وزارة الداخلية تسبب في إطاحة فيلم عمرو واكد الجديد  القرد بيتكلم  من عيد الأضحى
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مازال موجودًا لدى الرقابة بالرغم من إجراء التعديل المطلوب عليه

وزارة الداخلية تسبب في إطاحة فيلم عمرو واكد الجديد " القرد بيتكلم " من عيد الأضحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الداخلية تسبب في إطاحة فيلم عمرو واكد الجديد " القرد بيتكلم " من عيد الأضحى

الداخلية تسبب في إطاحة فيلم عمرو واكد من عيد الأضحى
القاهرة _إسلام خيري

يبدو أن أعمال الفنان عمرو واكد لا يجب أن تمر مرور الكرام سواء على مستوى الأعمال الدرامية أو السينمائية ، خاصة أنه يُعد من أكثر الفنانين خلال الفترة الماضية التي واجهت أعماله أزمات حقيقية سواء مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أو أزمات تسويقية ، ليصبح السؤال الذي يطرحه عمرو نفسه أحيانا: هل هناك موقف ضده ؟ .

خلال الفترة الماضية كان هناك أكثر من عمل بطولة عمرو واكد واجه أزمات كثيرة منها فيلمه " فرد خرطوش " الذي رفضه جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بسبب احتوائه على الكثير من مشاهد القتل والذبح وزيادة جرعة المشاهد الدموية فيه، بالإضافة الى مشاهد يقوم فيها بطل العمل بتجميع سلاح ناري وكيفية صناعته. كما قامت الرقابة ايضا بتصنيف فيلمه " القط " الذي عرض خلال السنوات الماضية تحت لافتة الكبار فقط ليجد بعدها سحب فيلمه من دور العرض بدون مبررات .

ولا نستطيع أن ننسى أزمة مسلسله " أهل اسكندرية " التي لا تزال أسباب رفضه غير واضحة، وتردد أن عدم الموافقة عليه يعود لتناوله وزارة الداخلية بشكل غير جيد. وارجع البعض ايضا سبب عدم الموافقة بأنه يعود لموقف صناعه من "ثورة 30 يونيو"، وآخرون أكدوا أن السبب تسويقي .

أزمات عمرو وأعماله الفنية لم تنتهِ حيث أن فيلمه الأخير " القرد بيتكلم " - الذي كان من المفترض أن يتم طرحه خلال موسم عيد الأضحى وتم تأجيله الى أجازة نصف العام – واجه أزمة ايضا مع جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية والتي رفضت إعطاء تصريح لفيلمه الجديد والمطالبة بتعديلات في السيناريو، خاصة أنه قام بتصوير الفيلم كاملا دون الحصول على الموافقة وهو الأمر الذي لا تهتم به الرقابة .

وكشفت مصادر خاصة أن الفيلم تم تأجيل الموافقة عليه لحين بت رئيس الرقابة في الأمر ، حيث استمر مخرج ومؤلف العمل بيتر ميمي في التساؤلات حول تأجيل الموافقة على الفيلم خلال هذه الفترة خاصة أنه لم يحصل حتى الأن عليها ايضا. وعلمنا أيضًا أن أسباب رفض الرقابة للسيناريو بسبب نهاية الفيلم وبالتحديد أخر خمس دقائق فيه حيث ترى الرقابة أن مساحة الكاتب اتسعت واتجه معظمها نحو اظهار عجز الداخلية وعدم احداث توازن فيها من خلال قيام أحد رجال الداخلية بمساعدة أبطال العمل ويمدهم في المعلومات. كما يظهر أن هذا الرجل ومن يساعده يستطيعون تغفيل والضحك على كيان بأكمله ، وهو ما رفضته الرقابة تماما لرؤيتها بأنهم يدمرون كيانا كاملا ، بالإضافة إلى بعض الجمل. والمشاهد لذلك طلبت منهم تعديل السيناريو حتى تتم الموافقة عليه .

ويبدو أن الرقابة تسعى الى عدم تشويه الداخلية في أي عمل فني ، خاصة أنه نفس السبب الذي رفض بسببه فيلم " جواب اعتقال " وهو تشويه صورة الداخلية . و أن هناك جلسة حدثت مع مؤلف ومخرج العمل بيتر ميمي من أجل تعديل السيناريو وهو ما حدث بالفعل وتقدم صناع  " القرد بيتكلم " بنسخة جديدة وينتظرون  الحصول على الموافقة خلال الأيام القليلة المقبلة ، وهو ما تسبب في تأجيل طرح الفيلم لموسم نصف العام وليس عدم الانتهاء من المونتاج كما تردد .

وأكد منتج الفيلم سيف عريبي أنه ينتظر موافقة الرقابة بعد تعديل السيناريو وانتهاء الأزمة معهم ، موضحا أنه بسبب عدم الحصول على الموافقة تم تأجيل طرح الفيلم لأجازة نصف العام رغم الانتهاء من تصويره بالكامل والمونتاج وما تبقى من مشهد المطاردة الذي تم تصويره مؤخرا ، موضحا أنه لم يسء إلى الداخلية في العمل وأن الأزمة ليست محورية في قصة الفيلم لكنها عبارة جملة اعترضت عليها الرقابة وتم تعديلها ومازال الفيلم موجودا في الرقابة على الرغم اجراء التعديل المطلوب، وأضاف  في فيلم "الهرم الرابع" مثلا طلبت الرقابة مني القبض على بطل العمل في نهايته واستجبت لذلك لكن في الجزء الثاني الذي احضره له حاليا أقوم بإخراجه .

وتدور قصة " القرد بيتكلم " حول شقيقين وهم عمرو واكد وأحمد الفيشاوي لديهما القدرة على لعب السحر ويتفقا على إنقاذ والدهما والذي يجسد شخصيته سيد رجب والعمل على خروجه من السجن ، الفيلم بطولة أحمد الفيشاوي، وعمرو واكد، وريهام حجاج، وسيد رجب، ومحمود الجندى، ورانيا شاهين، ومصطفى أبو سريع، وليلى عز العرب، وتميم عبده وتأليف وإخراج بيتر ميمي وإنتاج سيف عريبي . 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية تسبب في إطاحة فيلم عمرو واكد الجديد  القرد بيتكلم  من عيد الأضحى وزارة الداخلية تسبب في إطاحة فيلم عمرو واكد الجديد  القرد بيتكلم  من عيد الأضحى



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab