وزير التربية المصري يعترف بوجود مشاكل في العملية التعليمية
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

وزير التربية المصري يعترف بوجود مشاكل في العملية التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية المصري يعترف بوجود مشاكل في العملية التعليمية

الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم
القاهرة ـ أ.ش.أ

قال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، أنه يعترف بوجود مشاكل سواء مشاكل متراكمة، أو مشاكل مستجدة في العملية التعليمية.
وقال الشربيني ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، "نحن نتعامل مع حوالى 41 مليون معلم وطالب وادارى ، وعندما تحدث مشكلة نتحرك على الفور ونتخذ اجراء سواء على مستوى الادارة او المديرية".
وأضاف أنه يعقد لقاءات مع مديرى المدارس والمديريات والادارات التعليمية حتى تصل لهم التعليمات بشكل مباشر حتى لا يتذرع أحد بعدم وصول تلك التعليمات اليه.

وعن مشكلة عدم وجود عمال بالمدارس ..قال الوزير لدينا 50 الف مدرسة فنحن فى حاجة لـ150 الف عامل لتعيينهم فى المدارس.
وأوضح أن هناك لجنة لحصر القصور التابعة لوزارة التربية والتعليم ولكن لم يتم الاستفادة من تلك القصور بالشكل الامثل ، حيث يوجد 15 قصرا محصورا حتى الان ، وستنتهى اللجنة من عملها، ومحتاجين الاستفادة من تلك القصور من حيث بناء المدارس.

وقال الهلالي :"لدينا كثافة طلابية موجودة فى اغلب الامكان وليس كلها ، وحتى ننتهى من تلك الكثافة ونقضى عليها ، ليكون الفصل الدراسى فى حدود 40 طالبا ، فنحن محتاجين لـ 53 الف فصل على مدار 3 سنوات ، أى بمعدل 18 الف فصل سنويا ، حتى نستطيع القضاء على الكثافة الطلابية والقضاء على الفترة الثانية فى المدارس.

وأضاف أن الدولة لا تبخل على التعليم فى حدود الامكانيات المتاحة لديها ، واشار الى اننا كوزارة حصرنا امكانياتنا فنستطيع من خلال صندوق تطوير التعليم او المراجعات التى تتم فى المعاهد القومية او تعديل بعض القرارات من الممكن كوزارة ننشئ من داخل الوزارة 4 او 5 آلالاف فصل سنويا، ومن الممكن بالتعاون مع قطاع المستثمرين انشاء عدد من المدارس ، وهذا ليس معناه على الاطلاق تخلى الدولة عن دورها ولكن اتفقنا على ان التعليم قضية مجتمع وليس فرد لوحده .

وكشف أنه يوجد خطة واضحة لإعادة حصر مدارس التعليم الخاص، والمدارس الدولية، حيث أنه يوجد بعض المدارس التى تعمل بتصريح، وليس تراخيص وهذه المدارس قد تم بناؤها قبل إنشاء هيئة الأبنية التعليمية، وتعانى من مشاكل كثيرة يجب حصرها والعمل على حلها.

أما عن المعاهد القومية قال الوزير إنه يوجد خطة أيضا لحل مشاكلها وتعديل قراراتها، مشيرا إلى أنه قد اكتشف وجود أكثر من 153 فصلا بالمعاهد القومية "مقفولة عالفاضى" وسيتم حل هذه المشاكل والاستعانة بالمستثمرين لبناء مدارس جديدة.
أما عن الأنشطة ، قال الوزير أن الوزارة تعمل الآن على إمداد المدارس بـ 26ألفا و41 مكتبة مدرسية موزعة على الإدارات التعليمية.

وأكد انه سيتم تطوير 27 مدرسة بالمجمع الفنى بالفيوم ، فضلا عن اجراء توسيع للمجمع التكنولوجى الموجود بالفيوم بالاشتراك مع الايطاليين لتخريج عامل فنى ماهر فى عام 2015-2016 بتكلفة 20 مليون جنيه تقريبا، وتواصلنا ايضا مع الجانب الفرنسى وتم الاتفاق على انشاء مدرسة للسيارات بالتعاون معهم على غرار مدرسة تم انشاؤها وتم التوقف فيها، وايضا تطوير عدد من المدارس فى اطار المعايير الفرنسية فى التعليم الفنى ويجرى حاليا عمل مذكرة تفاهم فى هذا الموضوع، وتوصلنا ايضا مع الجانب الانجليزى فى هذا الجانب، وسيتم اجراء توسعة لهذا المجمع لتطوير عدد من المدارس الفنية الاخرى بنفس المعايير التى تمت فى مجمع الاميرية، كما سيتم التعاون مع الجانب الانجليزى فى تدريب المعلمين، ووضع مذكرة تفاهم فى هذا الشأن .

واعتبر الوزير أنه يوجد انفصام بين ما يتم تدريسه فى التعليم الفنى واحتياجات سوق العمل الحقيقية وبالتالى حتى نخرج خريجين من التعليم الفنى يستوعبه السوق فنحن محتاجون لتدريبهم بشكل جيد وتمت زيادة النسبة لـ 30% من تدريب الطلاب بالمصانع هذا العام .
وقال إن التغذية المدرسية تعد عنصرا مهما للطلاب داخل المدارس ، مشيراً الى أنه يستفيد من التغذية المدرسية 12 مليونا و208 طلاب على مستوى الجمهورية.

وأشار وزير التعليم إلى أنه لا يوجد مشاكل تواجهها الوزارة فى مشروع التغذية المدرسية، ولو حدثت مشكلة يتم التدخل على الفور لحلها .
وفيما يتعلق بشكل ورقة الامتحانات، قال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم إنه غير راض عن شكل الورقة الامتحانية وأن الوزارة تعمل الآن على معالجة تسريب الامتحانات.

وأضاف الشربيني أن الوزارة لها أكثر من 40 يوما تعمل على حل هذه المشكلة، حيث تم التواصل مع وزارة الاتصالات للعمل على عدم تسريب الامتحانات او تجنب الغش الإلكتروني.
وقال وزير التربية والتعليم، الدكتور الشربيني الهلالي، إن الوزارة انتهت من مراجعة البيانات والاحصائيات بداخل المناهج الدراسية لمراجعتها مع الأرقام المتطورة والمتجددة من وقت لآخر.

وأضاف أنه من المستهدف أيضا وضع مناهج لذوي الاحتياجات الخاصة، وبحث تلاؤمها مع كل اعاقة، وأنها لم تنته، لكنها في الربع الأول، بالإضافة إلى وثيقة للتعليم الفني، وكذلك وثيقة لعلاج الإدمان والمخدرات ووثيقة للأنشطة الطلابية.
وأردف قائلا أنه جار العمل على مواقع اليكرونية ليصبح بها جميع المناهج الدراسية ومن المتوقع انتهاؤها في 2016.

وأكد أن هناك مراجعة من قبل الوزارة لمناهج التربية الدينية الإسلامية والمسيحية في جميع المراحل الدراسية للانتهاء من أدلة التأليف للمناهج وكذلك مراجعة الكتب الخاصة بالصف الرابع الأبتدائي والصف الثاني الثانوي.
وأوضح أنه غير راض عن مستوى الامتحانات, مضيفا أن الوزارة تعمل على اعداد الورقة الامتحانية وأنه تم انجاز عدد من المراجع والأوراق من مركز الامتحانات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المصري يعترف بوجود مشاكل في العملية التعليمية وزير التربية المصري يعترف بوجود مشاكل في العملية التعليمية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab