سكان الريف الدمشقي يخترعون بدائل جديدة كمصادر للطاقة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

سكان الريف الدمشقي يخترعون بدائل جديدة كمصادر للطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكان الريف الدمشقي يخترعون بدائل جديدة كمصادر للطاقة

سكان الريف الدمشقي
دمشق - العرب اليوم

عانى سكان الريف الدمشقي على مدى ثلاثة أعوام، بما فيها الغوطتان الشرقية والغربية من ويلات الحرب، حيث حرموا من دخول المحروقات أو أي مساعدات طبية أو غذائية إلا في حالات نادرة  ليكون المواطن فيها هو المتضرر الأكبر، وبالرغم من حياة الحصار والعوز إلا أن الحياة فيها لازالت مستمرة بفضل إصرار الأهالي على البقاء.
وحاول سكان مدن الغوطة كدوما وداريا والتل وغيرها إيجاد وسائل بديلة للمحروقات كونها عصب الحياة فكانت الوسائل البدائية خير معين لهم بعد أن وصل سعر ليتر البنزين النظامي إلى 4000 ليرة سورية.

وتجري عملية استخراج المحروقات عن طريق جمع عدد من المواد البلاستيكية في مستوعبات كبيرة وحرقها حتى الانصهار لتصبح على شكل سائل، لتبدأ بعدها عملية التقطير الناتج عن البخار المنبعث منها لتتكون مادة شبيهة بالبنزين تستخدم لتشغيل المولدات والسيارات بسعر معقول يصل إلى 500 ليرة لليتر الواحد.
ويوضح أبو هيثم من مدينة دوما "أعمل باستخراج المحروقات منذ مدة كونها الطريقة الوحيدة لتأمينها ولكن لها مضار كبيرة فقد تسببت بحرق يدي اليمنى بحروق من الدرجة الثالثة ولكنني لن أتوقف عن العمل لأنه مصدر رزقي".

ولم تكن حروق أبو هيثم هي المضار الوحيدة لهذه الطريقة، فالغازات الناتجة عن عملية حرق البلاستيك قد تحدث انفجارات كارثية، فضلا عن تلوث البيئة، وقد تسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي كالتهاب القصبات الحاد والربو والسرطان الذي قد يظهر في وقت لاحق.
وكانت فكرة "نشارة الخشب" المضغوطة خير بديل عن غاز الطهو والتدفئة حيث يتم وضعها داخل "تنكة الزيت" وضغطها مع إحداث ثقب في أسفل التنكة يسمح بمرور الهواء متصلة بحفرة في الوسط لإشعال النار وتكفي لـ24 ساعة من التشغيل المتواصل.

وهناك طرق أخرى لاستخراج الطاقة البديلة عن المحروقات كطاقة الرياح التي تعمل بواسطة عنفة هوائية تولد كهرباء باستطاعة 12 فولت أثناء هبوب الرياح مما يكفي لشحن البطاريات لاستخدامها في الإنارة وأشياء أخرى، والطاقة الشمسية ولكن تكلفتها عالية بسبب اعتمادها على ألواح نحاسية.
ولازال الأمل موجودا في قلوب سكان الغوطة، فعقولهم النيرة كانت حافزا لهم في اختراعاتهم ليقهروا بها من وقف في وجه إنسانيتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان الريف الدمشقي يخترعون بدائل جديدة كمصادر للطاقة سكان الريف الدمشقي يخترعون بدائل جديدة كمصادر للطاقة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab