فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

اللصوص قطعوا ساقها واثنين من أصابعها لبيعها للمشعوذين

فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

بيبيانا ماشاميا
دودوما - طارق حمود

تمكنت فتاة مراهقة تنزانية تعاني من المهق من استعادة حياتها في الولايات المتحدة الأميركية، بعد تعرضها لهجوم وحشي من قبل لصوص في تنزانيا، لسرقة قدمها واثنين من أصابعها لبيعها للمشعوذين في أفريقيا، الذين يعتقدون أن أجزاء جسم مريض المهق تتمتع بقيمة عالية وصفات ساحرة، وأن عظامه تجلب الثروة والحظ السعيد.

فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

ونُقلت بيبيانا ماشاميا، البالغة من العمر (16 عامًا)، مؤخرًا إلى لوس انجلوس لتركيب ساق صناعية جديدة بعد الحادث المروع والدموي الذي وقع منذ ستة أعوام.
وأفادت ماشامبا في حوار مع قناة "سي إن إن" الأميركية: "اقتحم بعض اللصوص غرفتنا في تمام الساعة 11 ليلاً، وقاموا بقطع ساقي واثنين من أصابعي".

وأوضحت الفتاة المراهقة التي كانت في ذلك الوقت تبلغ عشرة أعوام فقط، أن اللصوص قاموا بتخديرها حتى تنام، واستيقظت بينما كان اللصوص يحاولون قطع ساقها اليسرى، بعد أن تمكنوا من سرقة أصابع يدها اليمنى بالفعل، وكان ابنة عمها تنام معها في الغرفة نفسها، واستيقظت وهي تصرخ عندما شاهدت مشهد الدماء واللصوص.
وأضافت أن عما وعمتها دخلا إلى الغرفة، حيث تنام شقيقتها التي تعاني من المهق أيضًا، بينما تمكن اللصوص من الهرب.

فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

وتابعت: "أقمت في المستشفى لمدة عشرة أشهر، وكانت فترة علاج مؤلمة للغاية"، وأوضحت كيف كانت تعيش محنة رهيبة، بالقول: "هؤلاء المشعوذين الذين أمروهم ببتر أطرافي، كاذبون، كيف يمكن لشخص أن يغتني من عظامي، هذا هو عمل الشيطان".
وأدركت ماشامابا بعد خروجها من المستشفى، أنها وشقيقتها لن تتمكنا مع العيش بأمان مع عمها وعمتها، اللذين يرعاهما بعد وفاة والديهما، وتابعت الفتاة: "إذا عدت مرة أخرى إلى قريتنا، فربما يتم قتلي".

فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

واستمع السياسي التنزانين شيما كواي غير، إلى قصتهما وعرض إيواء الفتيات في دار السلام، واعتنى "شيما"، وهو أول شخص مصاب بالمهق يتولى منصبًا في البلاد بالشقيقتين، حتى عرضت امرأة تدعى روث مالينا دفع تذاكر السفر لهما إلى الولايات المتحدة هذا العام.
وتحملت مالينا، التي تدير مؤسسة الألفية الأفريقية، نفقة تركيب ساق صناعية جديدة  لشامابا، لتحل محل الطرف القديم الذي  بتر في وطنها الأم، وتمر الفتاة حاليًا بفترة علاج طبيعي في معهد جراحة العظام للأطفال في لوس أنجلوس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab