طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف
آخر تحديث GMT07:57:07
 العرب اليوم -

طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف

جامعة دمشق
دمشق ـ العرب اليوم

عيش طلاب جامعة دمشق في هذه الأوقات ظروفا استثنائية خلال تقديمهم امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد الانقطاع المتتالي للكهرباء عن قاعات الجامعة أثناء تأدية الطلاب الامتحانات النهائية، حيث يضطرون لاستخدام الشموع وأضواء الهواتف النقالة بطلب من إدارة الجامعة.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات والمنشورات الغاضبة من وزارة التعليم العالي، ووزير كهرباء النظام عماد خميس، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما اتهم آخرون النظام بتسخير كل إمكانياته لخدمة آلة الحرب العسكرية، وعدم الاكتراث بواقع الطلبة والمواطنين المدنيين على حد سواء، بحسب تعليقاتهم على بعض الصفحات الموالية للنظام.

وفي اتصال خاص بطالبة في جامعة دمشق، طلبت التعريف بها باسم "سلمى": "تكررت مسألة الانقطاع في امتحانات كليات التريبة والاقتصاد والأدب العربي والفرنسي، الأمر الذي لاقى تذمرا كبيرا من الطلاب بسبب ضياع تعبهم خلال السنة وشعورهم بالظلم والإهمال".

وأكدت سلمى، وهي طالبة في كلية الحقوق، أن استكمال تقديم المواد بدون كهرباء وعلى ضوء الهواتف أمر غير محتمل إطلاقا، وخاصة أن درجات الحرارة مرتفعة جدا بالتزامن مع صيام شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى عدم اكتراث إدارة الجامعة، ومن خلفها المسؤولين عن السلك التعليمي، بمستقبل الطلبة، بحسب تعبيرها.

وردا على ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار وصور تظهر القاعات الامتحانية مظلمة بالكامل، أشارت وزراة التعليم العالي التابعة للنظام؛ إلى أن هذا الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي؛ يحصل نتيجة خروج المولدات عن العمل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وشح المحروقات التي تشغلها.

ومن جانبه، أوضح طالب كلية الاقتصاد محمود النقري، أن عددا كبيرا من الطلاب انسحبوا من الامتحانات بسبب عدم حل مشكلة الكهرباء، "وعدم احترام الجامعة للمجهود المبذول من قبلنا لاستكمال التعليم والدراسة في ظل اشتعال الحرب وتوهجها يوما بعد يوم، وتحول سوريا لأخطر بلد في العالم"، بحسب وصفه.

وتابع النقري :"لو صرفت الأموال التي يتم تسخيرها يوميا لاستمرار الحرب في سوريا وعدم إيقافها في الجوانب التعليمية والإبداعية لكانت سوريا مليئة بالعلماء والمبدعين، أما اليوم فجامعة دمشق والتي كانت من أهم الجامعات على المستوى العربي طلابها يمتحنون بلا كهرباء".

ويشار إلى أن جامعة دمشق هي جامعة حكومية تتبع مباشرة لوزارة التعليم العالي، ويعود الواقع الخدمي والأمني والإداري داخل حرم الجامعات الحكومية إلى سلطة النظام مباشرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab