لوس انجليس - أ.ف.ب
قدمت الممثلة أمبير هيرد الثلاثاء بلاغا إلى شرطة لوس أنجليس ذكرت فيه "سنوات" من ممارسات العنف "النفسي والجسدي" التي فرضها عليها زوجها جوني ديب الذي تعرفت عليه سنة 2011، على ما كشف محاموها.
وكانت أمبير هيرد قد طلبت الطلاق من جوني ديب الأسبوع الماضي واتهمته بتعنيفها وحصلت على أمر من القاضي منع بموجبه الممثل حتى 17 حزيران/يونيو من الاقتراب منها على مسافة مئة متر.
وجاء في بيان صادر عن محامي الممثلة أن طاقم جوني ديب "دفع أمبير إلى تقديم بلاغ إلى شرطة لوس أنجليس لتحديد ما حصل بالفعل، في ظل انتشار المعلومات الخاطئة والادعاءات في وسائل الإعلام".
وشدد البيان على ان "أمبير عانت لسنوات من ممارسات العنف النفسي والجسدي من قبل جوني".
وقد رفضت الممثلة البالغة من العمر 30 عاما تقديم بلاغ إلى شرطة لوس أنجليس بعد خلاف مع زوجها في 21 أيار/مايو أدى إلى إصابتها برضوض في وجهها، وذلك لأسباب مهنية وشخصية على حد سواء، بحسب المحاميين سامنثا سبيكتر وجوزيف كونينغ.
غير أنه "لم يعد في وسع أمبير تحمل الهجمات المتواصلة والأكاذيب التي تستهدفها منذ أحداث 21 أيار/مايو المأسوية"، وفق المصدر عينه.
وتعذر الاتصال بممثلي ديب ورفض متحدث باسم شرطة لوس أنجليس التعليق على الموضوع، مكتفيا بالقول إن التحقيق جار.
وظهرت أمبير هيرد يوم الجمعة في المحكمة مع رضوض على وجهها.
ونشر موقع "تي ام زي" الالكتروني الذي يعني باخبار المشاهير صورة للممثلة مع رضوض حول عينها رفعتها على ما يبدو الى المحكمة، مع الاشارة إلى أن النجم الهوليوودي قد رمى هاتف "آي فون" على وجهها.
وقد تعرف جوني ديب (52 عاما) على أمبير هيرد خلال تصوير "ذي رام داييري" (2011) عندما كان لا يزال على علاقة بالفنانة الفرنسية فانيسا بارادي، شريكته بين 1998 و2012، وأم ولديه ليلي-روز وجاك.
وتزوج ديب وهيرد في شباط/فبراير 2015.
وبعد هذه الأحداث، تلقى بطل سلسلة "قراصنة الكاريبي" دعما كبيرا من عدة جهات مقربة منه، أبرزها فانيسا بارادي وليلي-روز.
وصرحت ناطقة باسم الممثل الأسبوع الماضي لمجلة "بيبول" التي تعني بأخبار المشاهير أنه "نظرا لمدة الزواج القصيرة والخسارة المأسوية التي تكبدها جوني مع وفاة والدته (مؤخرا)، هو لن يرد على أي معلومات خاطئة وأكاذيب تطال حياته الخاصة"، على أمل "ابطال ... هذا الزواج العابر بسرعة".
أرسل تعليقك