سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت
آخر تحديث GMT09:44:05
 العرب اليوم -

سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت

سمر يزبك
دمشق - العرب اليوم

انتفضت الروائية السورية سمر يزبك على حرب يخوضها رئيس وطنها بشار الأسد ضد شعبه الذي قرر في لحظة تاريخية الانتفاض على الظلم، ليس سهلا أن تتحول من مواطن إلى لاجئ.. من الصعب أن تحمل روحك على كفك لتخرج من جهنم الموت الذي يكمن لك من أجل قصف صوتك وكسر قلمك لمجرد أنك قررت أن تعترض على قتل أبناء وطنك بالبراميل المتفجرة.  . وتجولت بين المدن السورية تحت نيران طائرات النظام التي لا تتوانى عن ضرب أي شيء يتحرك على الأرض. أرادت من خلال قلمها أن يصل لكل أسماع الناس في المعمورة ما يحدث في سورية الثائرة على حاكم ظالم. لذلك كتبت كتابها الشهير "تقاطع نيران: من يوميات الثورة السورية" الذي حصل على جوائز أدبية كون صاحبته من النساء الجسورات والمدافعات بشراسة عن حرية التعبير. تعلق سمر على ذلك "حصلت عن هذا الكتاب على جائزة "هارولد بينتر بن" في بريطانيا وجائزة "بن اوكسفام" في هولندا وجائزة "توشولسكي" في السويد. سعيدة جدا بحصولي على هذه الجائزة، إلا أن سعادتي منقوصة خارج بلدي. تمنيت لو لم أحصل على شيء سوى بقائي وابنتي في منزلي وعلى أرضي. لذلك أعيد وأكرر ما أقوله في كل مرة حينما أتحدث عن المنفى والحرب: مغادرة سورية تعني الموت، ولا شيء غير الموت".لكن رغم صعوبة الحياة في المنفى والتوق للعودة إلى الوطن تؤكد يزبك: "أنا لا أستسلم للحزن أو الغضب، لأن كليهما فعل يبعد الكاتب عن الورقة والقلم والكتابة. يجب علي أن أستمر في ممارسة دوري وهو الكتابة".

ولاقى عمل يزبك "مفردات امرأة" استحسان النقاد، وتقول في هذا السياق: "بدأت بكتابة مجموعة قصصية ثم انتقلت إلى الرواية. وكنت مسكونة بهم السرد ومحاولة تغيير الواقع عبر الكتابة. وبين العمل الأول والأخير تطورت كثيرا بسبب اطلاعي على تجارب أخرى في السرد وتكنيك النص. وعموما، أجد جذور الشخصيات والأحداث الروائية في الواقع، أما فضاؤها فأستمده من الخيال".
وبالنسبة لها الرواية عالم حي من لحم ودم، إلا أن هذا "يتوقف على مرجعية القارئ الثقافية التي تحدد إن كانت الرواية مادة حية أم لا" كما تقول. وتتابع: "لذلك أحلم أن تبقى أعمالي وأبطالها شخوصا من لحم ودم في وجدان القراء كما حدث مع شخصيتي "مدام بوفاري" و"آنا كارنينيا" اللتين ستبقيان على مر التاريخ والأزمان أقرب إلى الحقيقة في ذهن القراء لما تمتلكانه من حضور فني صادق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت



GMT 08:32 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي فاروق تردّ على المتنمّرين عليها بعد زفافها

GMT 08:30 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تكشف عن سبب غريب لخسارة وزنها

GMT 08:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي توجّه رسالة شكر في عيد ميلادها

GMT 08:25 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تردّ على منتقدي مي فاروق بعد زفافها

GMT 03:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي وابنتها في حفل جوائز جولدن جلوب 2025

GMT 09:20 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دنيا سمير غانم تكشف حقيقة حملها

GMT 09:18 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

هشام عباس يتعرض لأزمة صحية خطرة

GMT 09:17 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مخرج فيلم "الدشاش" يرد بسخرية على اتهام محمد سعد بالعنف

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab