المعلمين يحذر من مشروبات الطاقة ويطالب بمنعها عن الطلاب
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

تغذي العنف في المدارس وتشجع على إدمان المواد المخدرة

"المعلمين" يحذر من مشروبات الطاقة ويطالب بمنعها عن الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المعلمين" يحذر من مشروبات الطاقة ويطالب بمنعها عن الطلاب

اتحاد المعلمين البريطانيين
لندن - ماريا طبراني

حذر اتحاد المعلمين البريطانيين من ارتفاع معدلات العنف بين الطلاب في الفصول الدراسية، بسبب تناول مشروبات الطاقة المليئة بالكافيين، موضحًا أنَّ الطلاب يستهلكون كميات كبيرة من هذه المشروبات التي يمكنها أن تشجع على تعاطي المواد المخدرة.

وأكد الأمين العام لاتحاد المعلمين كريس كياتس، أنَّ المراهقين يستخدمون المشروبات لتمكنهم من البقاء مستيقظين حتى الساعات الأولى من الصباح، علاوة على أنهم يشربونها مرتين أو ثلاث يوميًا في الطريق إلى المدرسة وهي مليئة بالسكر والكافيين للتعويض عن افتقارهم للنوم.

وأوضح كياتس أنَّ هذه المرة الأولى التي يشهد عليها عدد كبير من المعلمين ويصرون على التخلص من هذه الظاهرة على أنه مصدر للقلق، وأبرز أنَّه لرفع مستوى الوعي في المدارس، ضم الإتحاد مشروبات الطاقة إلى قائمة المواد المخدرة والكحول بعد أن أثار مخاوف من أنَّ ارتباط الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة يؤدي لإساءة استخدام الكحول والمواد المخدرة "الحشيش".

وأضاف الرئيس التنفيذي لجمعية "سوانسويل" لمعالجة مدمني الكحول والمواد المخدرة،  ديبي بانيجان، أنَّ الجمعيات الخيرية أصبحت مهتمة باستهلاك الشباب والأطفال لمشروبات الطاقة بعد العمل مع الأعداد المتزايدة من المستهلكين من الشباب الذين تعاطوا المواد الممخدرة والكحول.

وأشار بانيجان إلى أنَّ تلك المشروبات تسببت في أعراض القلق والأرق التي ربما تكون بسبب زيادة نسبة السكر، معربًا عن قلقه بشأن الإفراط في استهلاك مشروب الطاقة لأسباب ليس أقلها أنهم عثروا على ارتباط بين استخدامها واستخدام مواد أخرى بما في ذلك الكحول والقنب.

وتابع "لا توجد حاليًا أي توصيات بخصوص عدد العبوات التي يكون من الأمان استخدامها للأطفال والتي يجب أن تصدر من وكالة المعايير الغذائية التي اكتفت بإصدار توصية بـ"الاعتدال" فقط".

واعتبر أولياء الأمور والطلبة أنَّ المشروبات مثل "ريد بول"، و"مونستر"، مجرد مشروبات غازية أخرى، وفشلت في تقدير مستويات المنبهات مثل الكافيين والسكر التي يمكن أن تحتويها، علمًا أنَّ علبة واحدة من مشروب الطاقة تحتوي على الكثير من الكافيين ما يقارب ثلاثة فناجين من "الإسبريسو".

وبيَّن اتحاد المعلمين البريطانيين أنَّ هذه النسبة الكبيرة تحدث تغييرًا عنيفًا في سلوك الطلاب، حيث سجل المعلمون أنَّ واحدًا من بين سبعة طلاب بمعدل 13% ينتج عن تناولهم هذه المشروبات سلوك عنيف تجاه الآخرين.

وكشف مدير عام جمعية "المرطبات" البريطانية، جافين بارتينغتون، أنَّ المقاهي الشعبية في الشوارع تحتوي على مشروبات بها نسبة الكافيين نفسها أو أكثر من معظم مشروبات الطاقة، ومع ذلك مثل كل الطعام والشراب، يجب استهلاك مشروبات الطاقة باعتدال وكجزء من نظام غذائي متوازن، كما أنه مدون على علب مشروبات الطاقة أنَّه ممنوع على الأطفال تناولها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمين يحذر من مشروبات الطاقة ويطالب بمنعها عن الطلاب المعلمين يحذر من مشروبات الطاقة ويطالب بمنعها عن الطلاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab