هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال
آخر تحديث GMT14:39:06
 العرب اليوم -

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

كثير من الآباء والأمهات لا يبدون أى أهمية لحصة التربية الرياضية فى المدرسة وغالبا ما ترفض الأمهات الألعاب الرياضية عموما، وتفضل أن يهتم أبناؤهم بالدراسة.

الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بطب عين شمس، تؤكد على أهمية حصة التربية الرياضية بالمدرسة وممارسة الرياضة البدنية عموما وتقول أن الأبحاث العلمية أكدت أن الألعاب تنمى عضلات الطفل والعضلات تخضع لقانون الإهمال والاستعمال، فالعضلة التى لا تستعمل يصيبها الضمور.

وتشير إلى أن التربية الرياضية للطفل تساعد على التوافق العضلى الحركى الذى يظهر مثلا فى كرة القدم وقد نجد أن ممارسة رياضة الجمباز فى السنة الثالثة من العمر تزيد من مرونة الطفل وتنمى العضلات الكبيرة كعضلات الكتف والظهر والفخذين كما تنمى التوازن والأداء الحركى الذى يتجه إلى تنبيه الجهاز العصبى، ومن الفوائد الأساسية لممارسة الرياضة أنها تعد مخرجا للطاقة الجسدية التى تحقق التوازن الداخلى للطفل وتجعله ينام نوما عميقا، وترجع أهمية الرياضة عموما وخصوصا وقت المذاكرة فى أنها تمتص الطاقة الذهنية التى تصاحب الإجهاد الذهنى فإذا أختل التوازن بين الطاقة الجسدية مع الطاقة الذهنية فيحدث التوتر الذى يتمثل فى البكاء وألم البطن والقئ وصعوبة النوم مما يزيد الإحساس بالإجهاد وضعف بالتركيز والنسيان..

وتشير هبة إلى ضرورة الاهتمام من قبل التربويين بحصص التربية البدنية فى المدارس وعدم استبدالها بحصص أخرى، وأيضا حصص النشاط التى ينطبق عليها نفس ما ينطبق على التربية الرياضية، على الأسرة مواجهة ذلك إذا تقاعست المدرسة فى هذا، وللأسرة دور مهم أيضا فى تشجيع أولادها على ممارسة الرياضة المفضلة لديهم لأنها تساعد على تخفيف حدة التوتر وتقلل إفراز الكورتيزون الذى يزداد فى حالات التوتر والخوف، وزيادة هذا الهرمون يصيب التلاميذ بالأمراض المناعية المختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال



GMT 02:26 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

كيف توفري تصفح إنترنت أمن للأطفال؟

GMT 23:28 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

كيف توفري تصفح إنترنت أمن للأطفال؟

GMT 21:23 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 17:09 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 22:03 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab