الفايز تؤكد أن لوائح التعليم الأهلي بحاجة للتطوير
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الفايز تؤكد أن لوائح التعليم الأهلي بحاجة للتطوير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفايز تؤكد أن لوائح التعليم الأهلي بحاجة للتطوير

نائب وزير التعليم لشؤون البنات نورة الفايز
الرياض ـ العرب اليوم

أكدت نائب وزير التعليم لشؤون البنات نورة الفايز أن التعليم الأهلي والأجنبي يحتاج إلى وقفة بعد أن أصبحت لوائحه قديمة ولا بد من تطويرها.

جاء ذلك خلال افتتاحها يوم أمس الاثنين للقاء التربوي "الإشراف التربوي الفعال بالتعليم الأهلي والأجنبي"، والذي يعقد على مستوى المملكة العربية السعودية بمشاركة 27 إدارة تعليمية، وتستضيفه الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض بفندق مداريم كراون في الرياض، بحضور وكيل الوزارة للتعليم للشؤون التعليمية للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك، ومدير عام التعليم في منطقة الرياض محمد المرشد، ومدير عام التعليم الأهلي والأجنبي للبنين محمد العتيبي، ومديرة عام التعليم الأهلي والأجنبي للبنات عواطف الحارثي، ومساعد مدير تعليم الرياض للشؤون المدرسية حمد الشنيبر.

وقالت الفايز في مستهل كلمة ألقتها إن التعليم يجد متابعة وحرصا من والدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد للقناعة بأن التعليم هو الطريق الأهم والوسيلة الأمثل لنهضة الأمم وارتقاء الشعوب.

وأكدت أهمية مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام في المملكة والرفع من جودته، لافتة إلى أن تحسين جودة التعليم هدف لكافة المجتمعات ويعد مطلبا أساسيا على مستوى التعليم الحكومي والتعليم الأهلي والأجنبي.

وأشارت إلى أن أهم متطلبات العمل الجيد هو الإشراف التربوي الفعال على التعليم، واستخدام الأساليب التربوية الفاعلة في التوجيه والإشراف على التعليم الأهلي والأجنبي.

وأضافت الفايز أن هذا اللقاء يسعى لبناء وتصحيح بعض الأدوات الإشرافية المستخدمة والعمل على تقديم أساليب أكثر مرونة وأبقى أثرا، موضحة أن التعليم الأهلي والأجنبي يحتاج إلى وقفة عاجلة لأن لوائحه أصبحت قديمة ولا بد من تطويرها.

من جهته، ذكر وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك أن الدولة ومن خلال نظرة ثاقبة أشركت القطاع الخاص في العملية التعليمية بهدف تحقيق مزيد من الجودة والتنوع في تقديم الخدمات التعليمية، مشيراً إلى أن التعليم الأهلي والأجنبي حقق قفزات نوعية في المملكة.

وأفاد أن الجودة هي الهدف الذي نطمح له لذا يجب ضبط الأداء لتحسين عمل التعليم الأهلي والأجنبي وكذلك تهيئة المناخ له لتحقيق النجاحات المنشودة.

وانتقد د. البراك بعض الممارسات السلبية في بعض المدارس الأهلية ومنها غياب الطلاب والطالبات بنسبة كبيرة، محذراً بأن مديري هذه المدارس سيحالون إلى لجنة مديري المدارس في حال تكرر الغياب الجماعي للطلاب والطالبات فيها.

بدوره، بين مدير عام التعليم في منطقة الرياض محمد المرشد أن التعليم الأهلي والأجنبي يعد رافداً مسانداً للتعليم الحكومي ومساهماً في تنمية القوى البشرية في المجتمع وهو ما يجعلنا نضع الضوابط التي من شأنها تحسين وتطوير العملية التعليمية والتربوية والتدريبية.

فيما، تحدث مدير التعليم الأهلي والأجنبي بـ "تعليم الرياض" صالح الطريف عن اللقاء قائلاً انه سيستمر ثلاثة أيام وهو عبارة عن ورشة تربوية، وتتضمن فعالياته مجموعة من أوراق العمل وعرض للتجارب المميزة في مجال التعليم الأهلي والأجنبي، وستطرح العديد من الموضوعات والمحاور في جلسات الورشة التربوية بمشاركة متحدثين مختصين ومختصات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفايز تؤكد أن لوائح التعليم الأهلي بحاجة للتطوير الفايز تؤكد أن لوائح التعليم الأهلي بحاجة للتطوير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab