بالنسبة لكثير من البالغين فما بالك بالأطفال، إنه يفعل الشيء الخطأ في مرحلة عمرية خاطئة من تنميتهم، ويحتاج طلاب المرحلة الابتدائية إلى تعلم كيفية الاستخدام بدلا من التسمية أو اللغة، ينبغي أن يقرأوا ويكتبوا القصص، وأن يندمجوا في التحدث والاستماع، إنهم يحتاجون إلى تطوير مفرداتهم، ولكن تسمية أجزاء من اللغة والتمرين على القواعد لا يحتاجه غالبية الأطفال لتحسين مهاراتهم في هذه المرحلة".

وأوضحت بوستيد أنه عند عرض الأسئلة على الطلاب البالغين أعربوا عن الصعوبة التي واجهوها في حل الأسئلة، واستخدمت بوستيد نموذج الحرب والسلام لـ"بي بي سي"؛ لتوضيح ضرر هذه الطريقة على تعليم الأطفال، مضيفة: "نموذج الحرب والسلام يحول انتبانا إلى كل شيء روسي ويذكرني بعبقرية الروس، وشخصية ليف فيجوتسكي في فترة الثلاثينات الذي قدم للمعلمين نظرية قوية للتعلم، وقال أن المعلمين الذين يحاولون تعليم الأطفال عن ظهر قلب يقومون فقط بمحاكاة مفاهيم متطابقة، وهم في الواقع يغطون نوع من الفراغ".

وأشارت بوستيد إلى أنها ناقشت مخاطر تعلم مثل هذ القواعد الصعبة مع وزير حكومي لم تذكر اسمه، إلا أنه أوضح لها أن رأيها لم يحدث أي تغيير بالنسبة له.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab