زخات المطر تغرق شوارع محافظة حفر الباطن
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

زخات المطر تغرق شوارع محافظة حفر الباطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زخات المطر تغرق شوارع محافظة حفر الباطن

زخات المطر
حفر الباطن – العرب اليوم

تحولت التقاطعات مع أولى زخات المطر التي هطلت على محافظة حفر الباطن أخيرًا والشوارع إلى مستنقعات، وعلى الرغم من وجود مشروع لتصريف السيول إلا أن قنواته عجزت عن تصريف مياه الأمطار التي تعبر المحافظة لتصب في النهاية بالوادي، وأصبحت حفريات بعض المشاريع التي غطتها المياه مصائد عميقة للسيارات.

ويوضح المواطن خالد الحربي هذا حالنا السنوي مع الأمطار وفشل مشروع تصريف السيول في القيام بمهمة تمرير المياه عبر المحافظة، لتبقى المياه مشكلة مستنقعات تعيق الحركة وتجمع الحشرات والأتربة وتتلف طبقات الأسفلت لتبقى معاناتنا مستمرة في كل موسم. فيما أبدى علي العلي استغرابه من فشل مشروع تصريف السيول الضخم في تمرير المياه للوادي، وذكر شاهدنا صهاريج البلدية وهي تسحب المياه من جوار قنوات التصريف في منظر يدعو للاستغراب، مطالبا بضرورة التنسيق بين البلدية وشركات الخدمات، وإلزامها بإعادة سفلتة حفرياتها بدلا من تركها لفترة طويلة تتحول إلى مصائد للسيارات مع موسم الأمطار.

و بدأت بلدية حفر الباطن الاستعداد في وقت مبكر لمواجهة السيول، إذ عقد رئيس بلدية حفر الباطن نايف مناحي بن سعيدان اجتماعا ضم وكلاء البلدية ورؤساء أقسام النظافة والمشاريع وصيانة الطرق البلدية، جرى خلاله مناقشة الاستعداد لموسم الأمطار وتكثيف النظافة بجميع أرجاء المحافظة وأهمية التنسيق والتعاون مع الإدارات المعنية لتأهيل قنوات التصريف وتنظيفها بصفة عاجلة، كما تم بحث المواضيع المتعلقة بتكثيف نظافة القنوات والتأكد من جاهزيتها لتصريف مياه الأمطار ومباشرة العمل بذلك وفق جدول زمني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زخات المطر تغرق شوارع محافظة حفر الباطن زخات المطر تغرق شوارع محافظة حفر الباطن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab