مطربات المغرب يشكون لـالعرب اليوم من تجاهل المهرجانات المحلية
آخر تحديث GMT07:39:32
 العرب اليوم -

متألقات في دول الخليج ومصر مرفوضات في الداخل

مطربات المغرب يشكون لـ"العرب اليوم" من تجاهل المهرجانات المحلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطربات المغرب يشكون لـ"العرب اليوم" من تجاهل المهرجانات المحلية

المطربة المغربية فدوى المالكي

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار تواجه مطربات المغرب، المتألقات في الوطن العربي، إهمال المهرجانات المغربية لهن، وهن لا يفوتن فرصة لقاء في صحيفة أو مجلة أو في التلفزيون إلا ويصبن جام الغضب على تهميشهن محليًا. وتواصل ، حضورها في عدد من المهرجانات العربية، حيث أمضت أسابيع في عدد من العواصم العربية والغربية لإحياء حفلات كبرى، قبل أن تحمل حقائبها وتتوجه إلى القاهرة للمشاركة في عدد من المواعد الفنية، على أن تعود إلى الخليج مع بداية مهرجانات الصيف، وباستثناء مشاركة وحيدة في مهرجان "الموسيقى الروحية" في فاس المغربية، تشعر فدوى التي سبق أن حازت على عدد من الجوائز في مهرجانات عربية، كما لو أنها "مرفوضة" من الغناء في مهرجانات المغرب، التي يُدعى إليها عشرات الفنانين غير المعروفين، بل إن سهرات التلفزيون المغربي ومنها "استوديو دوزيم" تحتفي  بأصوات مشرقية وغربية تكاد تكون مجهولة، وتصر على تهميش نجماته، في حين تشعر فدوى كما لو أن مقولة "مطرب الحي لا يطرب" تنطبق على عدد من زميلاتها اللاتي يتألقن في كبريات المهرجانات العربية والدولية، بينما لا يجدن موقع قدم في مهرجانات المغرب.
وتبقى المطربة هدى سعد، أكثر المتضررات من تغافل منظمي المهرجانات في المغرب، بل ومن لا مبالاة التلفزيون، فالمطربة المستقرة حاليًا في سويسرا تحيي أكبر السهرات في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والخليج، وتعد من بين النجمات التي تراهن عليهن "روتانا"، إلا أنها لم تشارك قط في أي مهرجان كبير في المغرب، باستثناء إطلالة قصيرة في مهرجان "أوتار" في قرية مغربية تسمى بنجرير،  وتشارك هذا الأسبوع في مهرجان "موازين".
وتشتهر هدى بغناء "الكلاسيكيات"، وأشاد الكثيرون بصوتها وتمسكها بالمدرسة الأصيلة في الأغنية العربية، إلا أنها لم تحظ بأي دعوة للمشاركة في مهرجانات المغرب، وهو ما يدفعها إلى التساؤل عن هذا التغييب للأصوات المغربية التي تصنع التألق في الخارج، لكنها تعاني من الإهمال وطنيًا.
وقالت هدى، في حديث لـ"العرب اليوم"، "أنا مستعدة للمشاركة في أي مهرجان فني مغربي، لأن لقاء الجمهور المغربي لا يُضاهيه أي تألق في محافل دولية، وهاتفي مفتوح وبياناتي موجودة، وأرجو أن يترك المنظمون الفرصة للجمهور كي يحكم".
وأشارت المطربة حسناء، التي تعرف عليها جمهور العالم العربي بإعادة توزيع أغنية "مرسول الحب" لعبدالوهاب الدكالي، إلى أنها "موجودة في الوطن العربي وغائبة عن المغرب"، مضيفة "للأسف لا أحد يعرفنا، لا من منظمي السهرات ولا مديري المهرجانات، ولا أعرف حقيقة سبب عدم دعوتي أنا وبعض الفنانات المغربيات للمشاركة في هذه المهرجانات والسهرات".
وأكدت المطربة جنات مهيد، أنها مقلّة في مشاركتها في المهرجانات الموسيقية التي تحتضنها مختلف المدن المغربية، فيما ربطت عدم حضورها إلى ندرة العروض التي تأتيها من بلدها المغرب، بحكم إقامتها في مصر، وتمنت أن يوازي حضورها في العالم العربي حجم مشاركتها في مهرجانات عربية في مصر والخليج.
وأبرزت المغنية الشابة صوفيا السعيدي، خريجة برنامج "ستار أكاديمي" في نسخته الفرنسية، التي اشتهرت بأداء الموسيقى الغربية، أنها لم تتلق أية دعوة لحضور مهرجانات غنائية في المغرب، رغم أنها تحرص على متابعتها لجديد التظاهرات الموسيقية المغربية، مؤكدة أنها ليست لديها أي شروط للمشاركة، بل سبق لها أن وجهت رسائل مصحوبة بمقاطع موسيقية وملفها الصحافي إلى العديد من مسؤولي البرمجة في أشهر المهرجانات المغربية، ومع ذلك لا تتلقى أي ردود ولو بالرفض.
واعتبرت المطربة صوفيا المريخ، أن مشاركتها في سهرات فنية في المغرب قليلة  بالمقارنة مع حضورها خارج المغرب، وأنها تنتظر فرصة تحقيق نجوميتها على المنصات المغربية، في الوقت الذي اشتهرت فيه بالمشاركة في البرامج التلفزيونية والتظاهرات الفنية الدولية.
وأرجعت الفنانة حكمت بوجلابة، غيابها عن الساحة الفنية المغربية، إلى عدم تلقيها أية دعوة للمشاركة في مختلف المناسبات الفنية التي تحتضنها عدد من المدن المغربية، مضيفة في حديث صحافي، أن المهرجانات المغربية أضحت قبلة للعديد من الفنانين الأجانب.
وتطرح المغنية المغربية أسماء لمنور، السؤال ذاته، وتجهل مسببات غيابها عن المهرجانات المغربية رغم إصرارها على زيارة أسرتها في المغرب مرارًا، وهي الحاضرة بقوة في القنوات العربية والخليجية تحديدًا، وغائبة كليًا عن تلفزيون المغرب.
وقالت لمنور، في تصريح لـ"العرب اليوم"، "إنه آن الأوان لمنح المطربات المغربيات طريق الإطلالة على الجمهور المغربي، بإشراكهن في المهرجانات وكذلك في سهرات التلفزيون".
ويرجع مراقبون عدم إشراك مطربات مغربيات كثيرات في مهرجانات المغرب الصيفية، إلى أن غالبية المشرفين على هذه المهرجانات من ذوي التكوين "الفرنكفوني"، وبالتالي فإنهم يجهلون الشيء الكثير عن تألق هؤلاء الفنانات عربيًا، وأن بعض الوسطاء يفضلون التعامل مع أصوات معينة تفهم "اللعبة" وتترك للوسيط هامش الاستفادة، هذا في الوقت الذي ترفض فيه المطربات المغربيات الدخول في مساومات قد تفقدهن التقدير المغربي والعربي لهن
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطربات المغرب يشكون لـالعرب اليوم من تجاهل المهرجانات المحلية مطربات المغرب يشكون لـالعرب اليوم من تجاهل المهرجانات المحلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab