الجزء السادس من ليالي الحلمية يتصدّر المسلسلات الخاسرة في رمضان 
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

اجماع على وجود عدد من الأعمال القوية خلال هذا الموسم الدرامي

الجزء السادس من "ليالي الحلمية" يتصدّر المسلسلات الخاسرة في رمضان 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزء السادس من "ليالي الحلمية" يتصدّر المسلسلات الخاسرة في رمضان 

مسلسل "ليالي الحلمية" الأسوأ في دراما رمضان
القاهرة/ سارة رفعت

أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن هذا العام جاء بمزيد من الأعمال الدرامية القوية، التي بها سيناريو وقصة تحترم عقل المشاهد، اضافة الى اخراج رائع يدفع إلى الإثارة والتشويق، وعلى الجانب الآخر، وجدنا عدد من المسلسلات تعد الأسوأ خلال هذا الموسم الرمضاني، وذلك لأنها بلا هدف فمنها ما يثير الضحك ولكن بصورة سيئة دون قصة أوحبكة درامية جيدة تؤهلها للنجاح، ومنها ما اعتمد على نجوميه صاحبه ولكنها حققت الفشل أيضا.

وأوضح الشناوي أنه "بالنسبة للأسوأ فلا يوجد أسوأ من مسلسل "ليالي الحلمية" الجزء السادس، فلم أكن أتوقع أنه بهذا السوء الذي شاهدناه، وكنت أتوقع له النجاح لأن أجزاءه السابقة يشهد لها التاريخ الدرامي، ومن ضمن المسلسلات الخاسرة في دراما رمضان، مسلسل "هبة رجل الغراب" الجزء الثالث للفنانة ناهد السباعي، الذي لم يحظى بمشاهدة جماهيرية نظرا لتعود المشاهد على نجوم الجزئين الأول والثاني".

وعلى الرغم من نجاح المطربة التونسية لطيفة  في الغناء إلا أن فشلت في التمثيل في مسلسلها "كلمة سر"، وكذلك الحال بالنسبة للمطرب محمد منير، حيث كان مسلسله "المغني" أول تجربة تمثيلية له، ولكنها لم تحقق نجاح مشهود، على عكس المتوقع تماما، فالجميع كان ينتظر هذة التجربة الذي كان بطلها مطربهم المفضل، فلا بد أن نعرف أن نجاح المطرب في الغناء لا يلزم نجاحه في التمثيل، فلكل فنان موهبة معينة، وهناك من يستطيع أن يجمع بين أكثر من موهبة، فهي قدرات قسمها الله عز وجل، أما مسلسل "صد رد" الذي قام به نجوم مسرح مصر، اعتمد على الضحك ولكن ليس بشكل يجذب المشاهد كما أن الدعاية له كانت ضعيفة، فهذا المسلسل يعد من المسلسلات الضعيفة لعدم وجود قصة قوية، ولكنهم اعتمدوا على نجاحهم في مسرح مصر الذي حقق لهم شعبية، وكان الجميع ينتظر مسلسل "الكيف" المقتبس عن الفيلم السينمائي الشهير الذي يحمل نفس الاسم، والذي يعتبر واحداً من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، إلا أنه لم يكن على المستوى المطلوب فلم يحظى بمشاهدة مرتفعة.

واتفق مع طارق الشناوي الناقد الفني نادر عدلي الذي أكد أن أسوأ مسلسل هو "الكيف" للفنان أحمد رزق، ومسلسل "ليالي الحلمية" الذي خرج بشكل لا يليق بالأجزاء السابقة له، وأشار الناقد الفني محمود عبد الشكور، إلى أن مسلسل "المغني" لمحمد منير هو أسوأ عمل شاهدته، وهو أحد أكثر المسلسلات الرمضانية المخيبة للتوقعات، كما أوضحت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، أن مسلسل "سقوط حر" للفنانة نيللي كريم، لم يكن الأسوأ ولكنه لم يحقق النجاحات التي حققتها نيللي فى السنوات السابقة من خلال مسلسل "ذات" و "سجن النسا" و "تحت السيطرة" وغيره، وعن مسلسل "الطبال" للفنان أمير كراره، قالت خير الله: حقق أمير كرارة نجاح كبير من خلال مسلسل "مواطن أكس" وما تلاه من مسلسلات، إلا أنه في لم يحقق هذا النجاح في مسلسل " الطبال " ووضعه في مأزق حقيقي، ولابد أن يغير تمامًا القالب الذي سجن نفسه فيه.

واجتمع النقاد على وجود عدد من المسلسلات القوية خلال هذا الموسم الدرامي، وهو ما غطى على المسلسلات السيئة، واتفقوا على أن المسلسلات ذات القصة والمضمون فرضت نفسها بقوة على المسلسلات التي اعتمد اصحابها على نجوميتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزء السادس من ليالي الحلمية يتصدّر المسلسلات الخاسرة في رمضان  الجزء السادس من ليالي الحلمية يتصدّر المسلسلات الخاسرة في رمضان 



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab