التعليم في المدارس الخاصة استثمار ضعيف لمستقبل الأبناء
آخر تحديث GMT01:19:42
 العرب اليوم -

دراسة أظهرت نموًا سريعًا في مصاريف التعليم الخاص

التعليم في المدارس الخاصة استثمار ضعيف لمستقبل الأبناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعليم في المدارس الخاصة استثمار ضعيف لمستقبل الأبناء

التعليم في المدارس
لندن ـ كاتيا حداد

كشف بحث أجرته شركة وساطة مالية عالمية، أن التعليم في المدارس الخاصة قد يكون استثمارا ضعيفًا وفقيرًا، حيث أظهرت الدراسة حدوث نمو سريع في مصاريف المدارس الخاصة المستقلة، بطريقة تفوق دخل المهنيين من الطبقة المتوسطة.

ونشرت الدراسة شركة الاستشارات الاستثمارية "Killik & Co"، التي أكدت أن المصاريف التي يدفعها الآباء طوال فترة تعليم التلميذ تصل إلى 236 ألف جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي لو تم استثماره سيعود بنحو 800 ألف جنيه إسترليني على مدى عمر الطفل، ما يكفي لتغطية نفقات الجامعة ودفع عربون كبير لمنزل، وادخار 500 ألف للتقاعد.

وأشارت إلى أن هذه المصاريف الباهظة "تدفع مثل الآباء والأمهات للتساؤل بشأن استثمار المبالغ المدفوعة في تعليم الأطفال في المدارس الخاصة، بصورة أفضل عن طريق تأمين حياتهم من الناحية المالية وتعليمهم بدلاً من ذلك في مدارس تابعة للدولة".

ولفتت البحثية إلى إمكانية إدّخار مبالغ كبيرة من التعليم الحكومي، مشيرة إلى أن بعض عملاء الشركة حاولوا تخفيف العبء المالي الذي يشكله التعليم الخاص، عن طريق إرسال أبنائهم إلى مدرسة حكومية ابتدائية.

وأفادت التقارير بأن ارتفاع  حاد طرأ على رسوم المدارس الخاصة على مدى السنوات الـ 25 الماضية، بشكل أسرع بكثير من معدل التضخم أو الأجور، ويبلغ متوسط المصاريف الدراسية اليوم أكثر من 13 ألف جنيه إسترليني سنويًا، ما يشكل زيادة قدرها 340٪ منذ عام 1990، و 150٪ بعد تعديله طبقا للتضخم.

وتشكل المصاريف الدراسية في المدارس الخاصة نسبة قدرها 38% من دخل الطبيب العادي، مقارنة ب 17٪ في عام 1990، بينما تشكل نسبة 59%  من دخل المحاسب النموذجي المتاح، مقارنة بـ 26٪ قبل 25 عاما، أما بالنسبة لرجال الدين وأعضاء الكنيسة، فيجب عليهم التخلي عن 80% من راتبهم لتعليم أولادهم بمنتهى السهولة في المدارس الخاصة، وذلك بعد خصم الضرائب لدفع مصاريف المدارس الخاصة.

ويمكن أن تتكلف عائلة لديها طفلين فوق 13 عامًا، لدفع الرسوم الدراسية والمصاريف التعليمية الأخرى ما يقرب من 900 ألف جنيه إسترليني، وذلك في حالة استمرار الرسوم الحالية في الزيادة.

ويخلص التقرير إلى أن التعليم في المدارس الخاصة قد يكون مثمرًا، إذا تمكن تلاميذ المدارس الخاصة السابقة من الحفاظ على حصولهم على العلاوة المادية التي تميزهم عن تعليمهم في المدارس الحكومية، والتي تقدر وفق إحدى الدراسات بنحو 7٪ بعد ستة أعوام من التخرج.

 ويضيف "في هذا السياق يبدو أن التعليم الخاص، يتفوق على غيره من الاستثمارات، ما يساعد على تفسير اختيار الآباء له، على الرغم من ارتفاع الرسوم الدراسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في المدارس الخاصة استثمار ضعيف لمستقبل الأبناء التعليم في المدارس الخاصة استثمار ضعيف لمستقبل الأبناء



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab