مشاريع تأهيل عمارات الجزائر ستمكن من استحداث ورشات مدرسة
آخر تحديث GMT00:00:01
 العرب اليوم -

مشاريع تأهيل عمارات الجزائر ستمكن من استحداث "ورشات مدرسة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاريع تأهيل عمارات الجزائر ستمكن من استحداث "ورشات مدرسة"

ورشات مدرسة
الجزائر -و.أ.ج

ستمكن مشاريع  تهيئة و إعادة تأهيل العمارات القديمة بالجزائر العاصمة من استحداث "ورشات مدرسة " يتم من خلالها تكوين يد عاملة مؤهلة في هذا التخصص، حسبما أكده يوم الخميس  والي الولاية السيد عبد القادر زوخ.

واوضح الوالي خلال زيارة عمل و تفقد لمشاريع تهيئة العمارات القديمة عبر عدد من البلديات ان استحداث "ورشات مدرسة" على مستوى مشاريع تأهيل عمارات العاصمة القديمة سيكون فرصة لتكوين شباب و طلبة في هذا الاختصاص الذي لم يسبق توفيره.

و قال المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي للولاية أنه على المؤسسات المكلفة بعملية ترميم عمارات العاصمة القديمة و التي تشرف على التكوين التطبيقي لمتربصي قطاع التكوين المهني توظيف إجباريا لهؤلاء المتربصين فور تخرجهم".

و كشف ان كل العمارات التي تحصيها الولاية و هي بحاجة للترميم و التأهيل سيتم إدراجها ضمن مخطط إعادة الهيكلة مؤكدا ان الأغلفة المالية للعملية متوفرة و هي من مساهمة البلديات و الولاية.

و عن وتيرة سير الإشغال قال السيد زوخ أنها تتماشى و طبيعة كل عمارة مضيفا ان "العملية لا زالت في بدايتها و هي شاقة و تتطلب تقنيات معينة الا أنها تسمح في نفس الوقت باكتساب خبرة جديدة" .

و تعد الاتفاقية التي تم إمضائها في وقت سابق بين مصالح الولاية و جامعة باب الزوار لضمان توفير خبراء جامعيين على أشغال التهيئة من بين الأهداف الرئيسية لتعميم التكوين في هذا المجال .

إلا ان "المجهودات المبذولة  اضاف الوالي -- تبقى غير كافية ان لم يتم تسجيل تعاون المواطن بالحفاظ على المكتسبات التي توفرها له الدولة في اطار تحسين محيطه المعيشي".

و قال انه من بين الإجراءات التي سيتم اللجوء إليها من اجل الحفاظ على واجهات العمارات التي أعيد تأهيلها تعميم الهوائيات المقعرة الجماعية بالأسطح بدلا من الهوائيات المنتشرة عبر شرفات العمارات  و كذا إعادة تقاليد نشر الغسيل بالأسطح كما كان معمولا به قديما بالعاصمة.

و أعطى الوالي تعليمات للمقاولات المكلفة بتلك المشاريع لتفادي تثبيت المكيفات عبر الشرفات دون إهمال الجانب الجمالي للعمارات مع استعمال مواد من النوع الرفيع في مختلف مراحل الترميم من اجل ضمان طول مدة استغلالها مستقبلا.و تخصيص مساحات خضراء

تجدر الإشارة ان عددا من العمارات بكل من شوارع زيغود يوسف و العربي بن مهيدي و كريم بلقاسم و و ديدوش مراد و محمد الخامس بالدائرة الادارية لسيدي محمد و التي كانت محل تفقد  من الوالي  بدأت تستعيد تدريجيا سحرها الماضي بعد تجديد الهندسة المعمارية الأصلية لواجهاتها و مداخلها.

لكن من السابق لأوانه الحديث عن انتهاء العملية إذ لا تزال الورشات قائمة على مستوى هاته البنايات التي يعود تاريخ بناء البعض منها إلى القرن التاسع عشر.

فبالإضافة إلى تزيين المظهر الخارجي لهذه البنايات يحرص العمال على تخليص هذه الأخيرة من كل ما يشوب طابعها الجمالي من خيوط كهربائية و هوائيات لتحل النباتات التزيينة محلها على مستوى الشرفات.

كما تم بداخل هذه البنايات التي كان بعضها عبارة عن فنادق خاصة راقية ترميم السلالم و إصلاح المصاعد خاصة السلالم الخشبية التي تعود إلى القرن المنصرم.

و ذكر الوالي ان القيمة المالية الخاصة بترميم بنايات العاصمة العتيقة تفوق 1.000 مليار سنتيم و تتوزع تلك البنايات عبر ازيد من 20 بلدية و ابرز تلك البلديات تقع بالمقاطعة الادارية لسيدي محمد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاريع تأهيل عمارات الجزائر ستمكن من استحداث ورشات مدرسة مشاريع تأهيل عمارات الجزائر ستمكن من استحداث ورشات مدرسة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab