فضل شاكر يعلن احتمال تعرضه للاغتيال وجعله كبش فداء
آخر تحديث GMT02:27:26
 العرب اليوم -

نفى لـ"العرب اليوم" ارتباط ملفّه بالعسكريين المخطوفين

فضل شاكر يعلن احتمال تعرضه للاغتيال وجعله كبش فداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضل شاكر يعلن احتمال تعرضه للاغتيال وجعله كبش فداء

الفنان فضل شاكر
بيروت - ميشال حداد

كشف الفنان فضل شاكر أن كل ما يقال عن ارتباط ملفه القضائي و امكانية اغلاقه بقضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى داعش غير صحيح و مفبرك و اشار الى ان المسألة سياسية بأمتياز و ليت امنية  وقضائية فقط و ان ثمة محاولة لتحويله الى كبش فداء من اجل تمويه مشاريع كبرى هي اكبر من امكانياته وقال : امس قالوا ان وجود الشيخ احمد الاسير في السجن مرتبط بتسوية سوف تتم في ملف العسكريين المعتقلين وهي الناحية التي بدت غير منطقية لان لا صلة بين الملفات على الاطلاق .

اضاف في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" الان كل من يريد التسلية تراه يضع اصبعه في قضيتي و من كثرة المعلومات الواردة احياناً تراني اصبحت اشك بنفسي , هم جعلوا مني اسطورة مع العلم انني ابتعد عن كل شيء من اجل ارضاء الله عز وجل و القيام بواجبي الديني لنصرة اخواني في سورية و اعني السوريين الذين عانوا من الظلم  والقهر و الموت و التهجير .

 وأوضح فضل ان عودته الى الغناء ممكنة لكن وفق النمط الذي يراه مناسباً وقال : اجل سوف اغني , لكن الاهم ماذا سأغني ؟ اريد ان اجند صوتي لخدمة الاخرين و انا من سيقرر تلك الناحية بالموعد و الزمان و المكان و طبعاً بعد انتهاء الحالة التي اعيشها في الوقت الحالي .

وتابع : لا يوجد نقاش في الوقت الحالي مع شركة روتانا و لا ادري من اين اتوا بموضوع الالبوم الجديد الذي سيرى النور قريباً ؟ اين سجلته ؟ في مخيم عين الحلوة ؟ من المعيب التدخل حتى في تفاصيل دقيقة لا يعرفون عنها أي شيء .

في المقابل تناول فضل شاكر مسألة هروبه من لبنان عبر سوريا و قال : بصراحة تلك من الامور المضحكة التي سمعتها ايضاً و لماذا لم اهرب من قبل ؟ و لما الان سأفكر بتلك الناحية ؟ حقاً اعلام يحتاج الى اعادة هيكيلية كي يتم ابعاد الاخبار و الافكار المفبركة عن الناس .

وتابع : هدفي منذ البداية هو مناصرة الشعب السوري و ليس القتال ضد احد , حين حمل الشبان معي السلاح فعلنا ذلك بترخيص من الدولة اللبنانية كانت لدينا تراخيص حمل اسلحة رسمية من اجل حماية انفسنا من الاطراف الاخرى و لم نخض نحن بالتحديد أي معركة مع الجيش اللبناني و لماذا سنفعل ذلك .

من جهة اخرى شكر فضل العديد من الفنانين الذين تحدثوا عن موهبته بايجابية في اكثر من اطلالة اعلامية و قال : هناك فنانون " اولاد بيت " و اوفياء  وانني ارد اليهم التحية , اما الذين شمتوا و حاربوا فانني اشكو أمري بهم الى الله .

وقال : اجل تقدمت بالتعزية الى الفنان راغب علامة بوفاة والدته ووالده فتلك الخسارة شعرت بها لان قيمة الاهل في الحياة لا تعوض و قررت ان اقوم بواجبي وهي الناحية التي لا اخجل بها لان أي نزاع ممكن ان يزول و يبقى الاساس الانساني هو صلة الوصل بيننا و بين الاخرين .

واشار فضل شاكر الى ان خسائره المالية كثيرة و غير محدودة و هي تشمل العديد من النواح في حياته و قال : حالياً منزلي في صيدا يقوم بترميمه ابني محمد وهو طالب جامعي اراد ان يقف الى جانب اسرته في محنتها فقرر اعادة تأهيل المنزل الذي حرق و سرق , تصور سرقوا اكثر من 50 الف دولار من مال و حلي و اثاث ولم يحاكمهم احد , فكيف يطلبون مني تسليم نفسي و العدالة لم تطبق من حولي .

ونفى فضل الاستماع الى اغنيات الفنانين في الوقت الحالي و اشار الى ان ثمة نشاطات و اهتمامات اخرى يقوم بها في يومياته و هي تشمل الرياضة و القرأة و الصلاة و لقاء الاصدقاء في منطقة التعمير في مخيم عين الحلوة الواقع في جنوب لبنان .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضل شاكر يعلن احتمال تعرضه للاغتيال وجعله كبش فداء فضل شاكر يعلن احتمال تعرضه للاغتيال وجعله كبش فداء



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab