محمد عوض أحد أبرز صناع الضحكة

محمد عوض أحد أبرز صناع الضحكة

محمد عوض أحد أبرز صناع الضحكة

 العرب اليوم -

محمد عوض أحد أبرز صناع الضحكة

بقلم - محمد عمار

لم يكن محمد عوض فنان يضحك الناس فقط ولكنه كان ممثل يقدم رسالة في أعماله المسرحية والسينمائية بشكل خفيف فقد قدم محمد عوض مجموعة من المسرحيات المميزة منها نمر 2 يكسب ومسرحية مين يقدر على ست أما في أفلامه فلم تكن أفلامه بلا مضمون بل كل فيلم قام بالعمل فيه كان له رسالة فمثلا في فيلم الحب سنة 70 ألقى الفيلم على مشكلة تقليد الغرب من خلال شخصية فلاح يتمسك بعاداته وتقاليده ولكن الحب ينقذة من هذا الفخ .. ثم فيلم أخواته البنات يتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأة من خلال رجل يحرم الحب على شقيقاته ويحلله لنفسه ثم يأتي فيلم المجرم مع رفيق عمره الفنان حسن يوسف ليقدم فيه دور مركب حول رجل يعاني من مشاكل عقلية ولكنه يحب زوجته كثيرا ويقتل على يد صديقه الذي طمع في صديقه .محمد عوض رحل عام 1997 بعد أن قدم آخر أفلامه وهو أي أي مع ليلى علوي و أشرف عبد الباقي حيث أدى دور رجل فقير يوصي قبل أن يرحل بعمل جنازة رسمية له ولحسن الحظ تكون جنازته رسمية بعد سرقة جثته وإستبدالها بمسئول كبير .. رحم الله صانع الضحكة محمد عوض .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عوض أحد أبرز صناع الضحكة محمد عوض أحد أبرز صناع الضحكة



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab