لندن ـ كاتيا حداد
أكدت دراسة علمية جديدة، أنَّ الطلاب يتأذون ويصابون باضطرابات نتيجة الامتحانات التي يواجهونها في ظل المناهج الجديدة التي تتسم بالشمولية والصعوبة، فضلًا عن أنَّها بعيدة في بعض الأحيان عن قدرة الوالدين في شرح بعض التفاصيل لأبنائهم.
وأوضحت الدراسة التي أجراها الأستاذ ميرين هوتشينغس من جامعة "متروبوليتان" في لندن، أنَّ التلاميذ يصبحون قلقين ومهمومين ومضغوطين بسبب المناهج المفروضة عليهم والتي تركز على مستوى هم لم يصلوا إليه حتى وغير مهيئين له.
وأضافت أنَّ المناهج الموضوعة للطلبة تجعلهم يذاكرونها فقط حتى يتجاوزوا الامتحانات ومن ثم فلا مجال للإبداع فيها، كما أنهم يعانون جراء ذلك وفقًا لمسح شمل 800 معلم من اضطرابات وإيذاء نفسي وتفكير في الانتحار، خصوصًا أنَّ المدرسين يدّعون بأنَّ هذا الضغط المتولد مع اقتراب الامتحانات هو ما يؤدي إلى كل هذه الاضطرابات.
وأبرز الأستاذ هوتشينغس، أنَّ التلاميذ يقع عليهم عبء كبير في دراسة مناهج هم في الحقيقة لم يهيئوا لها ومن ثم بالإضافة إلى أنها تتسبب في اضطرابات نفسية فهي كذلك لا تخلق فكرًا إبداعيًا، ومن ثم فلا بد من التركيز أكثر على بناء الشخصية ومهارات التواصل حتى لا يشعر التلاميذ من خلال دراستهم هذه بأنهم فاشلون لا محالة.
أرسل تعليقك