سميرة سعيد تصالح الجمهور العربي بعد غياب عامين بـ14 أغنية
آخر تحديث GMT07:45:09
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنّ مزاجها سبب تأجيل طرح ألبومها

سميرة سعيد تصالح الجمهور العربي بعد غياب عامين بـ14 أغنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سميرة سعيد تصالح الجمهور العربي بعد غياب عامين بـ14 أغنية

سميرة سعيد
القاهرة – محمود الرفاعي

أكدت الفنانة المغربية سميرة سعيد الملقبة بـ"الديفا" أنها بدأت التحضير لألبومها الجديد من حوالي عامين تقريبًا؛ حيث افتتحت الألبوم مع المطرب محمود عسيلى الذي لحن لها ثلاثة أغانٍ، بعدها توقفت بسبب بعض الظروف الخاصة.

وأوضحت سميرة في حوار مع "العرب اليوم" أنّ الألبوم الجديد سيضم 14 أغنية هي:احتمال، ماضمنش نفسى، محصلش حاجة، هوا هوا، زعلنا من بعض، فقت، اركن على جنب.

وأبرزت أنَّ هناك أغنية مغربية أيضًا، من كلمات وألحان محسن تيزاف صاحب أغنية "مازال"، ولم يتبق لها إلا أن تضع صوتها فقط على بعض الأغاني حتى يكون الألبوم جاهزًا للطرح.

وأضافت سبب طرح أغنية "اللى بينا" قبل ضمها إلى الألبوم، أنّ "طرح أغنية "اللي بينا" كان قراري قبل تعاقدي مع شركة "روتانا" ووجدت أنّ الأغنية مبهجة وكلماتها تدعو إلى التفاؤل والناس

كانت تحتاج إلى ذلك، خصوصًا بعد الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد من ثورات ودماء فوجدت أنّ الناس تحتاج إلى بصيص من الأمل".

وتابعت حول سبب تأخر طرح الألبوم: "كانت هناك بعض الأسباب الخاصة بي؛ ولكنها لم تكن العامل الأساسي لغيابي، والأحداث التي كانت تمر فيها مصر والوطن العربي في الأعوام الأربعة الأخيرة أثرت على الشعب كله، وأنا بطبعي أتأثر بالجو العام، فهذا يخلق عندي حالة مزاجية ليست جيدة ولا تساعدني على الغناء أو العمل على التحضير لألبومي".

وبيَّنت سميرة أنّ "الجمهور بالتبعية لا يستطيع أن يستقبل أية أغاني في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، والحمد لله أنّ الأمور أصبحت الآن أكثر استقرارًا؛ حتى تعود الحياة إلى طبيعتها مرة ثانية"، وتابعت: "من المتوقع أن أنهي قريبًا كل تجهيزات الألبوم، وأن يخرج إلى الأسواق مع فصل الربيع أو في بداية الصيف".

وحول إمكانية لفظ الشارع العربي الأغاني في الفترة الحالية نتيجة الأحوال السياسية، بينت: "لا أعتقد بأن الجمهور العربي يحب متابعة الأحداث السلبية برغبته؛ بل يبحث عن كل مخرج أو مهرب ليبعد عن الأخبار التي تشعره بالهم والحزن، فالإنسان بفطرته السليمة خلق للحب لا للحرب، وأعتقد بأن ألبومي الجديد يضم في أغانيه جرعة كبيرة من الحب والمشاعر المتوازنة والإيجابية التي تفتقدها الناس وترغب في استرجاعها، ولو عن طريق الاستماع إلى أغنية تنشط داخلهم تلك المشاعر".

وبالنسبة إلى رفضها الانضمام إلى برنامج "اكس فاكتور، أردفت: "لم أرفض شيئًا، وعلمت بترشيحي للبرنامج من خلال الأخبار؛ ولكن لم يتصل أحد بي بشكل رسمي، وأنا لم أرفض المشاركة في برامج اكتشاف المواهب بعد "صوت الحياة"؛ ولكن تركيزي كل هذه الفترة كان على الألبوم فقط".
 
واسترسلت سميرة، عن إمكانية تكرار محاولة غناء المقدمات مرة ثانية بعد مقدمة مسلسل "سيرة حب"، قائلة إنّ "غناء هذا "التتر" جاء بالصدفة ومن دون أي تخطيط، وذلك عندما كنت في جلسة

عمل مع الملحن محمد رحيم لتحضير أغاني ألبومى الجديد، وعرض عليَّ رحيم فكرة أغنية المسلسل، وعندما سمعت كلمات الأغنية أعجبتني وقررت خوض التجربة من دون تردد؛ لأن الأغنية رومانسية ولون جديد، ومختلفة تمامًا عن "تتر" مسلسل "ألف ليلة وليلة" الذي قدمته منذ 18 عامًا، ولا توجد أيَّة مقارنة بين العملين".

وتبقى "الديفا" سميرة سعيد على مر الأجيال، محافظة على مكانتها الاستثنائية التي تطرح علامات الاستعجاب حولها مع كل محطة جديدة، واختيار الجديد خارجًا عن التوقعات وكاسرة لكل حسابات السوق الغنائي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة سعيد تصالح الجمهور العربي بعد غياب عامين بـ14 أغنية سميرة سعيد تصالح الجمهور العربي بعد غياب عامين بـ14 أغنية



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab