فنانون ومطربون عرب طالتهم تهم الخيانة الوطنية والتجسس ضد بلادهم
آخر تحديث GMT16:50:00
 العرب اليوم -

أبرزهم أصالة نصري وفضل شاكر وأغربها كانت من نصيب عمرو واكد

فنانون ومطربون عرب طالتهم تهم "الخيانة الوطنية والتجسس ضد بلادهم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانون ومطربون عرب طالتهم تهم "الخيانة الوطنية والتجسس ضد بلادهم"

أصالة نصري وفضل شاكر
القاهرة - محمود الرفاعي

 أصبحت كل من الخيانة والتجسس وبيع المبادئ الوطنية تهمة تلصق في كل من يحاول أن يدلي بتصريحات مناهضة للأنظمة الحاكمة، منذ انفجار ثورات "الربيع العربي" في مصر وسورية وتونس، وترصد "العرب اليوم" أبرز حالات الخيانة التي لحقت في فناني الوطن العربي خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.

خالد أبو النجا: يعد أكثر فناني الوطن العربي الذين قدمت ضدهم بلاغات حكومية للنائب العام يتهمونه فيها بـ"خيانة مصر والعمل ضد الصالح الوطني ومساعدة جماعات متطرفة"؛ بعدما أعرب عن عدم رضاه عن أداء إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم في مصر، حيث إنه رأى أنّ هناك اندفاعات في القرارات، ومنها تهجير أهل منطقة سيناء، كما أنه طلب منه الرحيل في حالة عدم قدرته على تأمين البلاد، الأمر الذى دفع الأمين العام "لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر" طارق محمود إلى تقديم بلاغ إلى النائب العام برقم 13748 لعام 2015 ضده لتهمة "الخيانة".

حمزة نمرة: على الرغم من أنّ المطرب حمزة، لم يدل أي تصريحات ضد نظام الحكم؛ إلا أنّه اتهم بالخيانة ومنعت أغنياته من البث في مبني الإذاعة المصري والتلفزيون؛ بسبب أنّ أغنياته تحمل في طياتها أكثر من معنى يمكن تأويله، حيث إن عضو مجلس نقابة الموسيقيين السابق علي الشريعي، كان قدم تظلمًا إلى نقابة الموسيقيين طلب فيه شطب حمزة من سجلات الغناء بسبب "خيانته للجيش والشعب المصري وعرض القنوات الفضائية الداعمة لجماعة "الاخوان" المحظور نشاطها في مصر لأغنياته"، إضافة إلى أنّ إحدى احراز قضية تخابر الرئيس المصري السابق الدكتور محمد مرسي وجد فيها أغنيات له.

 عمرو واكد: أما الخيانة الأغرب، فكانت من نصيب الفنان عمرو واكد الذي تم اتهامه بـ"خيانة مصر لصالح الكيان الصهيوني" بسبب جملة دونها عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فسبوك" التي قال فيها: "لا يوجد رئيس في مصر يسمح لنا أن نقول له أنا آسف ياريس"، الأمر الذي أغضب عددًا من مؤيدي الرئيس السابق محمد حسني مبارك لأن واكد يهين رئيسهم، ما دفعهم إلى مهاجمته وتقديم بلاغ للنائب ضده، يتهمونه فيه بـ"التطبيع مع اسرائيل" نظرًا لكونه شارك في أكثر من فيلم سينمائي فيه فنانين "اسرائليين".

خالد الصاوي: وبسبب فيلم "الفيل الأزرق" الحقت بالفنان خالد الصاوي أيضًا "تهمة الخيانة"، وذلك بعد تقديم الباحث الاقتصادي سامح أبو العرايس، بلاغًا ضده يفيد أنّ :الجمل والعبارات التي نطقها في بداية الفيلم تحمل إشارات سريانية ويهودية تهدف إلى التقليل من شأن مصر"، وأشار إلى أنّ الصاوي هدف إلى تقديم تلك العبارات؛ كونه شارك في ثورة كانون الثاني/يناير، وكان من الرافضين لحكم محمد حسني مبارك.

ورد عليه الصاوي قائلًا: "بقالي خمس دقايق بضحك لحد ما دموعي نزلت فعلًا وده لم يحدث لي أبدًا، أدعو دارسي العبرية -قديمة وحديثة- والضالعين في البابلية -وبالمرة الاشورية والسريانية- أن يأخذوا فاصلًا قصيرا من أي شيء بيعملوه ويقروا هذه القطعة النادرة من طرائف المواطن المدعو أبو العرايس مع احترامي لكل العرائس".

 أصالة نصري: أما المطربة السورية أصالة نصري فبسبب مساندتها للثورة السورية أصبحت تتلقى اتهامات "الخيانة" يوميًا، سواء من مواطنيها السوريين أو من زملائها الفنانين والإعلاميين، فالإعلامية نضال الأحمدية خلال برنامج "مصارحة حرة" أكدت أنها رأت أصالة تتقاضى أموالًا نظير خيانتها لسورية من أجل إحدى الدول العربية الأخرى، فكان رد اصالة عليها قويًا  حيث اتهمتها في المؤتمر الصحافي لمهرجان "موازين" بأنها "متخلفة عقليا واستهزأت بها" وقالت "لو كنت هتجسس وأخون بلدي هل كنت سأقبض أموالُا أمام نضال الأحمدية التي تعمل في مجال الاعلام؟".

كما أنّ الفنانة سوزان نجم الدين اتهمت أصالة، صراحة، في برنامج الإعلامي عمرو الليثي "بوضوح"، بـ"الخيانة"، وأشارت إلى أنها لا تحترم من يخون بلدها.

 فضل شاكر: أما موقف الفنان فضل شاكر، فأكثر مواقف الفنانين تأزمًا حيث إنه أدين في حكم محكمة بقتل رجال من الجيش اللبناني والعمل مع جماعات متطرفة رفقة الشيخ أحمد الأسير، وعلى الرغم من هروب فضل وعدم معرفة موقعه، إلا أنّ القضية ربما تشهد خلال الأيام المقبلة، تغيرًا بعد أن أعلنت محامية فضل، عن إمكانية تسليم نفسه إلى العدالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون ومطربون عرب طالتهم تهم الخيانة الوطنية والتجسس ضد بلادهم فنانون ومطربون عرب طالتهم تهم الخيانة الوطنية والتجسس ضد بلادهم



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab