ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

وجهت رسالة إلى قادة العالم مفادها ضمان حقوق الطفل

ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال

ملالا يوسف
اسلام آباد ـ عادل سلامة

طرحت ناشطة حقوق إنسان الباكستانية، والفائزة بجائزة "نوبل" للسلام لعام 2014، ملالا يوسف زي، مقالا عبر صحيفة "التليغراف" البريطانية  تتحدث فيه عن توجهها إلى مدينة أوسلو النرويجية، حيث حصلت على جائزة "نوبل" للسلام، لتوجيه رسالة إلى قادة العالم مفادها ضرورة تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أهمية استغلال جزء من الإنفاق العسكري لتعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم.

وذكرت يوسف في مقالها "غدا، أعود إلى أوسلو حيث حصلت العام الماضي على جائزة نوبل للسلام مع الناشط في مجال حقوق الأطفال كايلاش ساتيارثي، عندما علمت أني سأتلقى هذا الشرف العظيم، شعرت أنها دعوة إلى العمل، والآن أعود إلى أوسلو مجدداً وأدعو زعماء العالم للعمل، لضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، الآن أعود للوفاء بهذا الوعد في قمة أوسلو للتعليم".

وبيّنت "يصفني الكثير من الناس بأني فتاة استثنائية، ما يجعلني أسأل نفسي: هل أنا فريدة من نوعها لأنني الفتاة التي مُنعت من الحصول على التعليم، ولأنها حقيقة تعيشها أكثر من 60 مليون فتاة أخرى في جميع أنحاء العالم أيضا، والتقيت الكثير من الفتيات الأخريات اللائي تتمتعن بالشجاعة والموهبة ومروا بنفس الظروف، وهل يحدث ذلك بسبب الهجوم الذي نتعرض له من قبل أعداء التعليم".

وأضافت "للأسف تعاني الآلاف من الفتيان و الفتيات من عدم الشعور بالأمان في المدرسة كل يوم، ويتعرض الكثير منهم للهجوم المستمر، ومن أكثر الهجمات مأساوية هي عمليات القتل الجماعي لأكثر من 130 طفل من أطفال المدارس في بيشاور في باكستان".

ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال

وتابعت "والحقيقة هي أنني إحدى الفتيات اللائي حُرمن من التعليم، ولكن أخواتي وإخوتي من جميع أنحاء العالم جعلوا قصتي فريدة،  فعندما منعتني حركة طالبان من الذهاب إلى المدرسة وأرادت إسكاتي، دافع العالم عني، وتحدث بلساني وصلى لأجلي وغنى أغنيتي خلال تلك الأيام الحالكة، ولذلك أصبحت أقوى بسبب الدعم الذي تلقيته من عائلتي ومن الملايين من الأخوات والإخوة من جميع أنحاء العالم، ولقد أكملت للتو عاماً آخر في المدرسة وسأبلغ سن 18 عامًا الأسبوع المقبل".

وزادت يوسف "التقيت في العام الماضي لاجئة سورية تدعى ميزون، عندما زرت مخيم الزعتري في الأردن، فهي تناضل من أجل الغذاء والماء والكهرباء، ومن أجل المعرفة أيضاً، فهي تريد أن تتعلم وتكبر لتعود إلى وطنها لتحدث فرقا، ولذلك تذهب من خيمة إلى خيمة في معسكرها لتشجيع الفتيات على الذهاب إلى المدرسة، وتتحدث إلى أي شخص على استعداد للاستماع للنصيحة، حتى يعلم زعماء العالم أنها مثل غيرها من الفتيات تريد أن تتعلم".

وواصلت "لا يشكل وضعها كلاجئة عذرا لتتلقى تعليم ضعيف، بل هو دافع لمعرفة المزيد، فهي تملك الحق في الحصول على تعليم أساسي وثانوي جيد، ولا تعتبر ميزون هي الفتاة الوحيدة التي تواجه صعوبات في تعليمها، حيث يعاني من ذلك أيضاً سبعة ملايين طفل لاجئ سوري، فضلاً عن وجود مليوني طفل  خارج المدرسة، ولذلك فإن التعليم يمثل لهم الفرصة الوحيدة لإنقاذ مستقبلهم".

وأشارت إلى أن "التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع أكد أن تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم سيتكلف حوالي 39  مليار دولار، وقد يبدو الرقم كبيراً، إلا أنه يمثل حجم ما تنفقه حكومات العالم على جيوشها في ثمانية أيام فقط، أي أننا ننفق على الحرب المبالغ التي توفر التعليم الجيد لكل شاب وشابة على مدى 12 عامًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال الحروب لتعليم الأطفال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab