الفايز تؤكد أن لوائح التعليم الأهلي بحاجة للتطوير
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

الفايز تؤكد أن لوائح التعليم الأهلي بحاجة للتطوير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفايز تؤكد أن لوائح التعليم الأهلي بحاجة للتطوير

نائب وزير التعليم لشؤون البنات نورة الفايز
الرياض ـ العرب اليوم

أكدت نائب وزير التعليم لشؤون البنات نورة الفايز أن التعليم الأهلي والأجنبي يحتاج إلى وقفة بعد أن أصبحت لوائحه قديمة ولا بد من تطويرها.

جاء ذلك خلال افتتاحها يوم أمس الاثنين للقاء التربوي "الإشراف التربوي الفعال بالتعليم الأهلي والأجنبي"، والذي يعقد على مستوى المملكة العربية السعودية بمشاركة 27 إدارة تعليمية، وتستضيفه الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض بفندق مداريم كراون في الرياض، بحضور وكيل الوزارة للتعليم للشؤون التعليمية للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك، ومدير عام التعليم في منطقة الرياض محمد المرشد، ومدير عام التعليم الأهلي والأجنبي للبنين محمد العتيبي، ومديرة عام التعليم الأهلي والأجنبي للبنات عواطف الحارثي، ومساعد مدير تعليم الرياض للشؤون المدرسية حمد الشنيبر.

وقالت الفايز في مستهل كلمة ألقتها إن التعليم يجد متابعة وحرصا من والدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد للقناعة بأن التعليم هو الطريق الأهم والوسيلة الأمثل لنهضة الأمم وارتقاء الشعوب.

وأكدت أهمية مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام في المملكة والرفع من جودته، لافتة إلى أن تحسين جودة التعليم هدف لكافة المجتمعات ويعد مطلبا أساسيا على مستوى التعليم الحكومي والتعليم الأهلي والأجنبي.

وأشارت إلى أن أهم متطلبات العمل الجيد هو الإشراف التربوي الفعال على التعليم، واستخدام الأساليب التربوية الفاعلة في التوجيه والإشراف على التعليم الأهلي والأجنبي.

وأضافت الفايز أن هذا اللقاء يسعى لبناء وتصحيح بعض الأدوات الإشرافية المستخدمة والعمل على تقديم أساليب أكثر مرونة وأبقى أثرا، موضحة أن التعليم الأهلي والأجنبي يحتاج إلى وقفة عاجلة لأن لوائحه أصبحت قديمة ولا بد من تطويرها.

من جهته، ذكر وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك أن الدولة ومن خلال نظرة ثاقبة أشركت القطاع الخاص في العملية التعليمية بهدف تحقيق مزيد من الجودة والتنوع في تقديم الخدمات التعليمية، مشيراً إلى أن التعليم الأهلي والأجنبي حقق قفزات نوعية في المملكة.

وأفاد أن الجودة هي الهدف الذي نطمح له لذا يجب ضبط الأداء لتحسين عمل التعليم الأهلي والأجنبي وكذلك تهيئة المناخ له لتحقيق النجاحات المنشودة.

وانتقد د. البراك بعض الممارسات السلبية في بعض المدارس الأهلية ومنها غياب الطلاب والطالبات بنسبة كبيرة، محذراً بأن مديري هذه المدارس سيحالون إلى لجنة مديري المدارس في حال تكرر الغياب الجماعي للطلاب والطالبات فيها.

بدوره، بين مدير عام التعليم في منطقة الرياض محمد المرشد أن التعليم الأهلي والأجنبي يعد رافداً مسانداً للتعليم الحكومي ومساهماً في تنمية القوى البشرية في المجتمع وهو ما يجعلنا نضع الضوابط التي من شأنها تحسين وتطوير العملية التعليمية والتربوية والتدريبية.

فيما، تحدث مدير التعليم الأهلي والأجنبي بـ "تعليم الرياض" صالح الطريف عن اللقاء قائلاً انه سيستمر ثلاثة أيام وهو عبارة عن ورشة تربوية، وتتضمن فعالياته مجموعة من أوراق العمل وعرض للتجارب المميزة في مجال التعليم الأهلي والأجنبي، وستطرح العديد من الموضوعات والمحاور في جلسات الورشة التربوية بمشاركة متحدثين مختصين ومختصات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفايز تؤكد أن لوائح التعليم الأهلي بحاجة للتطوير الفايز تؤكد أن لوائح التعليم الأهلي بحاجة للتطوير



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab