تقرير بريطاني يوصي بحلول لردم  الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

انعدام المساواة بين المسارات المهنية وامتيازات التعليم العالي

تقرير بريطاني يوصي بحلول لردم الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير بريطاني يوصي بحلول لردم  الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين

يجب تصميم السنوات الأربعة الأخيرة من التعليم لمنح الطلاب مؤهلات مهنية تعادل المستويات النهائية (A-levels)
لندن ـ كاتيا حداد

كشف تقرير برلماني أن الحراك الاجتماعي في بريطانيا تعيقه ثقافة انعدام المساواة التي تعاقب خريجي المدارس الذين يدخلون سوق العمل بدلا من التعليم العالي، ودعا تحقيق لجنة مجلس اللوردات بشأن الحراك الاجتماعي إلى إجراء مراجعات جذرية للمحتوى التعليمي منذ عمر 14 عاما لإعداد المراهقين الذين لا يذهبون إلى الجامعة لعالم العمل بشكل أفضل،وذكرت السيدة كورستون التي ترأست اللجنة " أن النظام الحالي لمساعدة  الناس على الانتقال من المدرسة إلى العمل يعمل على إفشال معظم الشباب، حيث لا يتم إعدادهم بشكل كاف لعالم العمل، ويضر ذلك بعدد كبير من الشباب ويحد من فرصتهم للحراك الاجتماعي".

وبينت كروستون  أن الشباب يعانون من خطر الوقوع في مهنة ذات أجر منخفض ومهارات متدنية مع فرصة ضئيلة للحصول على مهنة مجزية، مضيفة " لا يتضح للشباب كيف يمكنهم الحصول على المهارات اللازمة لمستقبل مهني ناجح"، في حين تجاهل تقرير اللجنة النقاش الذي يزعم بانتشار ثقافة انعدام المساواة بين المسارات المهنية والأكاديمية للعمل في نظام التعليم.

وخلص التقرير إلى أن " أن التوسع في التعليم العالي خدم بعض الجماعات بشكل جيد لكنه أضر الفئات المحرومة من نظام التعليم وحال دون الصعود الاجتماعي لمن ينتمون إلى الطبقة الوسطى، وتعد الطرق غير الأكاديمية للعمل معقدة ومربكة فضلا عن ارتباك نظام المؤهلات والذي يواجه تغييرا مستمرا"، وبدلا من ذلك يجب تصميم السنوات الأربعة الأخيرة من التعليم بحيث يحصل الطلاب على مؤهلات مهنية تعادل المستويات النهائية (A-levels).

ورحب مالكولم تروب الأمين العام المؤقت لرابطة قادة المدارس والكليات بدعوة التقرير لمناهج جديدة تركز على المهارات والمؤهلات المهنية، مضيفا " نحن نتفق على أن التركيز الأكاديمي المكثف في المناهج الحالية يعد ضيقا جدا بالنسبة لبعض الطلاب وهناك حاجة إلى نهج جديد، وسلط التقرير الضوء على انخفاض مستوى التمويل للشباب بين أعمار 10 إلى 19 عاما وهو ما يؤثر على قدرة المدارس والكليات على توفير مناهج موسعة والخيار الذي يحتاجه الشباب، ونحن في حاجة إلى مزيد من الاستثمارات على وجه السرعة".

وبيّن متحدث باسم وزارة التربية أنه سيتم الاستجابة للتوصيات الواردة في التقرير في الوقت المناسب، مضيفا " تظهر الإحصاءات الأخيرة عدد الشباب ممن ليسوا في التعليم أو التدريب في أدنى المستويات على الإطلاق، فنحن لدينا أكبر عدد من الشباب الذين يستكملون تعليمهم العالي، وقدمنا مناهج أكثر صرامة بحيث يتعلم كل طالب المهارات الأساسية التي يحتاجها مثل اللغة الإنجليزية والرياضيات حتى يمكنهم المُضي قدما في تحقيق طموحاتهم سواء ما كانوا سيمضون في طريقهم إلى عالم العمل أو مواصلة الدراسة".

وطالب التقرير بأن تتولى الوزارة مسؤولية الانتقال من المدرسة إلى العمل بالنسبة للشباب لتجنب الوضع الحالي حيث تقع المسؤولية بين (DfE) ممثلة في وزارة الأعمال والابتكار والمهارات أو وزارة العمل والمعاشات، ويرغب التقرير في توفير معيار ذهبي في المشورة المهنية المستقلة والإرشاد لطلاب المدارس الحكومية مع استشارة الحكومة لأصحاب العمل المحليين بشأن المهارات المطلوبة في أسواق العمل الإقليمية، وأفادت هيئة (DfE) أنها تخطط لاستثمار 70 مليون أسترليني في برنامج مهني خلال البرلمان المقبل مع تأسيس هيكل لإقامة صلات وثيقة بين الشباب وأصحاب العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يوصي بحلول لردم  الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين تقرير بريطاني يوصي بحلول لردم  الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab