العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

وصفها البعض بالعمليَّة التجاريَّة التي تدور خلف الكواليس

"العرب اليوم" يُناقش ظاهرة برامج "اكتشاف المواهب" في العالم العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يُناقش ظاهرة برامج "اكتشاف المواهب" في العالم العربي

برنامج "عرب آيدول"
لندن ـ العرب اليوم

ظهر في العالم العربي، في الأعوام الـ10 الأخيرة، زخم من برامج المواهب التي تدخل في فئة برامج تلفزيون الواقع والمسابقات الغنائية وبرنامج "شباب توك"، وناقش "العرب اليوم" هذه الظاهرة، مؤخراً، مع مجموعة من الشباب الذين شاركوا في هذه البرامج. فيعتبر المطرب اللبناني زياد خوري، الذي احتل المرتبة الرابعة في برنامج "عرب آيدول"، خلال استضافته في برنامج "شباب توك" على قناة "DW عربيّة"، أن تجربته في البرنامج كانت رائعة ومفيدة ومنحته الشهرة، التي كان يحلم بها منذ أن كان طفلاً. غير أنّ تجربة زياد وغيره من الشباب الذين يصلون إلى نهائيات هذه البرامج، تختلف عن تجارب مواهب أخرى، التي تسببت لها هذه البرامج في مشاكل، كما هو الشأن بالنسبة للفنان المغربي شفيق نيبو، الذي أظهره البرنامج لدقائق في فقرة تجارب الصوت.
موضحًا أنّ الفيديو صوَّر شفيق وكأنه "شخصية غير متزنة" في قالب ساخر، وكان ذلك بناءً على طلب من منتج البرنامج، "الأمر الذي أضر بصورة المتسابق المغربي". ويشير شفيق إلى أنّ سبب مشاركته في البرنامج بالرغم من السلبيات التي ذكرها، أنه تحفّز للمشاركة "بعد انتشار ظاهرة الفنانين المغاربة الذين يحققون النجاح والشهرة في هذه النوعية من البرامج منذ سنة 2007"، إذ يحظى هؤلاء بتغطية إعلامية كبيرة في المغرب.
التجربة الألمانيَّة
وشارك في البرنامج الحواري أيضاً أحمد موسى، وهو متسابق لبناني في كاستينغ "عرب آيدول" في برلين، ويصف أحمد التجربة بالجيدة، بالرغم من أنه لم يتم اختياره للمُشاركة في البرنامج بسبب تخطيه عمر الثلاثين بعام واحد، الأمر الذي فتح النقاش بشأن معايير اختيار المُشاركين في هذه البرامج، وإن كان الصوت وحده هو الفيصل في الاختيار.
وعن الاعتبارات المأخوذ بها في اختيار المشارك، أكّد منتج "عرب آيدول" حسين جابر، أنّ" اختيار المشارك يخضع لاعتبارات كثيرة لا تتوقف على جمال الصوت وحده، وإنما على أشياء أخرى كالمظهر والحضور على المسرح، والكاريزما". موضحًا أنّ "المشارك في البرنامج يشاهده الجمهور على مدار أسابيع، وبالتالي لا يمكن أن يكون شخصاً لا يتمتع بالقبول لدى الجمهور، حتى يتفاعل معه ويصوت له".
وتصف المشاركة الألمانية نيليما شودوري، والتي وصلت إلى ربع نهاية برنامج "ذي فويس" الألماني، تجربتها بالحلوة والمرة في الوقت ذاته. مشيرة إلى أنها "تجربة جيدة لأني تعرفت على ما يحصل خلف الكواليس، لكني اكتشفت أنها عملية تجاريَّة بين شركات الأسطوانات، وأن الأمر لا يتعلق بموهبة موسيقية أو غنائية".
مقارنة مع الماضي
وتتطرق حلقة "شباب توك" أيضاً إلى برامج المواهب القديمة التي كانت في الكثير من الدول العربية كبرنامج "أستوديو الفن" في لبنان أو برنامج "مواهب" في المغرب، إذ لم تكن تلك البرامج تخضع لمنطق الربح التجاري، وإنما تركز على القيمة الفنية للمشاركين. ولذلك ظلت الأسماء التي تخرجت من هذه البرامج حاضرة بقوة في المشهد الغنائي كنجوى كرم ووائل كفوري وماجدة الرومي من لبنان، أو عزيزة جلال ونعيمة سميح في المغرب.
وهو ما قاد النقاش في الحلقة إلى مدى كفاءة لجان التحكيم في هذه البرامج، خصوصًا وأنها تركز على نجوم شهيرة في عالم الغناء، لا على متخصصين وخبراء في عالم الموسيقى. لكن الأمر في النهاية لا يتعلق بالموهبة وحدها، وإنما بطريقة إظهار هذه الموهبة للجمهور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab