ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركية
آخر تحديث GMT17:01:19
 العرب اليوم -

في ذكرى مرور مائة عام على مذابح الشعب الأرميني

ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركية

ماريا نالبنديان تشارك في مسيره حاشدة
القاهرة - ملك يوسف

شاركت النجمة الأرمينية ماريا نالبنديان الجمعة 24  نيسان/أبريل في مسيره حاشدة شارك فيها الآلاف من الأرمن اللبنانيين طافت شوارع بيروت، لأحياء الذكرى المائة لبدء أحداث مذابح

الأرمن التي بدأت عام 1915 بيد الأتراك، حيث حرصت ماريا على العودة إلى لبنان لأنها ولدت هناك حيث هرب أجداها إلى لبنان، وقد حمل المشاركون في المسيرة الأعلام الأرمينية

ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركيةواللبنانية ورفعوا شعار موحد يرفعه الأرمن في كل أنحاء العالم، هو "أنا أتذكر أنا أطالب"، حيث يطالب الأرمن بضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط على تركيا لإجبارها على

الاعتراف بما ارتكبته من إبادة جماعية للأرمن والاعتذار للشعب الأرميني

ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركيةوقد تزامنت المسيرة مع عدد من المسيرات والاحتفاليات التي نفذها الأرمن في كل دول العالم، واحتفالية كبرى أقيمت في العاصمة الأرمينية "يريفان"، شارك فيها وفود من عدد كبير من

دول العالم، وصرحت ماريا بأنه "لقد سمعت من أجدادي ما تعرض له الشعب الأرميني من ظلم، حيث أجبرهم الأتراك على ترك أراضيهم، فأنا أجدادي من منطقه "أضنة"، وهي في

الخرائط القديمة جزء من بلدي أرمينيا، ولكن الأتراك احتلوها بعد أن قتلوا شعبها وأنا مؤمنة أننا في يوم من الأيام سنعود إلى أراضينا ونأخذ حقوقنا، ورغم حبي  لرؤية المنطقة التي عاش

فيها أجدادي إلا أنني أرفض تمامًا زيارة تركيا، التي لم أذهب إليها ولا مره واحده في حياتي.

ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركية وأضافت ماريا "أتذكر في طفولتي كان أجدادي يقصون علينا رحله العذاب التي أجبروا عليها حين طردهم الأتراك من أراضيهم، حيث ساروا مئات الكيلومترات في الصحراء ومن كان

يتوقف كان الأتراك يطلقون الرصاص عليه أو يغرقوه في البحيرة أو يصلبوه، لقد اغتصبوا الفتيات الصغيرات ولم يرحموا النساء الحوامل، فكانوا يشقون بطونهم ومن نجا من الأرمن من

المذابح أو من الموت نتيجة العطش والجوع والتعب وصل إلى حلب وآخرون وصلوا إلى طرابلس لبنان ومنها إلى عنجر  حيث وصلت بواخر من بلدان كثيرة في العالم لتنقلهم، وأحب

أن أشكر كل الشعوب الصديقة التي احتضنت أجدادي الأرمن سواء مصر أو لبنان أو سوريا  أو الأردن أو العراق أو أوروبا، حيث نجحوا في تلك البلدان وأصبحوا من الجاليات المحبوبة ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركيةورغم نجاحهم لم ينسوا وطنهم الأم أرمينيا".

وتابعت "أشعر بوجع القلب والألم حين أتذكر تلك الذكريات الأليمة، وأتصور كيف عانى أجدادي ولكنهم كانوا عظماء مؤمنين صابرين، أعتقد الأتراك أنهم سيقضون تمامًا على الأرمن ولن

يتذكرهم أحد ولم يتصوروا أننا سنبقى أوفياء لذكرى أجدادنا ونطالب بحقوقهم على مدى مائة عام، وحتى لو مر على المذبحة ألف عام سنبقى نتذكر ونطالب وسنعلم أولادنا وأولاد أولادنا ألا

يسكتوا عن المطالبة بحقوق الأرمن، وسنحكى لهم ما حدث لأجدادهم كيف قتلوا وذبحوا واغتصبوا وسنعلمهم انه لا يضيع حق وراءه مطالب، نحن نريد أراضينا التي احتلتها تركيا، أضنه و

جبل أرارت هي مناطق أرمينية وليست تركية، نريد أن تعترف كل دول العالم و ليس عشرين دولة فقط بالإبادة التركية للشعب الأرميني".

ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركية وأردفت "تركيا استطاعت أن تكذب على العالم و مازالت تكذب و للأسف أميركا معهم، ولكن الله معنا ولن يغفل عن حقوقنا، نريد أن نستعيد حقوقنا حتى ترتاح أرواح شهدائنا المليون

ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركيةوالنصف الذين قتلوا في جريمة إبادة جماعية من أبشع الجرائم التي وقعت في التاريخ الحديث وسنستمر في الضغط حتى تعترف تركيا بجريمتها وتعتذر للشعب الأرميني.

جدير بالذكر أن المطربة ماريا نالبنديان كانت قد أطلقت أغنيه أعدتها خصيصًا بمناسبة الذكرى المائة لمذبحه الأرمن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركية ماريا نالبنديان تطالب دول العالم بالاعتراف بالإبادة التركية



GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصي خولي يكشف سبب خوضه الدراما التركية المُعربة

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 العرب اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

غرق 20 مهاجرا في تحطم مركب قبالة سواحل تونس

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء 4 مناطق في وسط غزة

GMT 20:40 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تسجل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور

GMT 21:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

GMT 05:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab