الرياض – العرب اليوم
تناقل أولياء أمور بعض طلاب المدارس رسائل اجتماعية توعوية، تزامنا مع اختبارات أبنائهم النصفية، تحذر من التجمعات الطلابية وما يترتب عليها من انحرافات ربما تؤدي إلى خسارة الأبناء، وحذرت الرسائل من أن الساعات الثلاث الأولى بعد الاختبار كفيلة بضياع الأبناء في المملكة العربية السعودية.
وقال إبراهيم البكر: أكون في مواقف مدرسة ابني قبل خروجه بنصف ساعة، خصوصا وأن الأبناء بحاجة إلى رعاية واهتمام وحفظ من رفاق السوء.
أما فهد الحسين ولي أمر طالبة ثانوية فقال: الرسائل التي وصلت لي عبر الواتساب كان لها صدى واسع في المجالس، خصوصا أثناء خروج ابنتي من المدرسة، إذ أشاهد زحاما من أولياء الأمور عكس العام الماضي.
إلى ذلك، أكد مدير العلاقات العامة بالمكتب التعاوني شمال حائل بندر الضمادي أن هذه الرسائل التوعوية والتثقيفية بدأت منذ العام الماضي، مبينا أن الصورة والكلام المختصر المفيد يكون لهما دلالة ومعان أفضل من الحشو، وبالذات مع التقنية الحديثة، مؤكدا أن ثقافة الآباء بدأت تتغير وتتجاوب مع تلك الرسائل.
وبين الاختصاصي النفسي عبدالله الرشيدي أن مثل هذه الرسائل التوعوية استباقية لخبرات سابقة، وتحفيز لعواطف الآباء لأخذ الحيطة والحذر، والالتفاف على أبنائهم خصوصا في فترة الاختبارات التي تعد لحظات عصيبة للطلاب والطالبات، يحتاجون فيها إلى معاملة خاصة واستحواذ.
أرسل تعليقك