وفاء عامر تكشف مدى حبها لشهر رمضان بسبب نفحاته
آخر تحديث GMT07:20:31
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنه يجمع الشمل

وفاء عامر تكشف مدى حبها لشهر رمضان بسبب نفحاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاء عامر تكشف مدى حبها لشهر رمضان بسبب نفحاته

الفنانة وفاء عامر
القاهرة - محمد عمار

كشفت الفنانة وفاء عامر أنها متابعة جيدة في رمضان وتعشق هذا الشهر الكريم لما يحتويه من طقوس ونفحات إيمانية تسمو بالروح وتغسل النفس، مؤكدة أن ما يميزه هو أنه شهر لم شمل العائلات التي تزاحمت الإزمات والمشاكل والبحث عن توفير حياة عادية لابتعاد أفرادها فترات من الوقت، مشيرة إلى أن العائلات قديما كانوا يحافظون على مواعيد الغداء حتى لو كان هناك عمل؛ فالجميع كان يحاول ترتيب وتنظيم مواعيده حتى تجتمع الأسرة الواحدة في اليوم ولو مرة، وهذا ما كنا نراه في الأعمال الدرامية والسينمائية وما تعلمناه في بيوتنا القديمة.

وعن شهر رمضان الكريم وذكرياتها معه، أوضحت الفنانة أنها منذ أن كانت في بداية صباها حلمت بالعمل في مسلسل يعرض في رمضان إلى أن جاءت الفرصة أثناء دراستها في معهد الفنون المسرحية عندما أسند إليها أحد الأدوار في مسلسل رأفت الهجان الجزء الثاني، وشعرت وقتها بفرحة كبيرة من أن حلمها تحقق وهي مازلت طالبة، مشيرة إلى أن الأعمال التي صنعت نجوميتها كانت في رمضان، مؤكدة أن المخرج الكبير جمال عبد الحميد اتصل بها في أحد الأيام وطلب منها مقابلته، وقال إنه سيعيد تقديمها مرة أخرى للجمهور من خلال عمل مهم وعرض عليها دور في مسلسل "جسر الخطر" أمام الفنان الكبير صلاح السعدني، ونجح نجاحا كبيرا ولا تزال تدين للمخرج جمال عبد الحميد بهذا العمل لأنه أخرجها كما قالت من حصار المخرجين في أدوار معينة وبرزت موهبتها في التمثيل.

مشيرة إلى أنها قدمت بعد ذلك مسلسل "ملح الأرض" مع الفنان الكبير محمد صبحي والمخرج الكبير خيري بشارة، وكان العمل مميزا كثيرا وقدمت في العمل شخصيتان جواهر وسماهر ونالت الكثير من الإشادات بين النقاد، وتتذكر أن الفنان محمد صبحي تمسك بها في العمل أمامه لأنه أمن بقدراتها التمثيلية، ثم بعد ذلك تعددت الأعمال منها (شط إسكندرية، وابن الأرندلي، والدالي). وعن عملها لمجموعة من السير الذاتية مثل الملكة نازلي وكاريوكا، قالت إن الملكة نازلي كانت جزءا من مسلسل كبير وهو الملك فاروق، وقدمت الشخصية في أجزاء معينة من حياة الملك والقهر التي رأته في حياتها منذ شبابها. أما الفنانة تحية كاريوكا فكانت شخصية ثرية أحببتها وأحببت الجدعنة التي كانت تحياها ولمسها جمهورها ومحبوها؛ لذلك قدمت ما لا يعرفه عنها المشاهد في علاقتها بزملائها، وكانت المشاهد الأخيرة من أصعب المشاهد، مشيرة إلى أن الفنان الكبير سمير صبري كان من الناس الذين وقفوا بجانبها حتى تتقن المرحلة الأخيرة من حياة تحية كاريوكا بصورة واقعية، سيما أنه كان يرافقها في هذه الأيام.

وعن عملها في مسلسل "ابن حلال" مع محمد رمضان ورؤيتها له كممثل قالت: محمد رمضان نجم كبير يتميز بعدة مميزات منها التواضع، وحبه لعمله واحترامه للجميع، وعن رؤيتها لشقيقتها آيتن عامر أشارت إلى أن أيتن فنانة قوية واكتسبت حب الجمهور سريعا، وحافظت عليه. وحول ما يبكيها وما يسعدها قالت إن ما يسعدها هو رسم ابتسامة على كل من تغيب عنه الابتسامة بسبب ظروفه، مشيرة إلى أن ضحكة طفل أكثر ما يسعدها وبكاء طفل أكثر ما يبكيها، وعن أهم ما حققته في حياتها أشارت إلى أن النجاح الحقيقي والثروة الحقيقة للفنان هو حب الجمهور وحب زملائه له، ووجود أسرة تملأ حياته بالحب ويملأها هو بالحب، وحول أكثر ما أحزنها في حياتها قالت: فراق الأحباب، ولكن الموت هو الحقيقة الموجودة في حياتنا، موضحة أن خبر وفاة الفنان الكبير ممدوح عبد العليم الذي توفى فجأة في كانون الثاني/ يناير الماضي كان بمثابة صدمة؛ فقد كان شديد التواضع، وكان دائما ما يجلس لتناول الطعام مع العمال، كانت كواليسه جميلة وقدمت معه عملا واحدا فقط هو "شط إسكندرية" رحمه الله رحمة واسعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء عامر تكشف مدى حبها لشهر رمضان بسبب نفحاته وفاء عامر تكشف مدى حبها لشهر رمضان بسبب نفحاته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab