سعاد حسني الحاضرة الغائبة

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

 العرب اليوم -

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

بقلم - محمد عمار

تمر الذكرى الـ16 لرحيل الفنانة سعاد حسني بعد أن رحلت عن عالمنا في يونيو/حزيران من عام 2001 ومنذ رحيلها لم يهدأ أي فنان أراد اكتساب شهرة أكبر، ولم يهدأ أي أعلامي أراد تحقيق سبق صحافي ولكن في هذا العام اختفى الاحتفاء تماما، بسبب انشغال الجميع بشهر رمضان وازدحام القنوات الفضائية والمحلية بعرض برامج ومسلسلات الشهر الكريم.

وفي الذكرى الـ16 لرحيل السندريللا نلقي الضوء عما تحقق  وما لم يتحقق منذ رحيلها في البداية، حكمت المحكمة في لندن أن وفاة السندريللا لم يكن انتحارا ولكنها وفاة جنائية الأمر الثاني ظهور وثيقة زواج من السندريللا وعبد الحليم حافظ ليتم وضع حدا لهذا الأمر، بعد أن تم الإفصاح عنه منذ سنوات بعيده على صفحات الجرائد والمجلات. وما تحقق أيضا هو ظهور كتاب كبير كتبته شقيقتها جنجاه به العديد من الوثائق والتحليلات حول جريمة القتل. وما لم يتحقق لماذا لم يتم صنع تمثالا لسعاد حسني ووضعه في ساحة دار الأوبرا المصرية، مثلما وضع تمثالا لمارلين مونرو فسعاد حسني، لا تقل قيمة عن مارلين مونرو بل تزيد فهي ممثلة وجذابة وقدمت أدوارا مهمة أما مارلين لم تعتمد في الفن سوى عن جمالها فقط، ولم تقدم شيئًا يذكر على مدار تاريخها الفني سوى فيلم نياجرا للمخرج هتشكوك عام 1953.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعاد حسني الحاضرة الغائبة سعاد حسني الحاضرة الغائبة



GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 12:00 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab