تراشق اتهامات و بيانات وتسريبات إعلامية وما خفي أعظم
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

داخل كهوف الوسط الفني المظلمة الممتلأه بالخلافات

تراشق اتهامات و بيانات وتسريبات إعلامية وما خفي أعظم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراشق اتهامات و بيانات وتسريبات إعلامية وما خفي أعظم

الفنان اللبناني ملحم بركات يصر على مهاجمة رفيق دربه الفنان وليد توفيق
بيروت ـ ميشال حداد

كثيرة هي خلافات اهل الفن تحت الاضواء و طالما صادفنا تلك النزاعات التي تحدث عبر وسائل الاعلام و حاليًا مواقع التواصل الاجتماعي وفي أكثر الاحيان تكون نتيجة خلفيات بسيطة سرعان ما تتطور و تتحول ألى أزمات غير عادية و تتطلب تدخل الوساطات لإنهائها بعد ان تسلك طريقها و تتخطى الخطوط الحمراء .
خلافات النجوم تكون احياناً عقب تصريح او تعليق على موقع " توتير " او " فايسبوك " او نتيجة لقاء بارد بينهم في مكان عام او خلال التسابق للفوز بحفلة أو إطلالة تلفزيونية أو عمل فني حيث لا توجد امور جوهرية تستحق اشتعال تلك الحروب التي ربما تكون في بعض الاحيان للفت الانتباه و اثارة الجدل في الاعلام كما حصل في الكثير من الحالات التي تبين لاحقاً انها مدبرة بغية كسر الروتين ورفع نسبة الاهتمام من حول الفنانين و أبرز تلك الحالات الفنان اللبناني ملحم بركات الذي اصر على مهاجمة رفيق دربه الفنان وليد توفيق و ايضًا الفنان راغب علامة وكل ذلك كي يدفع وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء عليه وسط حالة من ردود الفعل تجاه ما قاله .

انطلاقًا من لبنان هناك الكثير من المشاكل التي حدثت بين أهل الفن و انتهت بمصالحات علنية كما جرى بين الفنانة هيفاء وهبي و الفنانة اليسا حين التقيا مؤخرًا في حفل زفاف و كانت هناك مشاركة غنائية بينهما بعد أزمة عابرة خلفتها مواقع التواصل الاجتماعي , أيضًا بعد خلاف وصل إلى القضاء نتيجة مبالغ مالية عالقة بينهما التقت الفنانة نجوى كرم بالفنان ملحم بركات في منزل احد الاصدقاء و طويت صفحة النفور في أوساطهما كذلك الفنان وائل جسار اختلف مع الفنانة ميريام فارس عقب تصريح اعلامي و بعد أشهر عاد ووصفها بالزميلة و تمنى لها حياة زوجية سعيدة من جهته الفنان فارس كرم تجاوز كل الخلافات مع الفنانة نجوى كرم و سارع إلى مواساتها بوفاة والدها ووضع حدًا للاخذ و الرد هنا و هناك .

وكانت هناك حرب افتراضية بين الفنان رامي عياش و الفنان فارس كرم اثر تعليقات على موقع " توتير " انتهت بعد تواصل الاول بالاخير عبر الهاتف و مما عزز صلات الصداقة التي تجمعهما منذ سنوات , و تردد قبل فترة عن وجود جفاء بين الفنانة اليسا و الفنانة نجوى كرم نتجية تصريح اعلامي ما إلاأان لقائهما في عزاء والد مدير الشؤون الفنية في شركة روتانا طوني سمعان كسر كل التكهنات التي دارت، و ايضًا اشعل الفنان معين شريف حربًا ضد العديد من زملائه من النجوم فاتت الردود من عاصي الحلاني و نجوى كرم و راغب علامة و ملحم زين حتى تدخل البعض و أجري مصالحة بينه و بين الحلاني و زين و بقيت الامور عالقة مع الآخرين .

وفي المقابل لم يترك الملحن سمير صفير جبهة فنية إلا و قصفها و تركز الأمر على الفنانة هيفاء وهبي و آخريات إلا أنه بقي على صداقته بالفنانة نانسي عجرم و لم تسجل أي مصالحة بينه و بين تلك النجمات وامام ذلك نشب تراشق بالكلام الفنانة أحلام و الفنان راغب علامة عقب مشاركة الاخير في لجنة حكم برنامج " آراب أيدول " و قد انتهت الأمور بعد قيام المطربة بتعزية الأخير بعد وفاة والدته ألا إن المسألة بينهما كانت نارية نوعًا ما و أدت إلى انسحاب علامة من فكرة اكتشاف الهواة تلك، والفنانة نوال الزغبي صرحت في يوم من الأيام أن الفنانة نانسي عجرم كانت من معجباتها و زارتها في منزلها لاخذ صورة تذكارية معها و هي الناحية التي بررتها الأخيرة بأنها كانت صغيرة جدًا حين فعلت ذلك و مما ولد فتوراً سرعان ما تبددت فصوله بينهما , من جهته الفنان جورج وسوف دخل في سجال مع شركة روتانا التي انفصل عنها عقب خلافات مالية وقد طرد فريق عملها من عزاء والده في بيروت فيما لم يصدر أي بيان توضيحي من تلك الجهة الانتاجية حول موقفها من تصريحات " أبووديع " العدائية ضدها .

الازمة بين الفنانة رولا سعد و الفنانة هيفاء وهبي مازالت قائمة ووصلت الى اروقة القضاء اللبناني و لم تفلح جميع المحاولات في تطويقها , اما مشاكل الفنانة احلام مع الفنانين اللبنانين فهي لا تنتهي و اخرها مشكلة مع الفنان عادل كرم أدت إلى جدال واسع النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن حاولت المطربة الرد على الممثل اثر انتقاده له فشتمت الشعب اللبناني و من ثم اعتذرت و بررت أنها لم تكن تستهدف اللبنانين و انما كرم و لا توجد أي مبادرة صلح بينهما .
ربما تكون تلك عينات سريعة على نهايات سعيدة للمشاكل التي تحدث بين اهل الفن و هي في بعض الاحيان مفيدة لهم كونها تشغل الاعلام بأخبارهم بشكل مركز و مما يولد رغبة في اللجوء اليها بين الحين و الاخر ومع بروز عامل مواقع التواصل الاجتماعي فأن الامر بات اكثر جاذبية خصوصًا أن ازمة واحدة في العام ممكن أن تغني عن البوم كامل على مستوى الاستفادة من الأضواء.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراشق اتهامات و بيانات وتسريبات إعلامية وما خفي أعظم تراشق اتهامات و بيانات وتسريبات إعلامية وما خفي أعظم



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab