الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب مأمون وشركاه
آخر تحديث GMT18:18:17
 العرب اليوم -

الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب "مأمون وشركاه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب "مأمون وشركاه"

عادل إمام
القاهرة - العرب اليوم

يحاول الزعيم عادل إمام الخروج عن الإطار المعتاد للدراما في كل موسم رمضانى، ويبدو أن تأثره طوال مشواره الفنى بتناول قضايا سياسية واجتماعية في إطار الكوميديا، أو استخدام الإسقاط السياسي جعله لا يبتعد عن ذلك كثيرًا على الشاشة الصغيرة، بل يحاول التعامل مع مستجدات الأمور بشكل يتناسب مع طبيعة جمهور شهر رمضان وما يليق بتاريخه الفنى.

وربما تعود الزعيم أن يستقبل الهجوم عليه قبل عرض أعماله الفنية، من خلال تكهنات البعض التي يحولها لإطار الحقيقة، فتبدأ موجة الهجوم تشتد دون مبرر واضح لذلك، ودون الانتظار لرؤية العمل لتكوين وجهة نظر متكاملة. ولم يلق عادل إمام خلال الأعوام الماضية هجوما على مسلسلاته قبل عرضها في رمضان، ولم يلق هجوم بعدها، إلا أن هذا العام تم اتهامه بالترويج للتعامل مع اليهود من خلال أحدث أعماله الفنية «مأمون وشركاه»، وذلك لزواج أحد أبناذه ضمن الأحداث من فتاة يهودية.

هذا في الوقت الذي يحاول فيه الزعيم الترويج لفكرة تسامح الأديان، واستعادة الأجواء التي كانت في مصر قبل الحرب العالمية الأولى من تعايش جميع الأديان على أرض وطن واحد، وكانت فكرة المسلسل تعود للزعيم والتي اتفق معه فيها الكاتب يوسف معاطى، وتتناول فكرة التشدد الدينى التي طرأت على مصر في الآونة الأخيرة وبدء ظهور بوادر مستترة للطائفية.

إلا أن الكثيرين يخلطون بين الديانة اليهودية بشكل عام وبين دولة إسرائيل، لتوجه الاتهامات لعادل إمام بالترويج للتعامل مع الصهاينة من خلال مسلسله، وتبدأ بعض اللجان على شبكات التواصل الاجتماعى في تبنى الاتهامات والشائعات وتحويلها لحقيقة، وأن الزعيم تاريخه الفنى ممتلئ بقضايا ازدراء الأديان. ورغم سقوط القضايا التي أقيمت ضد الزعيم من قبل، لكن يبدو أن المتربصين به يحاولون استخدام القضاء في تشويه مسلسله الجديد قبل عرضه، وأعلن البعض عن رفع قضايا تتهمه بازدراء الأديان.

بينما جاء رد القائمين على العمل بالصمت التام، ورفض العديد منهم الرد على تلك الاتهامات وبينهم الكاتب يوسف معاطى الذي أرجأ الحكم على المسلسل بعد عرضه في رمضان، وذلك لأن قضية المسلسل تحارب تلك التوجهات الفكرية التي تخلط بين الديانات وتعتبر الحديث عن دين مخالف ازدراءً للدين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب مأمون وشركاه الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب مأمون وشركاه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab