كيفية تربية الطفل دون الصراخ عليه أو ضربه
آخر تحديث GMT18:07:12
 العرب اليوم -

كيفية تربية الطفل دون الصراخ عليه أو ضربه؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيفية تربية الطفل دون الصراخ عليه أو ضربه؟

تربية الطفل دون الصراخ عليه أو ضربه
واشنطن ـ العرب االيوم

يلجأ معظم الآباء للصراخ على أبنائهم وضربهم في حالة إساءتهم للتصرف واتباعهم لسلوكيات سلبية، ولكن بالطبع فإن هذا الأمر ليس بالأمر الصحيح على الإطلاق. ويجب على كل أم أن تعلم أن الصراخ على الطفل قد يتحول لعادة سيئة، وهو أيضا قد يجعل الطفل لا يستمع أو ينصت إليك على الإطلاق، وسيجعله هذا الأمر مع الوقت يتصرف بشكل أكثر سوءا. وعلى سبيل المثال اعلمى أن طفلك مثلا إذا قام بضرب شقيقه وقمت أنت بالصراخ عليه بسبب هذا الأمر فإنه فى النهاية لن يتعلم كيف يقوم بحل الأمور بسلمية. وهناك مجموعة من الطرق والنصائح التي بإمكانك اتباعها لتربية طفلك بطريقة سليمة وصحية وسوية دون اللجوء لضربه أو الصراخ المستمر عليه.

يجب أن تقومى بوضع مجموعة من القواعد والقوانين الشديدة الوضوح للطفل، فهي التي ستحكم تصرفات الطفل داخل المنزل، وهو الأمر الذي سيجعلك لا تلجئين لضرب الطفل أو الصراخ عليه. ويمكنك أن تقومى بوضع قائمة بتلك المجموعة من القواعد، وهو الأمر الذي سيجعل الطفل يتذكر دائما الطريقة التى يجب عليه التصرف بها. ويمكن لتلك المجموعة من القواعد أن تتضمن كيفية معاملة أفراد العائلة لبعضهم البعض، وكيف أنه يجب على الطفل طرق أى باب غرفة قبل الدخول بالإضافة إلى تنظيف طبقه بعد الانتهاء من الطعام وإطفاء الأجهزة الإلكترونية بعد تناول طعام العشاء.

ناقشى مع طفلك مقدما العواقب السلبية التى من شأنها أن تنتج لإساءته التصرف أو خرق القواعد، ويجب أن توضحي للطفل جيدا كيف أنه إذا تصرف بطريقة سيئة فإنه سيواجه عواقب وخيمة. ويمكنك أن تقومى بمعاقبة الطفل من خلال حرمانه من أشياء أو أغراض أو أمور يحبها، ومن خلال عواقب منطقية يمكن للطفل من خلالها أن يفهم ويستوعب الأمور التى أخطأ بها. يجب أن تكون لديك كأم خطة مسبقة لكيفية التعامل مع الطفل إذا أساء التصرف.

يمكنك من وقت لآخر أن تقومي بتحفيز طفلك بطرق إيجابية لينصت إلى ما تقولين وينفذ ما تطلبينه منه، مع الوضع في الاعتبار أنه إذا كانت هناك عواقب سلبية لخرق القوانين فيجب أن يكون لديك عواقب إيجابية عندما يتصرف الطفل بطريقة إيجابية. يمكنك أن تثنى على طفلك بسبب اتباعه للقواعد واهتمي به جيدا. إذا شعرت بأنك تصرخين في وجه طفلك كثيرا فعليك أن تفكري جيدا فى السبب الذى يدفعك لهذا الأمر، ومثلا إذا كنت تصرخين في وجهه بسبب شعورك بالغضب فعليك أن تحاولي تهدئة نفسك ليتعلم الطفل منك كيفية التحكم فى غضبه. وإذا كنت تصرخين في وجه الطفل بسبب شعورك أنه لا يسمع كلامك فعليك أن تحاولي التفكير فى طرق جديدة للتعامل معه. يمكنك أن تعطى طفلك تحذيرا بدلا من أن تقومي بالصراخ في وجهه، مع الوضع في الاعتبار أنه توجد بعض الحالات التى تستوجب منك كأم العقاب المباشر وليس تحذير الطفل أولا مثل ضرب الطفل لشقيقه. ولكن فى حالة طلبك من الطفل أن يقوم بجمع ألعابه من على الأرض وعدم تنفيذه لهذا الأمر فيمكنك أن تقومى بتحذيره أولا قبل معاقبته.

يجب أن يكون هناك نوع من الاستمرارية في الطريقة التي تتعاملين بها مع طفلك، وخاصة فيما يتعلق بأمور التربية والثواب والعقاب. لا تجعلى الطفل يقنعك بالعدول عن عقابك له من خلال الإلحاح أو البكاء أو مثل تلك الأمور لأنك إذا تراجعت عن عقاب الطفل بسبب أى أمر فإن الطفل لن يشعر بأنك جادة في أي أمر بعد ذلك. إذا شعرت في لحظة من اللحظات أن العواقب التى تضعينها لطفلك غير مجدية فعليك أن تفكري في مجموعة جديدة من أنماط العقاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية تربية الطفل دون الصراخ عليه أو ضربه كيفية تربية الطفل دون الصراخ عليه أو ضربه



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab