سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت
آخر تحديث GMT01:57:56
 العرب اليوم -

سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت

سمر يزبك
دمشق - العرب اليوم

انتفضت الروائية السورية سمر يزبك على حرب يخوضها رئيس وطنها بشار الأسد ضد شعبه الذي قرر في لحظة تاريخية الانتفاض على الظلم، ليس سهلا أن تتحول من مواطن إلى لاجئ.. من الصعب أن تحمل روحك على كفك لتخرج من جهنم الموت الذي يكمن لك من أجل قصف صوتك وكسر قلمك لمجرد أنك قررت أن تعترض على قتل أبناء وطنك بالبراميل المتفجرة.  . وتجولت بين المدن السورية تحت نيران طائرات النظام التي لا تتوانى عن ضرب أي شيء يتحرك على الأرض. أرادت من خلال قلمها أن يصل لكل أسماع الناس في المعمورة ما يحدث في سورية الثائرة على حاكم ظالم. لذلك كتبت كتابها الشهير "تقاطع نيران: من يوميات الثورة السورية" الذي حصل على جوائز أدبية كون صاحبته من النساء الجسورات والمدافعات بشراسة عن حرية التعبير. تعلق سمر على ذلك "حصلت عن هذا الكتاب على جائزة "هارولد بينتر بن" في بريطانيا وجائزة "بن اوكسفام" في هولندا وجائزة "توشولسكي" في السويد. سعيدة جدا بحصولي على هذه الجائزة، إلا أن سعادتي منقوصة خارج بلدي. تمنيت لو لم أحصل على شيء سوى بقائي وابنتي في منزلي وعلى أرضي. لذلك أعيد وأكرر ما أقوله في كل مرة حينما أتحدث عن المنفى والحرب: مغادرة سورية تعني الموت، ولا شيء غير الموت".لكن رغم صعوبة الحياة في المنفى والتوق للعودة إلى الوطن تؤكد يزبك: "أنا لا أستسلم للحزن أو الغضب، لأن كليهما فعل يبعد الكاتب عن الورقة والقلم والكتابة. يجب علي أن أستمر في ممارسة دوري وهو الكتابة".

ولاقى عمل يزبك "مفردات امرأة" استحسان النقاد، وتقول في هذا السياق: "بدأت بكتابة مجموعة قصصية ثم انتقلت إلى الرواية. وكنت مسكونة بهم السرد ومحاولة تغيير الواقع عبر الكتابة. وبين العمل الأول والأخير تطورت كثيرا بسبب اطلاعي على تجارب أخرى في السرد وتكنيك النص. وعموما، أجد جذور الشخصيات والأحداث الروائية في الواقع، أما فضاؤها فأستمده من الخيال".
وبالنسبة لها الرواية عالم حي من لحم ودم، إلا أن هذا "يتوقف على مرجعية القارئ الثقافية التي تحدد إن كانت الرواية مادة حية أم لا" كما تقول. وتتابع: "لذلك أحلم أن تبقى أعمالي وأبطالها شخوصا من لحم ودم في وجدان القراء كما حدث مع شخصيتي "مدام بوفاري" و"آنا كارنينيا" اللتين ستبقيان على مر التاريخ والأزمان أقرب إلى الحقيقة في ذهن القراء لما تمتلكانه من حضور فني صادق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab