مستنقع الانحراف يصطاد طلاب السعودية بين فترتي الاختبار
آخر تحديث GMT01:48:50
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

مستنقع الانحراف يصطاد طلاب السعودية بين فترتي الاختبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستنقع الانحراف يصطاد طلاب السعودية بين فترتي الاختبار

طلاب السعودية
الرياض – العرب اليوم

لم يعد الاختبار وحده هاجس الأسر، وإنما تجاوز ذلك إلى عودة ابنها من مدرسته سالما في ظل انتشار الكثير من المهددات والسلوكيات التي تشكل خطرا حقيقيا على الطالب من كل النواحي. فخروج الطلاب من المدرسة بين فترتي الاختبارات والانتظار خارج أسوارها لفترة الاختبار الثانية، يغيب دور الرقابة التربوية إلى حد ما، فالأسرة لا تستطع إجبار ابنها على العودة لمنزله كون يومه الدراسي لم ينته، والمدرسة تعتبر دورها الرقابي يقتصر على حدود فنائها، ما يجعل الطالب فريسة سهلة لمروجي المخدرات وذوي الانحرافات الجنسية، إضافة إلى انتشار ممارسة التفحيط، والكثير من السلوكيات السيئة التي تنشط نهاية كل فصل دراسي.\تحديد وقت الانصراف

وانطلقت مطالبات من أولياء أمور الطلاب وبعض التربويين بإيجاد حلول لتلك المشكلة من قبل وزارة التعليم تكفل حماية الطلاب أثناء الاختبارات، ومن أبرز تلك الحلول المقترحة تقليص الفترة الزمنية بين الاختبارين خلال اليوم الواحد، وإلزام الطلاب بالبقاء في المدرسة حتى انتهاء الجميع من أداء اختباراتهم، ليتسنى لأسرهم معرفة وقت انصرافهم، مستدلين على ذلك بأيام الدراسة العادية التي وصفوها بالآمنة مقارنة بفترة الاختبارات النهائية.

وذكر الأكاديمي والباحث التربوي الدكتور عمر الشهري، أن ظاهرة رمي الكتب المدرسية يجب ألا ينظر إليها كحادثة عابرة، تنحصر آثارها على الطرقات المجاورة للمدرسة، بل تتجاوز ذلك كونها أحد أهم المؤشرات التي تعكس ضعف ثقافة النشء تجاه قيمة الكتاب بصفة عامة، ومعيارا حقيقيا للفجوة الكبيرة بين ما يتعلمه الطالب وما ينعكس على سلوكه. وأشار الشهري إلى أن الحلول المؤقتة التي تلجأ إليها بعض المدارس أثناء الاختبارات النهائية، ومنها إلزام الطلاب بتسليم الكتب للحصول على النتيجة وغيرها من الحلول المؤقتة لم تعد مجدية، بل يجب إدراج مثل تلك المشكلة ضمن خطط المدرسة السنوية، ومعالجتها من خلال المناشط اللاصفية، وإقامة الحملات الطلابية بإشراف المدرسة، بحيث توجه إلى الحد من هذه المشكلة بوقت كاف وبطرق عملية غير مباشرة.

وضعت إدارة المرور خطة مرورية للحد من الاختناقات المرورية والمخالفات التي تنشط في مواسم الاختبارات، وذلك من خلال حضور فرقها الميدانية بالمواقع التي تشهد كثافة مرورية مثل المدارس والجامعات وعلى الطرق المؤدية لها. كما دعت الإدارة العامة للمرور في بيان لها أولياء أمور الطلاب إلى متابعتهم وضمان سرعة عودتهم بعد انتهاء فترة الاختبارات. إلى ذلك رصدت  في أول وثاني أيام الاختبارات حضور الدوريات الأمنية بالقرب من المدارس المتوسطة والثانوية في مدينة الرياض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستنقع الانحراف يصطاد طلاب السعودية بين فترتي الاختبار مستنقع الانحراف يصطاد طلاب السعودية بين فترتي الاختبار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab