دبى ـ قنا
كرمت إدارة جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز السيدة عائشة سلطان المفتاح، صاحبة ترخيص ومديرة مدرسة القادسية النموذجية والسيدة حمدة محمد المالكي الجهني، صاحبة ترخيص ومديرة مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية المستقلة للبنات، لفوزهما بالجائزة في دورتها السابعة عشرة عن فئة المدرسة والقيادة المدرسية المتميزة.
وقام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، راعي الجائزة، بتكريم السيدتين المفتاح والجهني، ومنح كل منهما شهادة ودرعا وشيكا بمبلغ 100 ألف درهم، وذلك في احتفالية نظمتها إدارة الجائزة ضمن حفلها السنوي بقاعة المؤتمرات بمركز دبي التجاري العالمي بحضور كبار المسؤولين والتربويين والأكاديميين من الدول الخليجية والعربية.
وقد شملت معايير تقييم فئة المدرسة والإدارة المتميزة التي استوفتهما المدرستان، معيار استراتيجيات التعليم وبيئة التعلم، وتنمية المتعلمين ورعايتهم لا سيما الطلبة الموهوبين وذوي التحصيل المنخفض، والأنشطة المدرسية وجوائز التميز، والتفاعل مع المجتمع المحلي، بما في ذلك التواصل مع أسر الطلبة المتعلمين ومؤسسات المجتمع المحلي.
كما شملت المعايير القيادة التربوية والتخطيط الاستراتيجي والتنظيم الإداري وكيفية إدارة المدرسة لمواردها ومشاريعها التربوية والتعليمية.
وأعرب السيد جابر الشاوي، مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الاعلى للتعليم، منسق جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، بدولة قطر، الذي حضر احتفالية تكريم المدراس المستقلة الفائزة بدبي، عن سعادته بهذا التكريم، الذي عكست من خلاله المدارس القطرية الفائزة وجها مشرقا لمنظومة التعليم في قطر، مثمنا في هذا السياق الدور الرائد الذي ظلت تقوم به جائزة حمدان بن راشد والمتمثل في توفير بيئة تنافسية تنهض بالنظم التعليمية على المستوى الخليجي والعربي لاسيما وأن مكانة الجائزة قد ترسخت على الصعيد الاقليمي، وأصبحت هدفا يتطلع اليه المتميزون في المجال التعليمي والتربوي في كل مكان.
وقال الشاوي إن الجائزة خطت خطوات إيجابية في الأداء التعليمي المتميز، بما يخدم التميز التعليمي ورعاية الموهوبين، مشيدا بأهدافها السامية في الارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والإجادة وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والتربوية، وبتحقيقها لتلك الأهداف من خلال المبادرات والجهود التي بذلتها إدارتها بتبنيها أعلى معايير الجودة في العملية التعليمية والتربوية.
وأشار إلى أن الحاصلين على الجائزة يحظون باعتراف وتقدير لتميزهم وبلوغهم لمستوى رفيع في الادارة المدرسية. ودعا المدارس القطرية المتميزة الى الاستعداد من الآن للتقديم للترشح للجائزة في العام المقبل.
من ناحيتها أعربت السيدة عائشة سلطان المفتاح صاحبة ترخيص ومديرة مدرسة القادسية النموذجية عن سعادتها بهذا الفوز الذي أهدته لدولة قطر وللمجلس الأعلى للتعليم، وهنأت أسرة المدرسة به، وقالت إن فوزها في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، يؤكد مدى نجاح عملية تطوير التعليم في قطر.
أما السيدة حمدة محمد المالكي الجهني مديرة مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية المستقلة للبنات، فأكدت أن فوز مدرستها هو ثمرة تعاون مشترك لأسرة المدرسة وتميز أفرادها، كل في مجال اختصاصه، وللتطور في منظومة التعليم في البلاد بجميع مكوناتها.
وأوضحت أن مشاركة المدرسة في الجائزة عن فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، جاءت من منطلق الإيمان بضرورة عكس هذه الصورة المشرّفة للميدان التعليمي في قطر والتعريف بما حققه من انجازات، وحرصا على المساهمة في نشر ثقافة التميز والتنافس سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي وخاصة ما اتسمت به مدرستها من روح ايجابية وثقافة تنظيمية رائدة ميزت جميع منتسبيها.
أرسل تعليقك