الحكومة تشيد ببرامج الدولة للمحافظة على الأنواع المهددة بالإنقراض
آخر تحديث GMT16:21:24
 العرب اليوم -

في دراسة أعلنت ارتفاع عدد النمور الهندية لـ2.226

الحكومة تشيد ببرامج الدولة للمحافظة على الأنواع المهددة بالإنقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة تشيد ببرامج الدولة للمحافظة على الأنواع المهددة بالإنقراض

النمر الهندي
نيودلهي ـ عدنان الشامي

كشفت دراسة جديدة، نُشرت في تقرير إعلامي، الأربعاء، بشأن النمر الهندي، عن أن السبب في تزايد أعداده بمقدار الثلث يرجع لعدم دقة التعداد الأخير.

وكانت الحكومة الهندية قد هللت لارتفاع النمور من 1.706عام 2011 إلى 2.226 عام 2014 بوصفها علامة على أن برامج المحافظة على الأنواع المهددة بالإنقراض التي كانت تقودها الدولة كانت فعّالة.

وأعلن وزير البيئة الهندي براكاش دافاديكار، في ذلك الوقت، أن "هذا دليل على التنوع البيولوجي في الهند وكيف أننا نهتم بالتخفيف من تغير المناخ، وهذه الخطوات التي تتخذها الهند في الاتجاه الصحيح، كما سيشيد بها العالم".

وخلصت دراسة جديدة لجامعة أكسفورد إلى أن النموذج الإحصائي الذي يستخدمه الهند هو وسيلة غير دقيقة للتنبؤ بدقة بأعداد النمور.

وقال الفريق إنهم لا يناقشون ارتفاع أعداد النمور الهندية ولكن يناقشون منهجية التعداد وأنها ليست دقيقة بما فيه الكفاية لقياس التغيرات العددية.

وذكر الدكتور أولاس كورانثس المؤلف المشارك في الدراسة وعضو هيئة الحفاظ على النمر الوطني الهندي:أن "هذه الدراسة تعرض نقاط الضعف الإحصائية الأساسية في أخذ العينات والمعايرة والاستقراءات التي هي في صميم المنهجية المستخدمة من قبل الحكومة لتقدير أعداد الهند، وبالتالي تقلل من مصداقيتها.

وكانت الدراسة قد أشارت إلى أن أعداد النمور قد زادت في العديد من المواقع في الهند في السنوات الثماني الماضية، ولكن الطريقة المستخدمة لقياس هذه الزيادة ليست قوية بما فيه الكفاية أو دقيقة لقياس التغيرات في مستويات واسعة إقليميًا وقطريًا."

وأضاف الدكتور كورانثس أنهم ليسوا أول من ينتقد دقة عدد نمور في الهند، بعد وقت قصير من نشره لأنهم لم يستخدموا "أفضل منهجية متاحة حاليًا لهذه المهمة" ولا يمكن قياس بدقة التغيرات، بينما المشاركين في التعداد قد دافعوا عن طريقتهم.

وطرحت أسئلة جديدة حول فعالية مؤشر المعايرة، والتقنية التي استخدمت في التعداد الهندي، وتقدير طريقة عد الحيوانات البرية، من خلال الجمع بين القياسات الدقيقة لكنها مكلفة بالنسبة لأعداد الحيوانات صغيرة السن في منطقة صغيرة - باستخدام فخاخ الكاميرا، على سبيل المثال - مع تدابير أرخص ولكن أقل موثوقية مثل علامات العد المطبوعة على النمر.

واستخدم واضعو النموذج الرياضي علامات العد المطبوعة لاختبار هذه التقنية، وتوظيف البيانات الميدانية للنمور، وخلصت إلى أن القدرة التنبؤية ليست دقيقة بما يكفي.

وذكر أرجون جوبالاسوامي، حسب تصريح المؤلف الرئيسي للدراسة، الصادرة من جامعة أكسفورد قسم علوم الحيوان التي تفترض هذه النماذج أيضًا، أن معدلات اكتشاف الحيوان عالية وغير متغيرة.

وتتواجد النمور في الهند على نطاق واسع في الطرق البشرية حيث حركة السيارات والأشخاص والماشية يمكن أن تؤثر على عملية اكتشاف الأعداد الحقيقية للحيوانات.

وأضاف جوبالاسوامي: "تعتمد مؤشرات المعايرة على افتراض أن معدلات كشف أدلة الحيوان مرتفعة وغير متغيرة، موضحًا أنه في الواقع هذا مستحيل تحقيقه.

ولفت إلى أن هناك العديد من الأساليب المرنة، التي وضعت على مدى العقد الماضي من قبل علماء البيئة الإحصائية، والتي يمكنها جمع البيانات 'العلمية الحقيقية' لتنبؤات أكثر دقة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تشيد ببرامج الدولة للمحافظة على الأنواع المهددة بالإنقراض الحكومة تشيد ببرامج الدولة للمحافظة على الأنواع المهددة بالإنقراض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab