نيللي تعشق تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة
آخر تحديث GMT13:57:21
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" سر نجاحها في شخصية المدمن

نيللي تعشق تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا "تحت السيطرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيللي تعشق تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا "تحت السيطرة"

نيللي كريم
القاهرة - سهير محمد

كشفت الفنانة نيللي كريم أنَّ إعجابها بالسيناريو الذي كتبته المؤلفة مريم نعوم والمخرج تامر محسن هو الذي دفعها لقبول تجسيد شخصية المدمنة في مسلسل" تحت السيطرة"، مشيرة إلى أنهما جعلاها تجلس مع أصحاء تعافوا من الإدمان حتى تتعرف منهم على تفاصيل أكثر خصوصية عن حياة هؤلاء الأشخاص حتى تقدم هذه الشخصية بشكل أكثر مصداقية.

ونفت نيللي في مقابلة مع "العرب اليوم"، الاتهامات بأن المسلسل يروج للإدمان، موضحة أنَّ "مريم من الشخصيات المركبة الصعبة التي لها أبعاد نفسية واجتماعية كبيرة أرهقتني جدًا؛ لكن ساعدني في تقديمها السيناريو الذي كتبته مريم نعوم وتفاصيل المخرج تامر محسن، فهما اشتغلا على الفكرة وقتًا طويلًا وتحدثا مع عدد من الحالات التي تعافت من الإدمان عن تفاصيل اجتماعية وإنسانية في حياتهم".

وأضافت: "لم ألتقي بمدمنين ولكن المخرج تامر محسن جعلني أقابل عددًا من الأصحاء الذين تعافوا من الإدمان، وأصبحوا شخصيات سوية جدا وتعيش حياتها بشكل طبيعي وأفضل من العادي، وأنا استفدت جدًا من كلامي معهم في تقديمي لدور مريم وهذا أعطى الشخصية مصداقية أكثر مع الجمهور وشعرت بأنَّ رسالتي بدأت تصل".

وعن تعاونها مع الفنان التونسي ظافر عابدين لأول مرة قالت نيللى: "ظافر فنان مجتهد جدا وممثل رائع، له كاريزما على الشاشة وهو اجتهد جدا على دوره وعرف كيف يقدم ردود فعل طبيعية عندما يعلم الزوج بإدمان زوجته وأنا سعيدة بنجاحنا سويًا".

وتابعت حول علاقتها بالمؤلفة مريم نعوم في أكثر من عمل، قائلة: "مريم من المؤلفين الذين أشعر معهم براحة وكيمياء مع كتابتها ومن حسن حظي أني قدمت معها أهم الأعمال، فكل شخصيات أعمالها أبطال بحكم أننا نقدم حدوته للجمهور والأهم أنَّ الموضوع هو البطل الحقيقي للعمل".

واستدركت نيللي: "لم يحدث في وقت من الأوقات أنني اتفقت مع مؤلف أو كاتب سيناريو سواء مريم أو غيرها على كتابة عمل خاص بي؛ لأنني ضد هذا المبدأ وأنا أؤمن بأنَّ أي عمل أشارك فيه يضم أبطالًا آخرين لابد أن يأخذوا حقهم وليس معنى أن أكون بطلة أن دوري يكون من الجلدة للجلدة".

وعن أهم ردود الفعل التي وصلتها حول مسلسل تحت السيطرة قالت: "أسعدتني جدا رسائل جاءت لي عبر "فيسبوك" من أشخاص يطلبون أرقام مراكز لمعالجة الإدمان لرغبتهم في التخلص من هذا المرض، أيضا هناك أطباء في مراكز للإدمان يقولون إنَّ مكالمات كثيرة تسأل عن خطوات العلاج من الإدمان، وزادت بعد عرض المسلسل، كل هذا يسعدني ويجعلني أشعر بأنني أقدم شيئًا له قيمه ويفيد الناس".

وعن اتهام البعض للمسلسل بالترويج للإدمان من خلال بعض مشاهد المسلسل قالت: "هذا الكلام غير صحيح فمسلسل "تحت السيطرة" ليس عمل عن الإدمان؛ ولكنه يحمل رسالة مهمة وهو أنَّ المدمن إنسان قبل أي شيء ويحتاج لأن نقف بجواره حتى يخرج من محنته، لذلك عندما يتعافى لابد أن نتعامل معه بشكل طبيعي ولا نأخذ منه موقفًا حتى لا يعود للتعاطي مرة أخرى ويدخل في دوامة جديدة سواء هو أو أهله؛ لأن المدمن لا يعاني وحده وإنما أهله شركاء في هذه المعاناة".

وأشارت إلى أنَّ "موضوع أننا نروج للإدمان، غير موجود بالمرة والمخرج تامر محسن قصد الابتعاد عن تفاصيل حول طريقة تعاطي المدمن للمواد المخدرة حتى لا يشجع الشباب على الإدمان والتركيز كله كان حول الجوانب النفسية التي ترصد معاناة المدمن".

ولفتت نيللي إلى أن "المجتمع يبني حاجزًا بينه وبين المدمن يجعله يشعر بأنَّه غير مرغوب فيه، فيعود إليه كنوع من الهروب من نظرة الآخرين؛ لذلك علينا أن نتعامل معه على أنه مرض مثل أي مرض، وأتذكر أنَّ حالة من التي تحدثت معهم روى لي كيف أنه تقدم لوظيفة ولم يتم قبوله عندما علموا أنه كان مدمنًا وهذا ما أتحدث عنه".

واسترسلت: "نعم أحب تقديم الشخصيات الصعبة التي تحمل أبعاد وأنا أنظر إلى كل الأدوار التي أقدمها على أنها أدوار صعبة، وكوني قدمت في أعمالي الأخيرة أدوارا مركبة، فهذا جاء صدفة وأنا لا أقصد تقديم الأدوار الحزينة وأتمنى تقديم كل الألوان سواء الشخصيات الدرامية أو الكوميدية والذي يحكم هنا الورق الجيد وأتذكر بعض الآراء التي كتبت على الـ"فيسبوك" تقول إنني أحب تقديم الشخصيات الكئيبة وقمت بوضعها على صفحتي لأني أحترم كل الآراء وبالمناسبة هي لا تزعجني فانا أحب الاستماع لكل الآراء حتى استفيد منها".

وكشفت نيللي، أخيرًا، أنها تستعد لاستكمال تصوير المشاهد المتبقية في فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري وإنتاج الهام شاهين ويشارك فيه نخبة كبيرة من الفنانين وذلك بعد عيد الفطر مباشرة، متوقعة أن يكون هذا العمل من الأفلام المهمة، خصوصًا أنَّه يمثل حالة فنية وإنسانية مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيللي تعشق تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة نيللي تعشق تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab