الإكوادور تعلن الطوارئ إثر استفاقة أخطر البراكين في العالم
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

الإكوادور تعلن الطوارئ إثر استفاقة أخطر البراكين في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإكوادور تعلن الطوارئ إثر استفاقة أخطر البراكين في العالم

كوتوباكسي
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت سلطات الإكوادور حالة الطوارئ إثر استفاقة بركان "كوتوباكسي" القريب من كيتو ويعتبر أحد أخطر البراكين في العالم وتم إجلاء العديد من سكان البلدات المهددة خشية ثوران محتمل للبركان.

ويقع البركان على بعد 45 كلم عن العاصمة كيتو وفي وسط الإكوادور وعلى قمة ارتفاعها 5897 مترا.

وشهد البركان الجمعة عدة انفجارات ولفظ أعمدة من الرماد بلغ ارتفاعها حتى ثماني كلم.

وأعلن الرئيس رافاييل كوريا في مداخلته الأسبوعية عبر الإذاعة إجلاء 400 شخص من محيط البركان وحالة الطوارئ التي تتيح "استخدام كافة الموارد حيثما وجدت باستثناء وسائل التعليم، لمواجهة تفاقم محتمل للوضع وتعبئة الموارد الضرورية".

وتتيح حالة الطوارئ للحكومة نشر قوات عسكرية لمساعدة فرق النجدة وأيضا مراقبة المعلومات التي تنشر عن نشاط البركان.

وأوضح مرسوم إعلان حالة الطوارئ أن هذه "المراقبة الوقائية" تهدف إلى "تفادي الإشاعات التي يطلقها بعض المختلين عبر تويتر" ما من شأنه إشاعة الفوضى والبلبلة.

والمعلومات الوحيدة المتاحة حول نشاط البركان هي تلك التي تنشرها وزارة الأمن الوطني.

ولم يشهد هذا البركان ثورانا حقيقيا منذ 1877 .

وهو يعتبر ، بحسب معهد الجيوفيزيا، بين أخطر براكين العالم بسبب الكمية الكبيرة من الثلوج في قمته التي قد تذوب سريعا نتيجة البركان ما يتسبب في تشكيل حمم ثقيلة وخطيرة على حياة السكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تعلن الطوارئ إثر استفاقة أخطر البراكين في العالم الإكوادور تعلن الطوارئ إثر استفاقة أخطر البراكين في العالم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab