أدفع ضريبة إهمال وزراء سابقين خلال العقود الماضية
آخر تحديث GMT10:17:36
 العرب اليوم -

وزير التعليم المصري لـ"العرب اليوم":

أدفع ضريبة إهمال وزراء سابقين خلال العقود الماضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدفع ضريبة إهمال وزراء سابقين خلال العقود الماضية

الدكتور محمود أبوالنصر
القاهرة ـ محمود عبد الرحمن

أعلن وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور محمود أبوالنصر، حزنه الشديد على أرواح التلاميذ الذين راحوا ضحية حادث البحيرة المأساوي، الذي وقع الأسبوع الماضي، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، متوعدًا بردع المخالفين والمقصرين.

وأكد أبوالنصر أنه مُستعدًا للاستقالة من منصبه تحملًا للمسؤولية، مشددًا على أنّ الميزانية المخصصة من جانب الدولة، لصالح قطاع وزارة التربية والتعليم، تصل إلى 26 مليار جنيه وهي غير كافية، لما لدى القطاع من متطلبات عديدة.

وكشف أبوالنصر أنّ الوزارة تسعى جاهدةً إلى توفير موارد أخرى خلاف الموارد الحكومية لتلبية العجز والنقص في احتياجاتها، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يكن للعملية التعليمية اهتمامًا خاصًا.

وأوضح أبوالنصر أنّ الوزارة أعدت خطة إستراتيجية من أجل رفع مستوى أبناء مصر تعليمًا بما يواكب المتغيرات العالمية ويساير العصر، مشيرًا إلى أنه يدفع ضريبة وزراء في حكومات سابقة خلال العقود الماضية، لم يسعوا جاهدين إلى تطوير وتحديث العملية التعليمية، وإنما استمروا على النهج القديم، وهو سبب رئيسي في تأخر مصر.

وأضاف أبوالنصر أنّ الوزارة تسعى جاهدةً إلى تطوير التعليم الفني والمهني من أجل تخريج أجيال قادرة على الإنتاج والابتكار، مشيرًا إلى أنه خصص ميزانية لصالح التعليم الفني لنهوض به خلال الفترة المُقبلة، وأعد لذلك عدد من التشريعات والقوانين.

وأكد أبوالنصر أنه سيطلب من البرلمان الجديد، رفع ميزانية وزارة التربية والتعليم من أجل توفير احتياجات الوزارة، وإصدار عدد من القوانين والتشريعات من أجل تحديث العملية التعليمية.

وكشف أبوالنصر أن "الإخوان" كانوا يسعون إلى تعديل المناهج الدراسية بما يناسب أفكارهم وعقيدتهم، لافتًا إلى أن الوزارة وضعت المدارس الخاصة المملوكة لرجال أعمال محسوبين على جماعة "الإخوان المسلمين" تحت المراقبة وإشرافه شخصيًا.

وشدّد على أنه لن يسمح لأي مدرسة أو معلم أن يخالف أحكام القانون والدستور أو سياسة الوزارة لأن المدارس ليست وسيلة لربح أو لتجارة كما يزعم البعض من أصحاب المدارس الخاصة من رجال الأعمال، كما أنها ليست وسيلة لتلاعب بعقول وأفكار الطلبة والطالبات.

وكشف أبوالنصر أنه يسعى جاهدًا إلى الاهتمام بالمعلم باعتباره صلب العملية التعليمية، ويسعى جاهدًا إلى رفع راتبه والنهوض بأحواله المعيشية وتسليحه بأحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية كما هو سائر في الدول العربية.

وتابع أنّ الوزارة قامت خلال العام الحالي بتعين 75193 معلمًا ، كمرحلة مبدئية في الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة للنهوض بالعملية التعليمية بأكملها، وستسعى خلال الفترة المُقبلة إلى تعين 100 ألف معلمًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدفع ضريبة إهمال وزراء سابقين خلال العقود الماضية أدفع ضريبة إهمال وزراء سابقين خلال العقود الماضية



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab